تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » انتساب الزوجة إلى عائلة زوجها

انتساب الزوجة إلى عائلة زوجها 2024.

انتساب الزوجة إلى عائلة زوجها

لا يجوز للزوجة أن تنتسب إلى عائلة زوجها ، كما هو شائع عند غير المسلمين

لما روى البخاري (3508) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

(لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُهُ إِلَّا كَفَرَ ، وَمَنْ ادَّعَى قَوْمًا لَيْسَ لَهُ فِيهِمْ – أي نسب – فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ).

وقال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ انْتَسَبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ .. فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) رواه ابن ماجة (2599) وصححه الألباني في صحيح الجامع (6104) .

وهذا وعيد شديد لمن غير اسم أبيه أو عائلته وانتسب إلى عائلة أو قوم لا ينتمي إليهم .

كما أن هذا العمل في تشبه بالكفار ، لأن هذه العادة الذميمة لا تعرف إلا فيهم

وعنهم أخذها بعض الجهلة من المسلمين .

وفيها أيضا جحود ونكران من المرأة لعائلتها وأهلها ، مما ينافي البر والإحسان ومكارم الأخلاق .

والأصل : أنها تكون ( فلانة بنت فلان ) ، لا ( فلانة زوجة فلان )

والله تعالى يقول { ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله } [ الأحزاب / 5]

وكما أن هذا الأمر يكون في الدنيا فإنه يكون كذلك في الآخرة

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة ، يقال هذه غدرة فلان بن فلان "

رواه البخاري (5709) ، ومسلم (3265).

قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله : وهذا من أسرار التشريع ، إذ النسبة إلى الأب أشد في التعريف

وأبلغ في التمييز ، لأن الأب هو صاحب القوامة على ولده وأمِّه في الدار وخارجها

ومِن أجله يظهر في المجامع والأسواق ، ويركب الأخطار في الأسفار لجلب الرزق الحلال

والسعي في مصالحهم وشؤونهم ، فناسبت النسبة إليه لا إلى ربات الخدور

ومَن أمرهن الله بقوله { وقرْن في بيوتكن } [ الأحزاب / 33 ] .

" تسمية المولود " ( ص 30 ، 31 ) .

وعليه : فإنه ليست هناك علاقة نسب بين الزوج والزوجة فكيف تُضاف إلى نَسَبه

ثم هي قد تُطلَّق ، أو يموت زوجها ، فتتزوج مِن آخر ، فهل تستمر نسبتها في التغير كلما اقترنت بآخر ؟

يُضاف إلى ذلك : أن لنسبتها إلى أبيها أحكاماً تتعلق بالميراث والنفقة والمحرمية

وغيرها ، وإضافة نسبها إلى الزوج ينسف ذلك كله ثم الزّوج منتسبٌ إلى أبيه فما علاقتها بنسب أبي زوجها !!

هذه مغالطة للعقل والواقع ، وليس في الزوج ما يفضله على زوجته حتى تنتسب هي له

بينما هو ينتسب إلى أبيه !

لذا وجب على كل من خالفت ذلك فانتسبت لزوجها أن تعيد الأمر إلى جادته وصوابه .

بآرك آلله فيك ونفع بِك ،، أسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس ألأعلى من ألجِنآآن
وأن يثيبك ألبآرئ على مآطرحتـت خير ألثوآآب
في إنتظار جديدك ألمميز ،، أتمنى لِك ولِنآ كل ألتوفيق
دمتـ بسعآدة مدى ألحيآآة ،، ولِ روحك أزكى ألسلآم
تحيتي لِسموك
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايش غريب
بآرك آلله فيك ونفع بِك ،، أسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس ألأعلى من ألجِنآآن
وأن يثيبك ألبآرئ على مآطرحتـت خير ألثوآآب
في إنتظار جديدك ألمميز ،، أتمنى لِك ولِنآ كل ألتوفيق
دمتـ بسعآدة مدى ألحيآآة ،، ولِ روحك أزكى ألسلآم
تحيتي لِسموك

مشكوووووورة رحمة على التحذير من هذه القضية التي كثرت في زمننا هذا
فزوجي ممكن ان يصبح شخص غريب عني بين عشية وضحاها
فكيف لي ان انتسب له
اما ابي فهو سبب مجيئي للحياة وهو ابي وسيبقى ابي دوما
بارك الله فيك
جزاك الله خير
وجعله الله في ميزان حسناتك

وايد اختي سيهام في كلامها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.