إن الاطفال الذين تناولت امهاتهم عقاقير طبية بهدف تحفيز الولادة، معرضون بدرجة كبيرة للاصابة بحالة الانطواء "التوحد"، وخاصة الذكور منهم. لقد بينت نتائج البحوث التي اجراها علماء جامعة ديوك الامريكية، بعد دراستهم لحالة 625042 طفلا. بأن 13 طفلا ذكرا من كل ألف يعانون من حالة الانطواء، في حين كانت هذه النسبة تعاد 4 بالالف بين الاناث. كما ان مؤشرات المرض ارتفعت لدى الاطفال الذكور بنسبة الثلث عندما تناولت امهاتهم عقاقير محفزة للولادة. ولكن هذا لا يشمل الاناث بدرجة كبيرة. ويقول البروفيسور سيمون غريغوري، إن تناول العقاقير في حالات معينة ينقذ حياة الطفل "هناك معطيات متضاربة بشأن تطور حالة الانطواء بنتيجة تناول العقاقير الطبية لتحفيز الولادة ،إلا ان البحوث الحالية هي الاشمل من سابقتها. ونحن لا نؤكد بأي حال على امتناع الامهات تناول هذه العقاقير، لكي يولد الطفل صحيحا. لأن هذا غير صحيح. كل ما في الامر، اننا اكتشفنا وجود علاقة بين الانطواء والعقاقير المحفزة للولادة". ومن جانبه يقول الدكتور مايكل هيرد من مستشفى هامبشاير، إن الاطباء في العادة يحفزون الولادة عندما تستمر فترة الحمل اكثر من المدة المعروفة "إن تحفيز الولادة، مسألة منتشرة جدا، ولكنها كأي عملية تشكل خطرا على الصحة". أما الدكتور كارل بوفي من Nationl Autistic Society فيقول "الانطواء مرض معقد يظهر بنتيجة تاثير عوامل وراثية او فيزيائية. إلا أنه يجري العمل لتحديد الاسباب الحقيقة المسببة له. لذلك على العلماء قبل الادلاء بتصريحات كبيرة، اجراء بحوث اضافية في هذا المجال".
سلمت الانامل اختي
على الافاده
ودي