في لياليّ أيامي الإنطوائيّــة
الأنوار من حوليْ بدأت تهـرُم رويداً رويداْ
ولم يتبقى من سنا النورِ إلا صهيلُ أصواتهـم الهشّــة
وقليلٌ من صورٍ ، أصبحت طعاماً مُغذياً للأَرضَـــه …!
وضجيج غيابهم يرنّ في أذنيْ …!
الأنوار من حوليْ بدأت تهـرُم رويداً رويداْ
ولم يتبقى من سنا النورِ إلا صهيلُ أصواتهـم الهشّــة
وقليلٌ من صورٍ ، أصبحت طعاماً مُغذياً للأَرضَـــه …!
وضجيج غيابهم يرنّ في أذنيْ …!
(( خفقُ الغيابْ ))
أسرجُ في دياجيِ الليل مِشعلاً
وأبكيّ لأسرابِ الطيورِ أدمعــاً
أسامر ترانيم الليل موقدةً وأرتديّ قميصَ السماء مُولعةً
وأهذيّ بأدرانِ الحزنِ ألويَـــةَ الدّمع !
وأبكيّ لأسرابِ الطيورِ أدمعــاً
أسامر ترانيم الليل موقدةً وأرتديّ قميصَ السماء مُولعةً
وأهذيّ بأدرانِ الحزنِ ألويَـــةَ الدّمع !
في بحر الغيابِ أُشرعُ العنان تائهه ،! غيرُ آبهه بنداءاتِ من خلفيّ
أتمخّــصُ في صخبِ الأيّام وأضيّقُ صدرَ الأفقْ !
أتمخّــصُ في صخبِ الأيّام وأضيّقُ صدرَ الأفقْ !
سَـردُ حكايتيّ ( مُــمِلّ ) وحزنُ أيّــاميّ لا ( يَــكِلّ ) !
تُشرقُ شمسهم وعنّي هــيَ في ( غيابْ ) !
تُمطرُ سماواتهم وعنّي في ( نِسيــــان ) !
جسديّ مُـقـــرّنـــاً في اصفــاد دُنيَــا لا تــرفل لانسكابات المُزنْ !
تُشرقُ شمسهم وعنّي هــيَ في ( غيابْ ) !
تُمطرُ سماواتهم وعنّي في ( نِسيــــان ) !
جسديّ مُـقـــرّنـــاً في اصفــاد دُنيَــا لا تــرفل لانسكابات المُزنْ !
لوعةُ الأيّام تحيط بيّ وَسرايــا الحنين تلوح ليّ
أتنفسُ الصبـــاح بهمومِ الأمـس
وأستنشق العبير من زهور الأســى
وأعيثُ في شوارعِ الحرمان ببسمةٍ صفراء فاقعٌ لونها تسُـر العــادينْ !
أرتميّ بأحضان المدينة وأتسكّــع فيّ ممراتِ الذكريات وأخرجُ من وكرِ الحنين إلى ضيقَ المكانْ !
إنطفاءُ الإناراتْ ، وبحّةُ النداءات ، وإرتفاع الهمسات ، وكثيرٌ من ملذّات
وروحٌ على ناصيةِ آخر الطريق مضطرحه تـشكــوا الأنين وتبكي الحنين !
أتنفسُ الصبـــاح بهمومِ الأمـس
وأستنشق العبير من زهور الأســى
وأعيثُ في شوارعِ الحرمان ببسمةٍ صفراء فاقعٌ لونها تسُـر العــادينْ !
أرتميّ بأحضان المدينة وأتسكّــع فيّ ممراتِ الذكريات وأخرجُ من وكرِ الحنين إلى ضيقَ المكانْ !
إنطفاءُ الإناراتْ ، وبحّةُ النداءات ، وإرتفاع الهمسات ، وكثيرٌ من ملذّات
وروحٌ على ناصيةِ آخر الطريق مضطرحه تـشكــوا الأنين وتبكي الحنين !
يـــاسمــاء .. أعيريني من مـاءِ عينيكِ ودعينيّ في نقائكِ أهيمْ ومن معينكِ انهل ثم بِــشَــفَــقٍ : ( ( إليكِ خـــذينيّ ) )
مسراجيّ في ليلٍ حالك يبكيّ السقَــم ويشكيّ الصممْ
وملامحيّ التائهه أمامكم ترسم لوحةً دامعه من عبثَ البؤس
أتيهُ في ركامِ الصّمت راجيةً كوؤساً أدس فيها دواليّ حزنيْ
وملامحيّ التائهه أمامكم ترسم لوحةً دامعه من عبثَ البؤس
أتيهُ في ركامِ الصّمت راجيةً كوؤساً أدس فيها دواليّ حزنيْ
أستلقيّ على تربةِ الأوجاع هالكة ، وحشرجةُ الدّمع تبلل الجدبْ
إليها .. أحكي قصة : ( مآتمِ الحنين ومتاخم الأنين وجرح السنين )
فتتسرب الآه من بين مسام الشفتين ( معطوبَــه ) !
أزفر الحنين زفراً مُورِقـَـاْ ، وأبكيّ الزّمَــانَ بكاءاً موبِــقــاْ
وَ ينحتُ الحزن على جدار ذاكرتي نحتاً مُوخِــزاً
وَ يلسعُ الغياب قلوبنا لَــسّعــاً خذولا
إليها .. أحكي قصة : ( مآتمِ الحنين ومتاخم الأنين وجرح السنين )
فتتسرب الآه من بين مسام الشفتين ( معطوبَــه ) !
أزفر الحنين زفراً مُورِقـَـاْ ، وأبكيّ الزّمَــانَ بكاءاً موبِــقــاْ
وَ ينحتُ الحزن على جدار ذاكرتي نحتاً مُوخِــزاً
وَ يلسعُ الغياب قلوبنا لَــسّعــاً خذولا
أعدوا .. كالطيور المهاجره في سمــاء لا حـــــدَّ لهاْ
بهدفٍ كالسّرابِ بل هوَ أغــدرْ !
بروحٍ كالثوبِ الباليّ بل هوَ أردى !
( فارغــة ) إلا من حزنٍ مُـستديــمْ !
البسمةُ تعتليْ ظاهريّ والتهشيم يكــسـيّ داخليّ
بهدفٍ كالسّرابِ بل هوَ أغــدرْ !
بروحٍ كالثوبِ الباليّ بل هوَ أردى !
( فارغــة ) إلا من حزنٍ مُـستديــمْ !
البسمةُ تعتليْ ظاهريّ والتهشيم يكــسـيّ داخليّ
يتناسلُ رداءَ المسَـاء وتهدأ الجفُـون وتنَـامُ العيُـون
وتَـرتخي أصوَاتُ البَـشر ولا تسمعُ إلا هَـمســاْ !
تبدأ ساعاتُ حزنيّ بالإستنكار ، ودموعُ عينيّ بالإنهمارْ ، وتقود رُوحيّ للإنكســارْ
وبين هذا وذاك .. لا تفتأ في ترديد ( الموت الموت ) !
وتَـرتخي أصوَاتُ البَـشر ولا تسمعُ إلا هَـمســاْ !
تبدأ ساعاتُ حزنيّ بالإستنكار ، ودموعُ عينيّ بالإنهمارْ ، وتقود رُوحيّ للإنكســارْ
وبين هذا وذاك .. لا تفتأ في ترديد ( الموت الموت ) !
يصعبُ عليّ الذهاب إلى مكانٍ لا أرنو فيهِ إلى شيءْ !
إلا أنّ الحزن استعصى عليّ فكّ أسرِه …
إلا أنّ الحزن استعصى عليّ فكّ أسرِه …
الأوجاع التي تتربع على معصمِ قلبيّ ترويّ فصول القصّة
ناهيكَ عن الثغرات المجوّفَه التي لاترفع كفهـا من الأرض خجلاً !
أبجدية اتخذت من الحُـزن دستوراً
وذاتٌ رسمت لمحيّـاها غياباً سرمديّاً
وهاتيكَ البسمة الخاويه على عروشها في دنيا الإختطافْ تعُــومْ !
لم يتبقى من شعثيّ إلا قلبٌ يخفقُ بلا ( حيَــاه ) !
وَكل ماأتمنّاه الآن ……..
أن أرتديّ الفجر ثوبـــاً أبيضاً
وَ أعيثُ في دنيا لا تَطأهـَـــا قَــدمْ !
ناهيكَ عن الثغرات المجوّفَه التي لاترفع كفهـا من الأرض خجلاً !
أبجدية اتخذت من الحُـزن دستوراً
وذاتٌ رسمت لمحيّـاها غياباً سرمديّاً
وهاتيكَ البسمة الخاويه على عروشها في دنيا الإختطافْ تعُــومْ !
لم يتبقى من شعثيّ إلا قلبٌ يخفقُ بلا ( حيَــاه ) !
وَكل ماأتمنّاه الآن ……..
أن أرتديّ الفجر ثوبـــاً أبيضاً
وَ أعيثُ في دنيا لا تَطأهـَـــا قَــدمْ !
يسعد فريق قمم الإنشادي أن يقدم لكم خاطرة جديدة
فهاكموها :
صوت | sound mp3
أو
فيديو | video
[YOUTUBE]o0xUn74nb18[/YOUTUBE]
لتحميل الفيديو :
هـنـا
هـنـا
تواقيع :
ليتنيّ أم(كلمة ممنوعة)(كلمة ممنوعة) كل ورقةٍ تعيقنيّ عن إستمراريّتي !
حتّى أخرج من مقبــــرتها ، بروحٍ أقوى ونفسٍ أرقى ووجهٍ ضحوك
دون أن يمر على ذاكرتي شريط حياتهم فيعـيدني …
حتّى أخرج من مقبــــرتها ، بروحٍ أقوى ونفسٍ أرقى ووجهٍ ضحوك
دون أن يمر على ذاكرتي شريط حياتهم فيعـيدني …
كان معكم في هذا العمل من :
كلمات : زخات مطر
أداء : أبو عبدالله
الهندسة الصوتية : عبد العزيز المزي [ حجاز كار]
تصميم : الحب عطاء
مونتاج : لَـطّـوشَـآهـ ●●
تنسيق : الـرائـد ..!
عبق التحايا روادنا ..