جد الطفل بدران جابر روى للصحفيين حادثة الاعتداء والاعتقال فيقول ان مجموعة من الجنود الاسرائيلين قامت بمصدارة شبكة الري في منطقة البقعة وقامت بتخريب الاراضي الزراعية، فحاول الاهالي منعهم ، فرد الجنود بقسوة السلاح، والهراوات ، فاعتدوا عليه وعلى زوجته امام ناظري الطفل خالد، الذي شاهد فيما بعد اعتداء الجنود على والده فضل وعمه الصغير وديع (16عاما) عندما هبا لنجدة جد وجدة الطفل . ويتابع بدران" قلب الجنود كان اقسى من الحجر ، فصرخات الطفل خالد لم تردعهم عن مواصلة الاعتقال والاعتداء، بل بادر الجنود الى دفعه وسحب يديه اللتين كانتا تمسكان بشدة في قميص والده". واكد بدران ان الطفل لم ينم منذ تلك الليلة ، وانه كلما راى الية عسكرية اسرائيلية يوقفها ويطالب الجنود بان "اعيدوا ابي ".
وكانت عمليات التجريف بغرض تخريب 18 دونماً مزروعة بالبندورة والكوسا وأنواع اخرى من الخضراوات تعود للمواطن جابر بدأت عند التاسعة صباحاً يوم امس، حيث شملت تدابير القمع التي نفذها جنود الاحتلال لمنع المواطنين من التصدي لعمليات التجريف؛ اطلاق القنابل الصوتية والمسيلة للدموع، واعتقال مواطنين آخرين
مشهد مؤثر لا يحتاج الى أي تعليق:
اظغط على الرابط لكي تنظر لمقطع الفيديو
وهذا المقطع جزء بسيط من المشاهد المأساويه التي تفطر القلب
حسبنا الله ونعم الوكيل