تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لب الهداية ولب الضلال

لب الهداية ولب الضلال 2024.

إن الإنسان الذي يجعل اللهَ
ــ سبحانه وتعالى ــ
محورَ حياته هو الذي يُوفقُ
للـــهـــدايـــة في حياته الدنيا،
وهو الذي يسعد في حياته الأخرى،
لأن الله ــ سبحانه وتعالى ــ يُـحـبـه.
أما الذي يجعل ذاتــَـــه ـــ أنـــــــاه ــ
محورَ حياته
فهو الذي لا يُوفقُ للـــهـــدايـــة في هذه الدار،
وهو الذي لا يَسعدُ في الدار الأخرى،
لأن الله ــ سبحانه وتعالى ــ يُـبـغـضـه.
إن الإنسان مفطور
ـــ أي غرزت فيه فطرة ـــ
على التعلق بقوة {سلطة} أعلى منه،
فإذا ما تخلص من أنانيته
{أي لم يجعل أنـــــــاه محورَ حياته}
وُفقَ للتعلق بالله وحده،
وهذا هو لُبُّ الهداية.
أما إذا ما لم يتخلص من أنانيته
{أي جعل أنـــــــاه محورَ حياته}
حَـجَـبَـهُ الله ــ سبحانه وتعالى ــ عنه
{ أي أصبح محجوباً عن الله تعالى}
ولم يُوفق للتعلق بالله وحده؛
وبما أن النفس البشرية لا يمكنها الاستغناء
عن التعلق بقوة {سلطة} عليا
فيتعلق بجهة ما غبر الله تعالى،
ويعتقد أن فلاحه وخلاصه مرهون
بتلك الجهة؛
وهذا هو لُبُّ الضلال.
اخى الصقر الحزين الله لايحرمنا من مواضيعك المميزة
بارك الله فيك
باركك الرحمن اخي العزيز

وجعلها الله في ميزان حسناتك

دمت بخير

جزاك الله الف خير

و بارك فيك

تقبل خالص تحياتي

جزاك الله خير
وسدد الله خطاك.. بـارك لنا فيك.. وفيما طرحتــه
… اللهم إجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه …

{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِــي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء}

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.