{ بسم الله الرحمن الرحيم }
خلال فترة تواجدي الكبيره على الأنترنت وتصفحي للمواقع وجدت ألاف المواقع الاسلامية منها جيد ومفيد ومنها غير ذلك اطلاقا واخص ذكري تحديدا المنتديات الأسلامية التي تنتشر بصورة كبيره جدا وهو امر جيد ويدل على خير ولكن هل هذا يعني ان نقوم بأنشاء منتدى اسلامي دون رقابة او اهتمام بالمحتوى الذي سوف يوضع في هذا الموقع الذي يقدم معلومات اسلامية في جميع المجالات .
[IMG]http://blog.hosban-host.com/wp-*******/uploads/2010/07/w6w1b6e7c39-300×225.jpg[/IMG]
لذلك لو تدخل على اي موقع اسلامي سوف ترى انه هذا القسم يعامل كما يعامل اي قسم اخر دون رقابة او متابعة او تحديث وأغلب المواضيع منقولة من موقع اسلامي اخر دون قرأت الموضوع الذي قام بنسخة في موقعه ودون تصحيح الاخطاء او التأكد من ان المحتوى صحيح والأحاديث الموجوده صحيحه والايات القرأنيه كذلك .
والجدير بالاهتمام انه يوجد العديد من المنافقين الحاقدين على الاسلام والمسلمين الذين يدخلون المواقع الاسلامية ويضعون العديد من المواضيع الاسلامية تحتوي على العديد من الاخطاء المقصودة بهدف الاثبات للعالم الاسلامي ان الدين يحتوي على العديد من التناقض والاختلاف وأول هذه المواضيع التي تنشر يوميا الى الاف المسلمين عن طريق البريد الالكتروني ربما الجميع يعرفها ولكن سأذكر بعض عناوين وفي ما يلي اهمها :-
1. قصة الفتاة العومانية التي استهترت بالقرأن الكريم فتحولت الى عنزة .
2. قصة الشاب الذي فتحو قبرة بعد 3 ساعات فوجدوه متفحم .
3. وجهاز رسم نبضات القلب الذي رسم كلمة الله .
ويوجد الاف من هذه المواضيع التي قام العلمانيين بتأليفها والهدف منها السخرية من المسلمين ومن الدين الأسلامي ولكن السؤال الي متى هذه المواضيع سوف نقوم بنشرها بأنفسنا ليضحك علينا اعدائنا اعداء الاسلام والمسلمين .
ما نتمناه من كل شخص يملك موقع اسلامي ان يقوم بفحص كامل المواضيع في القسم الاسلامي والتأكد من صحتها وحذف اي موضوع غير صحيح بالاضافة يجب متابعة جميع مواضيع الاعضاء او عدم نشر الموضوع الا بعد موافقة الادارة والتأكد من سلامة الموضوع ولا تنسى ان تقوم بأضافة وترتيب المواضيع الأسلامية بحيث تظهر بأجمل صورة مع اضافة ادلة صوتية وكتابية من القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة والابتعاد كل البعد عن المواضيع المشبوهه والتي لا تحتوي على دليل من القرأن الكريم او السنه النبوية .
شكرا الف
وشكرعلى هذا الموضوع المنتقى بعناية تامة