تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حلول البطالة

حلول البطالة 2024.

حلول البطالة
حلول البطالة
حلول البطالة

نظرة .. وسأقدم لكم الخيارات…وسيكون عليكم القرار والتنفيذ
أنا كالآخرين أود أن أقضي على البطالة التي أجلست الكثيرات في البيوت, وأضاعت حماس الشباب في دولتنا الحبيبة والخليج وحتى العالم العربي.
لذا بما أن هدفي نبيل فارجو أن تحترموا سذاجة آرائي

إذا عدنا بالذاكرة للوراء قليلاَ لوجدنا في القديم وخاصة في الخليج , أن آبائنا وأمهاتنا الذين لم يولدوا وهم آباء وأمهات بل كانوا قبل ذلك مثل هؤلاء الشباب والشابات لا ينقصهم الطموح والحماس والعزم والعزيمة وطبعا… ولا الأحلام. أحلام الشباب في تحقيق الذات والمساهمة في بناء المجتمع بإيجابية الرجال والنساء, ولسنا هنا في صدد ذكر الأسماء ويكفينا مثلا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان _رحمه الله وجعل الجنة مثواه_.
لكن الوظيفة في ذلك الزمان كانت تعني ثلاث خيارات(جامعة واحدة بثلاث تخصصات لا غير) البحر, الزراعة والتجارة أو المنتوجات اليدوية. الانتساب لهذه الجامعة ليس صعبا يبدأ بالعمل لدى أحد المزارعين, التجار و النواخذة(المشرفين الأكاديميين وجودهم ضروري) لفترة قد تطول أو تقصر لتكتسب الخبرة اللازمة_ ولا تنسى ان الدراسة في الجامعة تستغرق أربع سنوات وأكثر_ ثم يعود لك القرار لتعلن كفائتك(تخرجك) حيث ثقتك بنفسك (شهادة البكالوريس) التي ستعلق في أذهان الناس وليس على الحائط, وبعدها مشروع التخرج((project فإما تبيع ثمارك التي تعبت حتى حصادها أو أن تعود بشباك وأسماك أو أن تعرض منتوجاتك المغرية.

حقيقة ما أقول فهذا هو الواقع سواء قديما أو حديثا لا تتغير بل تتطور فقط, سنجرد التطوير من زماننا ونقارن بين حاضرنا وماضيهم فتتكشف أسباب لم تظهر في زمنهم عند بحث الشاب عن العمل:
1- تقل الشواغر والوظائف مع استمرار تدفق الخريجين
2- نفور أو التنفير من قبل القطاع الخاص
3- التكدس في القطاع الحكومي
4- طول فترة انتظار الوظيفة كافية ودافعة أيضا للانحراف
5- ضياع الأفكارالإبداعية للشباب وتلاشيها تقريبا عند الحصول على عمل.

الآن ننتقل للتحذيرات مهمة لا يمكن التغاضي عنها حيث نجد:
1- البداية دائما صعبة في كل شيء الصبرلاكتساب الخبرة في مجتمعنا وطول الفترة التي قد تمتد لسنين وإيجاد رأس المال وتوفير الأرض ولوازم العمل
2- لابد لمن يلجأ لهذه الخيارات أن يكون مرنا فهو سيبقى مزارعا أو صيادا أو تاجرا بسيطا وبالمقابل هناك مسميات وظيفية مرموقة كالطبيب المهندس المدير المعلم ورئيس قسم
3- تتطلب هذه الوظائف مهارات شاقة كالعمل في الطين , الحرث والحصاد, رعي الغنم, النهوض باكرا لتكون في عرض البحروأن تبيع وتشتري في كل شيئ ( فكونك مواطنا لا يعيبك بل يشرفك )
4- هذه وظائف موسمية فقد تصيد سمكة في يوم وقد لا تصيد شيئا في يوم آخر.
5- العقول المحلية لا تبشر بخير فهي لا تشجع دائما المنتوجات المحلية والسواعد المحلية فالشراء من ابن أو بنت البلد ليس كالشراء من صبايا لبنان
6- القناعة ضرورية فإذا زرعت أرضا وكان الحصاد يكفيك وحدك فهذا بحد ذاته جيد لأنه يغنيك عن السؤال, وإن بعت شيئا فالمقابل المادي أفضل أيضا, والتصدير للخارج يجعلك بطل وطني وثري
7- البساطة في التوطين هي نقطة البداية حيث سيصبح الاكتفاء الذاتي المحلي في كل القطاعات: الزراعة, الصيد, التجارة وبعد ذلك الصناعة ثم السياحة وهكذا…. ولا نقتصر على التعليم والصحة والمصارف( القطاعات السهلة المشرفة )

تبقى نقطة واحدة
أذا وجد الراعي الرسمي لما أقول فمثلا
أن توفر شركة أو جهة حكومية معينة مجموعة قوارب للشباب
وأن تقوم شركة أو جهة حكومية بشراء ما يصيدوه تشجيعا لهم
أو أن تقوم وزارة الزراعة بتوفير الأراضي للشباب لنرى انجازاتهم وتمدهم بالمعلمين والمهندسين الزراعيين وتساعدهم ثم تبيع ما زرعوه ويكونوا بذلك موظفين زراعيين

أترك لكم الآن مساحة الرد للاعتراض أو التفسير أو الاقتراحات …

لنساهم ولو بالقليل في الحفاظ على الوطن الغالي الذي تركه لنا الوالد الغالي رحمه الله والحكام _حفظهم الله جميعا_ ولنكن مثلهم ولو بالقليل.

بالنهاية ارجو ان تعذروا سذاجتي………….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.