المدينة نيوز – يواجه رجل أعمال مسلم معركة قضائية مع مجلس تخطيط مدينة "نيو بورت"، جنوب "ويلز"، بسبب لوحة على منزله كتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، معتبرين أنها إعلان تجاري في منطقة سكنية، يجب أن يحصل على تصريح.
وقالت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية إن مستشار الأعمال المسلم محمد علي (54 عاماً) يملك منزلاً في ضاحية سكنية بمدينة "نيو بورت"، وقد قام بوضع لوحة في قوس أعلى الباب كُتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، إلى جانب لوحات أخرى كتب عليها "يا الله .. يا رسول الله .. ما شاء الله".
وعقب ذلك بدأت معركة قانونية، حيث اعتبر مجلس تخطيط المدينة أن اللوحة تعد إعلاناً، ويجب أن تعامل على هذا الأساس وتحصل على تصريح وتخضع لقواعد الإعلان، كما تخضع لها إعلانات "ماكدونالدز".
ورد على قائلاً: إن المكتوب مجرد رمز ديني، يجلب البركة للمنزل، كما أنه اختار اللون الأخضر ليتلاءم مع البيئة المحيطة، ويطالب الآن بإضاءة اللوحات.
ونقلت الصحيفة عن أحد أفراد أسرة علي قوله: "إنه منزلنا ونحن أحرار أن نفعل ما نريد، ونحن نريد أن نعبر عن ديننا، ولا نقصد أن نهين أحداً".
وتقدم علي بطلب للحصول على تصريح للوحة، لكنه رُفض، وقال مجلس المدينة: "إنها إعلان لا يتلاءم مع المنطقة السكنية المحيطة"، وجاء في بيان للمجلس: "إن العقار في منطقة سكنية، وهو ليس مسجدا، فلا توضع عليه هذه اللوحة".
وفي النهاية قرر مجلس المدينة عرض القضية في جلسة استماع بالمجلس المدني في 15 فبراير، للوصول إلى قرار نهائي.
وتباين موقف الجيران من اللوحة، حيث نقلت الصحيفة عن أحد الجيران، بيرل مورجان (78 عاماً): "إن اللوحة تلائم المسجد وليس المنزل"، وأضاف: "أنها تؤذي العين، ولا أريد أن أفتح نافذتي فأراها".
فيما قال الجار جويل ديفيز (25 عاماً): "لا تعنيني اللوحة، وصاحبها حر في التعبير عن دينه، كما أنها لوحة جميلة واللون الأخضر يناسب لون الجدار والألوان بالشارع، ولا أدري أين المشكلة".
تحيتي واحترامي .
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك أمور قد نختلف معه فيها
لكن هذا منزله وأين المشكل في وضع لافتات أو صور أو ملصقات
فهذه الامور تندرج في إطار الحرية الشخصية
ولا يحق لدولة أو جهة أن تمنعه مهما كانت الحجج والذرائع
وإلا فعلى الديمقراطية التي يتبجحون بها السلام