اختلفت المسميات في هذه المناسبة سماه البعض يوم سقوط بغداد أو احتلال العراق، وقيل أن عملاء العراق سمونه بيوم التحرير، وارادوا ان يتخذوا منه يوماً وطنياً للعراق لولا رفض الشعب العراقي لهذا القرار الذي وصفوه بالمخزي، وسميت بحرب الخليج الثالثة ، أو حرب بوش ومهما كانت المسميات فأنه يوم مشؤوم على العالم العربي بأسره.
نستعيد ذكريات الحدث التاريخي، في مثل هذا اليوم من عام 2024بدأت معركة بين القوات المسلحة العراقية السابقة والجيش الأمريكي، بدأت بعملية ممنهجة لغزو العراق و لحظة الفصل كانت معركة دامية بين الجيش العراقي باستخدام اسلحة خفيفة مقابل امكانيات الاحتلال الامريكي الضخمة، نتج عنها هزيمة سريعة للجيش العراقي، واعتقال صدام حسين، ومن ثم احتلال العراق .
عانت بغداد خلال هذه المعركة من ضرر كبير اصاب البنى التحتية والاقتصاد، فضلا عن عمليات النهب والسرقة التي حصلت بسبب انعدام الامن، وما وصف بسماح القوات الأمريكية للسارقين بدخول الوزارات والمنشئات الحكومية آنذاك وعدم منعهم من سرقة وتخريب ممتلكاتها.
وقتل الآلاف من القوات المسلحة العراقية وعدد قليل من القوات الأمريكية، حسب ما كانت تنقله وسائل الإعلام الأمريكية، كما قتل العديد من المقاتلين الذين وفدوا العراق قبيل عملية الغزو، وقتل العديد منهم، وتحديدا في منطقة الأعظمية في بغداد.
بعد انتهاء المعركة دخلت القوات الأمريكية مدينة كركوك شمال العراق بتاريخ 10 ابريل- 2024 ومدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتاريخ 15 ابريل – 2024.
فوجئ العالم بسقوط حكم صدام حسين صبيحة التاسع من ابريل 2024 باقتحام الدبابات الاميركية لبغداد عاصمة الخلافة العباسية ومهد الحضارة الانسانية، تردد في آفاق الدنيا سؤال كبير: اين الجيش العراقي من هذه الهزيمة النكراء في معركة لم تستغرق عشرين يوما من مزاعم المواجهات، وقد قيل على مدى سنوات انه رابع جيش في عداد جيوش الدول الكبرى؟ اين الجيش الذي زعم ان تعداده ناف على ستة ملايين مقاتل، وانه سيجعل مغول العصر ينتحرون على اسوار بغداد؟ وتبقي هذه الأسئلة معلقة دون اجابة الا من اجتهادات بعض المحلليين السياسيين
أيا كانت الاحداث التاريخة وتسلسها وكيف ولماذا…. سقط العراق و السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام ما هي الأسباب الحقيقة وراء غزو الامريكان للعراق.
بالعودة للاحداث السابقة والتصريحات الامريكية نجد أن قبل الحرب إدعت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل وذلك يهدد أمنها وأمن حلفائها من قوات التحالف.
بالاضافة لاتهام بعض المسؤولين الإمريكيين الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بدعم وإيواء تنظيم القاعدة، ولكن لم يتم العثور على دليل على وجود أي علاقة تعاونية على الإطلاق، وهناك عدة إتهامات وأسباب لغزو العراق ذكرها عدة مسؤولين أمريكييون منها:
1. الدعم المالي للمقاتلين الفلسطينيين.
2. انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحكومة العراقية.
3. محاولات من جانب قوات التحالف لنشر الديموقراطية في العراق.
4. وقال بعض المسؤولين أن احتياطي النفط في العراق كان سببا في قرار الغزو.
فيما بعد ظهر تحليل اخر امريكي بعد اعترافهم بانهم نجحوا في تضليل العالم واسباب احتلالهم العراق :
1ـ ان العراق، جغرافيا هو مركز الشرق الاوسط و. السيطرة عليه تعني السيطرة على قلب الشرق الاوسط، جغرافيا وعسكريا وحضاريا.
2ـ وهو كذلك اقتصاديا يمتلك اكبر خزين نفطي، بالاضافة الى النهرين والكثير من المعادن المهمة المكتشفة وغير المكتشفة.
وبحسب المحلل الأمريكي يقول:" الحقيقة ان هذين السببين ثانويين في استراتجيتنا الخفية. فلو كانا هما الاساسيين كما اوحينا للجميع، لما اضطررنا ابدا لاحتلال العراق، لأن صدام حسين كان مستعدا لتقديم كل التنازلات لنا، يمنحنا حق استثمار البترول كما نرغب، وكذلك التعاون العسكري الكامل معنا بما فيه انشاء قواعد عسكرية مشتركة في انحاء العراق."
ويعود السبب الرئيسي بحسب وجهة نظر الامريكان أن هناك ، مصالح استراتيجية سياسية وعقائدية وتاريخية تعتبر هذا البلد من اخطر المناطق في استراتجيتنا الكبرى للسيطرة على العالم، وبالتالي تتطلب حضور الامريكان المباشر في ارض العراق لاسباب ساسية ودينية خاصة ان شعب العراق يتنوع الى شيعة وسنة(بالاضافة الى الاكراد والتركمان والمسيحيين وغيرهم)، ويقع مباشرة وسط القطبين الاسلاميين المتصارعين: القطب الشيعي الايراني والقطب السني السعودي.
وهذا يعني انه البلد الوحيد المهيأ جغرافيا وسكانيا، لأن يكون ساحة للصراع بين القطبين المتحاربين وتعميق الشقة في العالم الاسلامي اجمعه بين الشيعة والسنة.
هناك خفايا والأسرار والأسباب الحقيقية وراء احتلال وتدمير العراق التي مازل العالم يجهلها أو لم يستطيع البعض تفكيك شفراتها وطلاسمها حتى الآن
والغزو الأمريكي للعراق هو سيناريو مشوه المعالم، كل ما كتب في هذا الموضوع غير نابع من وثاقئق او أرقام حقيقية ولكن جميعها مجرد اجتهادات وتحليلات سياسية من وجهتي نظر مختلفة تارة عراقية عربية وأخري أمريكية
لحظة سقوط بغداد
دخول الامريكان الى بغداد
خطاب صدام حسين
من يفرح بسقوط بلده نكاية في رئيسه الدكتاتور كمن يفرح باغتصاب امه نكاية في ابيه القاسي …….. خسئ الديوثان …. ولا نامت اعين الجبنااااء
نعم هو يوم العدل الالهي ……. فقد شاهدناكم تلعقون احذية بوش عندما رماه بها العراقيون الاحرار
هو العدل الالهي ….. فهنيئا لكم العبودية الحقيقية ونتمنى رؤية فقهائكم يستمتعون بكم حتى تكتمل العدالة الالهية
اللــهم آمين آمين
خانوك فأصبحت العراق مرتعا للخونة والاهابيين يجولون ويصولون بها