عالجوا صاحب المشكلة ولكم ثواب 2024.

أخي الفاضل
في المجتمعات الغربيه غير المسلمه والإيباحيه عادة ما تصاحب الفتاة شابا أو أكثر
وهذا ليس عيبا في عرفهم ولا حرام .
وإذا ما وصلت الفتاة سن 18 سنه وجب عليها أن يفض عشاء بكارتها وإلا
أصبحت في عرف أهلها ومجتمعها معقده ومريضه نفسيا فلا تستغرب إن طلب أحد
والديها من صديقها أن يقوم بذلك خوفا من العار الذي سوف يلحق بهما ولربما
أنهم يأخذوها إلى طبيب نفسي لأجل أن يعالجها ويساعدها على هذا الأمر .

فهذه هي أعرافهم وعاداتهم وطبيعة مجتمعاتهم الإيباحية وهم لا يلامو على ذلك لأنه ليس بعد الكفر ذنب

وأما بالنسبة لشبابنا الذين يذهبون إلى تلك البلاد فهم يعلمون علم اليقين بطبيعة تلك البلاد
ولا أحد يجبرهم على الحب والزواج .
حيث أن هذا الشاب يعلم بأن إحتمالية وجود زوجته غير عذراء 99 بالمئه إن لم يكن هو من
قام بفعل ذلك .
إذا فلماذا يشعر بعقده مع علمه المسبق ؟ ولماذا يأنبه ضميره ؟ وتثور في داخله نيران الغيرة .

ألم يكن بكامل قواه العقلية والذهنية ؟ وهل من أحد أجبره على ذلك ؟
ومن إرتضى بحب محرم وعلاقات مشبوهة بعيد عن الدين والأخلاق فكيف لا يرضى بنتيجة عمله
الذي إرتضاه لنفسه .
وطبعا لا أعمم القاعدة ففي المجتمعات الغربيه إختلاف بين طبيعة المدينة والقرية وهناك إختلاف بين دولة ودولة أخرى
وهناك إختلاف بين شبابنا فمنهم من تزوج لحفظ نفسه ودينه ومنهم من إنحل دينيا وخلقا حتى أصبح نموذجا أسوء من النموذج الغربي المنحل الإيباحي

والله يعلم وأنتم لاتعلمون
ولا خير في قول لا يراعى به تقوى الله عز وجل
أنا لم يسبق لي الذهاب إلى الغرب والتعرف على عاداتهم وطباعهم ولكن كل ما قلته سمعته من أفواه من ذهب إليهم وتعايش معهم والله أعلم بصدقهم من كذبهم
وآخر شي أود أن تعلمه أخي العزيز أنه لا يوجد أعظم من الكفر والشرك ذنب والإسلام يجب ما قبله والتوبة كذلك
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أفضل المرسلين