بُوعَزيزِي مِن قَبْرِك ثَارَت الَّآَلَآَم
بِو عَزِيْزِي مِن مَهْدِك انْتَفَضْت الْحُرِّيَّات
بِو عَزِيْزِي وَخَضْرَاء تُوْنِس
لَكُم عِنْدِي وَعُد بِالْقَصِيْد
وَلَكُم عِنْدِي فَخَر الاجَاوِيد
سَاكْتُب بِصَوْت حُرِّيَّة الْجَمَاهِيْر
وَقَلَمِي قَد تَعُوْد عَلَى نَعْت الْظَّالِمِيْن
مِن جُدَّة ارْض الْعَارِفِيْن
لَا تَشَرَّفْت بِوُجُوْد الْظَّالِمِيْن
نَعَم نَعَم فِي ارْضْنَا يُدَنِّس الْدِكْتَاتَّورِيِّين
وَلَكِن قَسَمَا بِرَب الْعِزَّة لَسْنَا بِرَّاضِين
مِن اسْتَقْبَل بْن عَلِي لَسْنَا بِمُعْتْرِفِين
فَجَوَار الْحَرَمَيْن لَا يَقْبَل بَعُدُّوْا الْأَحْرَار
فَجَوَار الْحَرَمَيْن دَوْمَا وَابَدا يُدَنِّس بِسُبَّة الامِعَات
وَلَكِن نَصْر الْلَّه دَوْما مَوْجُوْد
وَحَيْثِيَّات مَا يَحْدُث لَن تَدُوْم
فَعُذْرِي وَأَسَفِي لِكُل الْاحْرَار
اسْتِقْبَال بْن عَلِي لَيْس بِنِهَايَة الْمَطَاف
وَاعَيْد الْتَّكْرَار
مِن اسْتَقْبَل بْن عَلِي لَسْنَا بِمُعْتْرِفِين
مِن اسْتَقْبَل بْن عَلِي لَسْنَا بِمُوَافِقِين
نَحْن عَرَب الْجَزِيرَة الْأَحْرَار
سَيَظَل الْحَرَاك بِدِمَائِنَا الَى ان يَذْهَب الْطُّغَاة
وبِدِّمَاء شُهَدَاء ارْض الْقَيْرَوَان
افْتَخْرْنَا وَسَيَظَل الْفَخْر الَى الْمِيْعَاد
وَبعَرْبة بِو عَزِيْزِي كَانَت لَحْظَة الْأَفْرَاح
هَذَا نِضَال الْثُّوَّار وَلَاحِل الَا الِانْتِزَاع
بِالْقُوَّة بِالْسَّلَم اصْبَحْت خَضَرَائِنا بِالْحُرِّيَّة تَعْتَاد
وَلَا يُعْلَى عَلَى صَوْتَكُم يَا اهْل قَرْطَاج
وَلَا يُعْلَى عَلَى حَنَاجِرِكُم يَا مُهَجَّرَيْن قَرْطَاج
كُلُّكُم بِالثَّبَات وَالْعِزَّة اصْبَحْتم بِتُوْنُس ابْطَال
وَغُدْتُم بِدِيْنِكُم وَعُرُوبَتُكُم وَحُرِّيَّتَكُم مَالِكِيْن
فَوَاللَّه لِدَمْع الْفَرَح كَان بِالامْس جَرَيَان
وَتَّهْلَيلَات الْحَنَاجِر بِالْنَصْر زُلْزِلَت افْئِدَة الِطُغَات
وَلَن يَطُوْل الْحَال فِي ارْض الْجَوَار
فَامَنِيّة الْحُرِّيَّة بِدِيْن الْاسْلام
هَيَّا مَفْخَرَة تَنْتَظِر الْاكْتِمَال
يَا مَنَابِر الْاحْرَار رَجَوْتُكُم بِاسْم الْاسْلَام
انْصُرُوا وَانْهَضُوا بِشُعُوب الْاسْلَام
مِن طُغَات الْحُكْم وَشَرْمِذّة الْسُّلْطَان
قَاوَمُوْا كُل حَاكِم جَبَّار
وَلَا تَسْمَحُوا لِكُل دَخِيْل حْقَاد
ان يُفَرِّق كَلِمَت شُعُوْب الْاسْلَام
تُوْنِس كَانَت بِدَايَة غَيْث الْهَيَجَان
وَلَن تَنْتَهِي سُحُب الثَّوْرَات
وَفَيَضَان ارْض تُوْنِس الْخَضْرَاء
سَتَجُر فِي طَيَّاتِهَا كُل خَوَّان
ارْفَعُوَا كَلِمَة الاحْقَاق
لِحُرِّيَّة الْرَّأْي بِمَا يَخْدُم الْاسْلَام
لِكُل حَاكِم جَبَان
سَلِم ارْضِه لِغَلَّة دُوَلِارَات
وَنَهْب الثَّرَوَات مِن ارْض الْسَّلَام
لَن تَذْهَب افْعَالِكُم الَا بِعِقَاب
وَرَبِّي ادْعُوْك بِرَفْع الاكَفَاف
ان تُرِيَنَا عَجَائِب قُدْرَتِك فِي كُل خَوَّان
بِو عَزِيْزِي اصْبَحْت بِفُؤَادِي مَدَى الْايّام
بِو عَزِيْزِي لَيْتَنِي بِقُرْبِك اقْبَل جَبَهْت الْاشْرَاف
قَد ثَارَت الْخَضْرَاء لَقَلْع جُذُوْر الْفَسَاد
وَانْت كُنْت بِدَايَّة الْحَرَاك
فَاكْتُب يَا تَارِيْخ وَدُوْن يَا مُدَوَّن
يَوْم الْجُمُعَة كَانَت سَاعَة الْفِرَار
مِن حَاكِم ظَالِم اصْبَح كَالْجُرْذَان
فِي قِمَة طُغْيَانِه هَرَب الْجَبَان
وَفِي فَرِحَة الْنَّصْر عَكَّرْت عَلَيْنَا اخَبَار الْجَوَار
ان الْطُّغَاة فِي مَدِيْنَة الْاعْرَاف
فِي جِدَّة مَدِيْنَتِي الْحَبِيْبَة كَان وُصُوْل الْجَبَان
صَبْرا يَا مَوْلِدِي وَجَارَة الْحَرَمَيْن
فَنَحْن بِالْلَّه وَاثِقُوْن
وَبِحُكْم الْاسْلَام عَالِمِيْن
وَفِي نِهَايَة الْمَطَاف
سَنَقْلَع الْدَّنِيْء وَسنَنْحر مَن تُقْبَل تَنْجِيس الْاعْرَاف
يَا بْن عَلِي لَك الْكَلَام اسْمَع وَنُفِّذ
وَجُوْدِك بِقُرْبِنَا غَيْر مُرَحَب
وَجُوْدِك بِارَّاضَيْنا قَد نَجَّس الْاجْوَاء
ارْجِع الَى مَنْفَاك فَامْثالِك لَا بُد مِن عِقَاب
فَامْثالِك لَا بُد مِن قِيَام حُكْم الْقِصَاص
وَرُجُوْع الْحَق الَى تَوانَسة الْمَطَالِب
فَقَد بِعْت الْدِّيْن وَالْشَّرَف وْخُذِلْت شَعْب الْاحْرَار
فَمَقُوْلّة الْحَق تَسْكُن الاوَقَات
مُهِمَّا طَال حُكْم الْجُرْذَان
فَهُم فِي النِهَايَا مَثَلُهُم كَمَثَل الْجَبَان
عِنْد مَوَاقِف الْشِّدَّة وَظُهُوْر الاحْقَاق
يَهْرُب وَيُنَفِّذ بِجِلْدِه مِن حُكْم الْسَّمَاء
وَلَكِن هَيْهَات هَيْهَات
لَو مَغْرِب الْشَّمْس كُنْت بِقُرْبِه
تَحْت الاقْدَام حَتْفَك سَتَكُوْن الْافْعَال
وَلَو مَشْرِق الْشَّمْس كُنْت فِي ظِلِّه
فَجَزَاء ظَلَمَك وَاسْتِبْدَادِك سَتَكُوْن الْاعْمَال
وَلَو سُلِّمَت فِي دُنْيَا الْفَنَاء
فَعِنْد الْحَاكِم الْجَبَّار
سَتَكُوْن شَهَادَة الْخَلَائِق هَيَّا الْمِنْوَال
وَسَتَكُوُن كَلِمَة الْحَق مِن رَب الْأَكْوَان
وَسَيَكُوْن بِاذْنِه رُجُوْع حَق الْاحْرَار
|
||
وَبَاقِي الاقْطَار قَالُوْا وَتصُلَبّت اقْدَامَهُم خَوْفا مِن تُرِك الْدُّنْيَا..
10/2/1432ه
15/1/2011م
ما اجمل ما كتبت وما عبرت فى حق الشعب الدى ضال صبره وضال عدابهم
فا حقيقته بكل فر انحنى امامك واحيكى على ما نقشت يمناك
فلك كل تحايا منى
وَانْت كُنْت بِدَايَّة الْحَرَاك
فَاكْتُب يَا تَارِيْخ وَدُوْن يَا مُدَوَّن
يَوْم الْجُمُعَة كَانَت سَاعَة الْفِرَار
مِن حَاكِم ظَالِم اصْبَح كَالْجُرْذَان
فِي قِمَة طُغْيَانِه هَرَب الْجَبَان
مأروع ماقلت وما سكبته
قلمك البركاني …
رمانى بحممه
انفاسنا اصابتها حمى الانتفاضه
تونس المجد …خضراء النصر
ربي يحميكي على كل من يعاديكي
شكراً سيدي على اللفته الجميله
ولك عطر التحيه
نحن هكذا بأوطاننا نتغنى و نسب خكامنا إلا حين سقوطهم !!!!!
إلى متة و نحن هكذا !!!!
إلى متى و نحن نلعب السلم والثعبان !!!!
إلى متى و نحن نحمي معذبينا و قالتنا و نقول أنه وضع إنساني !!!!
عزيزي بندر قسما بالله انا لست ضد كلامك او انتقده !!!!
ولكن نحن العرب هكذا دائما
تونس استطاعت ان تلد الحرية من رحم المعاناة و من فكره و تضحية مواطن عادي
قهر الظلم و العداون قهر الأمن و اكبر و اشرس و أنظم مخابرات بالعالم !!!!
رساله لأرض الحرمين
عيب و عار و حرام حرام ان تستقبل ارضكم
من كان يرفض صلاة شعبه بالمساجد
عااار عااار على ارضكم المقدسة ان يكون بها مثله
اعلم ان لحديثي عواقب ولكن كلمة قلتها والسلام
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالم قلبى
اخى وصديقى وعزيزى بندر
ما اجمل ما كتبت وما عبرت فى حق الشعب الدى ضال صبره وضال عدابهم
فا حقيقته بكل فر انحنى امامك واحيكى على ما نقشت يمناك
فلك كل تحايا منى
صديقي عزوز..
اشكر لك مرورك الكريم عزيزي..
وكم شرفتني نسماتك العليلة..
هذا اقل شي اقدمه لشعب تونس الخضراء..
كن بالقرب..
تقبل مني فائق إحترامي لسيادتك..