قال بعض السلف :
قد يعمل العبد ذنباً فيدخل به الجنة.. ويعمل الطاعة فيدخل بها النار
قالوا: وكيف ذلك؟
قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه فيُحدث له انكساراً وذلاً وندماً..
ويكون ذلك سبب نجاته..
ويعمل الحسنة.. فلا تزال نصب عينيه..
كلما ذكَرها أورثتْه عجباً وكِبراً ومنّة.. فتكون سبب هلاكه..
روي عن الإمام مالك أنه كان يقول:
" لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب..
وانظروا إلى ذنوبكم كأنكم عبيد..
فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية "
وإياك أن تقول : هذا من أهل النار ………وهذا من أهل الجنة..
……. بل ادع الله لهم بالهداية والرشاد.. لا تتكبر على أهل المعصية
قالت عائشة رضي الله تعالى عنها :
أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ،
إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه
: لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب
قال أبو الجوزاء :
لأن أجالس الخنازير ، أحب إلي من أن أجالس رجلاً من أهل الأهواء .
قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم .
قال يحيى بن معاذ :
القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب
أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه
قال الحسن :
من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه
قال هرم بن حيان :
ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم
رجاء من فضلك وليس امرا
ارسلها لغيرك فان الدال على الخيركفاعلة
فتجدها إن شاء الله لك شفيعة يوم القيامه
كل الود والشكر
يعطيك العااافية
اخويا في الله الله ينؤرَ قلبِكًم بالعَلمُ ؤ آلدَينُ
ويشَرِحَ صدَروكَم بَالهًدىَ وآليقٍينَ
ؤييسَر آمَركَم ؤيَرفعُ مقآمكَ في عليينَ
ؤيحشَركَم بَجؤآر آلنبيَ الآميينَ
جزاك الله كل خير
ينقل للقسم الانسب