تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فــي الحماقة والحكمة والسياسة

فــي الحماقة والحكمة والسياسة 2024.

كم يؤدي الغضب في أحيان كثيرة الى ارتكاب الحماقات
والولوج بصاحبه الى ارتكاب الشرور لتصل به الى نتائج لاتحمد عقباها
مما رآيناه أو سمعناه أو قرآناه

وكم هناك من اقوال حول توخي الصبر والأناة …
والتغلب على الغضب في كثير من الحالات
التي نذكر منها قول الرسول (ص)
( ليس الشديد بالصرعة .. إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)

وفي الحماقة تحدث الشعراء
وقال احدهم :

لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها

وفيها ايضاً كم من آحمق كان على حق ثم خسر هذا الحق أمام المحاكم والقضاء
جراء حماقته أمام خصم معتد.
حين ذهب وهو في حالة ثورة وغضب وغليان
يكيل الشتائم لخصمه التي تذور بها
واستدرجه للباب الذي يريد ليجعل في يديه ورقة رابحة.
فكان بذلك مثل من ينثر للطيور حبات الذرة كطعم قبل قنصها وايقاعها بشباكه

وأما عن الحكمة :

فهناك الكاتب المسرحي اليوناني (ايسخولوس) الذي كان يصرخ بقوله:
( لايوجد حق مطلق)
وكان يحوم بمسرحياته حول الاعتدال
والتنديد بالجريمة والثار
فحين يثأر أهل القتيل من القاتل بنعدم التوازن
ويحول الحق عنهم لعد أن كان معهم وهذا ماعناه بقوله (لايوجد حق مطلق)
وأكد ذلك واستنكره في ثلاثيته المسرحية ( الآورستيا)
وتدخل الحكمة عندنا في أشعار الجاهلي (زهير بن ابي سلمى)
التي ينفرد فيها كل بيت شعري بحكمة مستمدة من تجاربه الحياتية
وعمره الذي ينوف عن الثمانين
ونذكر من ذلك قوله :
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله
على اهله يستغن عنه ويذمم
ومهما تكن عند امرئ من خليقة
وإن خالها تخفى على الناس تعلم
ومن لا يصانع في امور كثيرة
يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم

وفي الحكمة ايضاً هناك الشاعر الجاهلي ( عنترة العبسي )
الذي كان يقول :
( كنت لا أدخل باباً قبل أن أجد لي منه مخرجاً وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه ضربة يطير لها قلب الشجتع فأثنى عليه فأقتله )

ومن سنين خلت كان يطلق على الطبيب ( الحكيم ) لان المعالجة هي معالجة الجسد والنفس معاً
أما طبيبنا وحكيمنا الراحل ( وجيه البارودي ) فقد أعتبر الشعر علاجاً للنفس والروح
أتيت إلى الدنيا طبيباً وشاعراً
أداوي بطبي الجسم والروح بالشعر

وأما في السياسة:

التي لا تنفصل عن الحكمة وترتبط بالفعل ( ساس )
والاسم ( سائس) وجمعه ( ساسة) فهي الحنكة والمداراة والمرونة وحسن التعامل
وطرق باب الحوار للوصول الى الهدف المنشود .
وماساساة الخيول الا أولئك الذين يعملون على ترويضها
والتخلص من جموحها ورعونتها .
وما محاورات افلاطون التي اراد فيها دعم رآيه في الفن والشعر والشعراء
إلا سياسة وحكمة
حين اعتمد الحوار والبراهين ليجر من يحاوره الى الاعترافات
وكان ذلك كله يتم عن طريق السؤال والجواب
وهذا شأن اكثر الفلاسفة الذين كانوا يبحثون في طروحاتهم عن الحكمة والحقيقة
ويأتي سقراط في طليعة هؤلاء لذلك سموه ( بسقراط الحكيم )
وكان في محاوراته يولد الافكار عن طريق النقاش والجدل والحوار مثلما
تفعل امه ( القابلة ) التي كانت تولد النساء
ولكن الذين لم يفهموا سقراط اتهموه بالسفسطة التي لاتؤدي الا الى اللهو والعبث
وضياع الوقت بامور فارغة وإفساد الشباب
وماأدى الى الحكم عليه بالاعدام .

طرح متنوع
في قمــــــــــــــــــــــة الروعه
دمت بهذا التألق والوعي الفكري اخي حساني
حيث تنوع اطروحاتك دائما بما هو قيم ومتميز وراقي
ومن اقوال سقراط اول من حكم عليه بالاعدام وكان اول معدوم بالتاريخ

المرأة العظيمة هي التي تُعلمنا كيف نُحب عندما نريد أن نكره ، وكيف
نضحك عندما نريد أن نبكي، وكيف نبتسم عندما نتألم

عبقرية المرأة في قلبها

إذا قلت للمرأة: أنتِ جميلة فافعل ذلك همساً ،لأن الشيطان إذا سمعك ردد
في أذنها صدى قولك مرات

قلة الدين و قلة الأدب وقلة الندامة عند الخطأ ، وقلة قبول العتاب أمراض لا دواء لها

متى أُتيح للمرأة أن تتساوى مع الرجل أصبحت سيدتة

لا فضلية بلا معرفة

ليس من الضروري أن يكون كلامي مقبول ، من الضروري ان يكون صادقا

الحكمة لله وحده،وعلى الإنسان أن يجد ليعرف ، وفي استطا عته أن يكون
.محباً للحكمة تواق إلى المعرفة ، باحثاً عن الحقيقة

.كل ما أعرفه إني لا أعرف شيئاً

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينه الاردنيه
طرح متنوع
في قمــــــــــــــــــــــة الروعه
دمت بهذا التألق والوعي الفكري اخي حساني
حيث تنوع اطروحاتك دائما بما هو قيم ومتميز وراقي
ومن اقوال سقراط اول من حكم عليه بالاعدام وكان اول معدوم بالتاريخ

المرأة العظيمة هي التي تُعلمنا كيف نُحب عندما نريد أن نكره ، وكيف
نضحك عندما نريد أن نبكي، وكيف نبتسم عندما نتألم

عبقرية المرأة في قلبها

إذا قلت للمرأة: أنتِ جميلة فافعل ذلك همساً ،لأن الشيطان إذا سمعك ردد
في أذنها صدى قولك مرات

قلة الدين و قلة الأدب وقلة الندامة عند الخطأ ، وقلة قبول العتاب أمراض لا دواء لها

متى أُتيح للمرأة أن تتساوى مع الرجل أصبحت سيدتة

لا فضلية بلا معرفة

ليس من الضروري أن يكون كلامي مقبول ، من الضروري ان يكون صادقا

الحكمة لله وحده،وعلى الإنسان أن يجد ليعرف ، وفي استطا عته أن يكون
.محباً للحكمة تواق إلى المعرفة ، باحثاً عن الحقيقة

.كل ما أعرفه إني لا أعرف شيئاً

دائماً مميزة
بمرورك … بردودك … بمواضيعك
اشكرك من كل قلبي
على مرورك الجميل
الذي ان دل يدل على علم وثقافة
اشكرك اختي الغالية ودمتي كما تحبين ان تكوني
شكراً جزيلاً

الغضب اكبررررررررررررررررررررررررررررررررررررر حماقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roronana82
الغضب اكبررررررررررررررررررررررررررررررررررررر حماقة

مشكورة على المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.