تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » زعيمة اغنى الدول الاوربية تسكن في شقة متواضعة مع ناس عاديين وترفض القصور

زعيمة اغنى الدول الاوربية تسكن في شقة متواضعة مع ناس عاديين وترفض القصور 2024.

عبدالواحد البصري

وتعليق على أين تسكن انجيلا ميركل‏ ؟؟؟


من الصور ادناه انها تسكن بعمارة متواضعة ولكن لماذا هذا النسك الشديد ؟ وهي زعيمة اغنى الدول الاوربية بل في العالم اسره لان عملة دولتها مغطاة بالذهب وليس بالبترول الذي سيذهب ان دولتها توزع الاعانات المالية بالمليارات لمساعدة الدول الغربية لعدم السقوط في الافلاس

بالرغم من اختلافي معها في مواقفها المعادية للعراق ولكن من انا امام اعظم نساء اوربا لابل نساء العالم وامام قائدة لأغنى دول اوربا لا بل دول العالم امام زعيمة من اعظم زعماء الاتحاد الاوربي ولكن نعود لنفس السوءال لماذا تعيش في هذا السكن المتواضع الذي تم بناءه بعد الحرب العالمية الثانية؟ اي بعد ان هدمت المانيا من قبل الحلفاء تهديما كاملا في تلك الحرب من بنى هذه العمارات واخواتها ؟ ومن اعاد بناء المانيا هذا البناء العظيم التي يفتخر به الشعب الالماني ؟

ان الشعب الذي فقد اكثر شبابه اثناء تلك الحرب وان دول الاحتلال بكل جبروتها وقوتها التي دمرت المانيا لم تستطع ان تمس شعرة من وطنية نساءها وحب فتياتها لوطنهن فرفعن الانقاض وشغلن المصانع لما يحتاجه البناء وهكذا بنيت المانيا وظهرت ابهى من دول العالم قاطبة بفضل نساءها واياديهن التي شققتهن مواد البناء فكان نهارهن اصرار على البناء ولياليهن انين من العناء وهذه العمارة التي تسكن فيها هذه الزعيمة التي شاركت كل من امها وجدتها وخالتها وعمتها في بناءها فهي عزيزة عليها

ترعرعت هذه الزعيمة في احضان هوءلاء النسوة فرضعت الاخلاص لشعبها والحب لوطنها

وعيبها الوحيد انها لم تعرف الخيانة ولا السرقة ولا طرق تهريب الاموال الى الخارج ولا كيفية تزوير الانتخابات ولا كيفية توجيه تهمة النازية لخصومها السياسيين لكي تسكن في اعظم القصور وتمتلك اعظم الثروات كما يمتلكها اليوم الداخلون في العملية السياسية في المحمية الخضراء ببغداد العباسية فلا لهم امهات ارضعنهم الوطنية ولا اباء يعرف لهم اصل كريم من اصول اهل العراق الكرام وجاءوا بفعل اختيار الاحتلال الذي اختار اسوء خلق الله لينفذوا مطامعه وقد فاق اليوم من نومه فعرف خسة خطته ونجاسة اختياره فلا يفيده الندم بعد اليوم الذي استعد كل عبيده للهرب من بغداد حاملين ما خف وزنه وغلا ثمنه

فهل يتعض الاحتلال ويجلس للتفاهم مع المناهضين له و المعارضين لتقسيم وطنهم والرافضين لدستوره المسخ لاعادة بناء بلدهم المهدم وجمع شمل شعبهم المقسم بفعل احتلاله الغاشم واختياره لهذه الزمرة التي ثبت للكونغرس الامريكي قبل بقية دول العالم خيانتها وجرائمها

هل من الممكن ان يفعل الرئيس باراك اوباما كما فعل الرئيس الراحل ريجارد نيكسون عندما سلم فيتنام الجنوبية الى الزعيم الشمالي هوشي منه وخرج من فيتنام بصحبة العميل سنكمان ري وانقذ الولايات المتحدة من الكارثة العظيمة

اقول لسيادة الرئيس باراك ان كارثة الولايات المتحدة ستكون اعظم اذا لم تتداركها بحكمتك التي كنت تتحلى بها قبل مجيئك للرئاسة عام 2024 ومبادئك التي كنت تدعوا لها في تلك الحقبة فهل تجعلني اصدق ما قاله الرئيس الراحل جون ف كندي والذي يعتبر واحدا من اعظم روءساء الولايات المتحدة حين قال ان المثل التي يدعي بها المرشح للنيابة تتغير عندما يصبح نائبا وان المثل التي يدعي بها المرشح للرئاسة تتغير عندما يصبح رئيسا ويعني بذلك ان الرئيس قد يجامل بعض اللوبيات الموءثرة قبل انتخابه ولكن عليه ان يعمل وفق مبادئه السامية بعد ان يتم انتخابه

قدوة مشرفة الكفاح وحب الوطن والتضحية..

طبعا لا وجه شبه بينها وبين الحكام العرب

الذين يملكون قائمة طويلة بالعقارات داخل

الوطن العربي وأوربا. .

شكرا لك عزيزتي على نقل الخبر. .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.