تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ضاربة الودع

ضاربة الودع 2024.

ضاربة الودع
للشاعر أحمد مطر

عِندَنا جامِعَةٌ
مَنهجُها (ضَرْبُ الوَدَعْ)!
وَجهُها حَزْمٌ وَعَزْمٌ
وَحَناياها فَزَعْ.
عُمْرُها خمسونَ عاما
وَهْيَ لَمْ تَعْدُ الفِطاما.
كُلَّما حَطَّتْ مَناياها عَلَيْها
صَوتُها نَحْوَ أمانيها ارتفَعْ:
(شُفْ لَنا الزَّينَ.. وَبَيِّنْ يا وَدَعْ)!
وحدةُ العُرْبِ متى سَوفَ تَقَعْ؟
وَقَعَتْ مِن ألفِ عامٍ..
تَحتَ تأثير الصَّرَعْ.
(تَتبنّى رُقعةً طارئةً
تنضمُّ في الحال إلى باقي الرُّقَعْ.
ثُمَّ تنوي ركعةً طارئةً
مِن أجْلِ تخفيف الوَجَعْ)!
هل سيَأتينا سَلامٌ عن قريبٍ؟
لا.
وحتّى عن بَعيدٍ؟
قُلتُ «لَعْ»!
(غُمَّةٌ طارئةٌ تَنتابُها
تتلو عَلَيْها آيةَ الكُرسيِّ
طَرْداً لِلجَزَعْ)!
هل تَعودُ القُدسُ يَوماً؟
بَلْ تَعودونَ إليها..
كُلُّ أرضٍ تَحتكُمْ
عَمّا قريبٍ تُبتَلَعْ.
(
ترتدي تعويذةً طارئةً ضدَّ الطَّمَعْ)!
خابَ بالماضي وبالحاضرِ فَأْلي
فَلَعَلِّي
في الغَدِ الآتي سَألقي أَمَلي.
أَرِني مُستقبلي.
***
تسمَعُ القَرْعَ على البابِ..
تُنادي: مَنْ قَرَعْ؟
يتلَوّى كالصّدى صَوتٌ بَعيدٌ:
(مَنْقَرَعْ)!

تسلم الانااامل رووووعه وربي ننتظر ابدااعك ..
تقبل مروووري ’

انرت قسم الشعر بعذب طرحك وجماله

لا عدمناك يا غالي

تقبل مروري
دمت بحفظ الكريم ورعايته

سيدتي الكريمة {.. فصفص ..}

أشكر لك مرورك الكريم علي الموضوع
لك أحترامي وتقديري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.