ولعبتي معَ النار
لم تبقى سوى دقائقٌ خمسْ
وتغربُ عن سما حبنا الشمسْ
وتستحيل اجملُ ايامَ حياتي
لروايةٌ تتكلمُ عن مئساتي
وكانَ لي فيها دور البطولهـ
وبيدي أنــا مفاتيحُ الرجولهـ
وياليــتَ الذي كان مني ما كانَ
وياليــــتَ دموع الدم تمنحني الغفرانَ
تكلمي يا أرضَ اللقاءْ
أعدلٌ فِيَ هذا القضاءْ
فقد كنتِ شاهداً على حبي
وكنتِ تسمعينَ نبـــــضي
وهل تريدينَ ان اوصفَ لكِ نفسي
عند لقاءنا
كأني بحرٌ هائــج
وكأني ريحاً عاتيهـ
تنزفُ مشاعري وتبوحْ
وتبكي أحاسيس وتنوحْ
حبيبتي .. أحِسُكِ تمشينَ
في عروقي ..!
ويداعبُ همسكِ وجداني
ذكرياتٌ داعبتـ خيالي ..!
اخذتني الى ارشيفـ الماضي
حيث الحبِ والحنانِ
وغرقتُ في بحر جمالها
وشربتُ من ماءِ حنانها
ياليتَ الذي مضى يعود
وياليتَ في حُضنَ حبيبتي موجود
ويلمسُ خدي صدرها
وخدي يزيلُ شيئاً من همها
الشوقُ قتلني
والهمُ أكلَ كلَ شيئاً
في احشائي
والحزنُ استعبدني
والالمُ أصبحَ شيئاً
معتادٌ في حياتي
سئمتُ الانتظار
ولعبتي معَ النار
يا طهراً أتعَبَ الأشقياء والمحبين
شكراً لكِ ع الاختيار الجميل للشاعر الكبير نزار
لروحكِ التبجيل
تحيتي