تَعَلَّلْتُ بالهَمِّ كَي تَسْألي
حَتّى مَرِضْتُ وَلمْ تَفعلِ
فيا رُبَّ يومٍ يَـأتي شِفَـاهُ
يُعـيدُ حَياتِي مِنْ أولِ
وطاوي الرِسَالةَ جارَ اليَرَاعِ
كَمَنْ يَحْصدُ البُوصَ بالصَّنْدَلِ
بِصَرْفِ القَنَاةِ وَكَعْبٍ غَروسٍ
وَكَفٍّ تُمَدُّ بِلا مِنْجَلِ
وَزالَ النَّهَارُ وَكَمْ زَالَ يومٌ
ويومٌ تَسَاقطَ مٍنّا عَلي
وغَطَّى السَّحابُ رُكامَ القَمرْ
ودارتْ علينا نُجومٌ تَلي
كأنَّ السَّماءَ على أرضهِ
سقوفُ الكهوفِ على جَدْولِ
وكلّمت وِداً مساءاً إلينا
بصمتٍ إلينا ولمْ يُحْمَلِ
ولمْ يُحْمَدِ الودُّ فينا وَلَكنْ
حَمِدْنَا فكنّا كَمَنْ يُحْمَدِ
ولمْ يُحمدِ الودُّ فينا ولكنْ
شكرنا فكنّا كَمَنِ يُشكرِ
صورة
تجاوزَ عنْكَ غروبُ الخلا
وأنجاكَ داعي بشيرٌ خَلِي
دعوتكَ ماذا يُفيدُ الدعاءُ
وراعٍ يعودُ إلى المَنْزلِ
وأُبقيتُ وحدي ونَجمٌ يوجُ
تِجَاهي وفي كفّي مثْلُ الحُلي
وشاهدْ إذا أقمرَ المَشرقي
على ساحلٍ مُظلمٍ مُختلي
ودوني الربابُ وخَطوِ الحَمامِ
وفي الصدرِ أمرٌ جديدٌ عَلَي
كأني هجينٌ لهٌ بَصْرتانِ
فيَرْفعُ خُفَّّـاً على صَيْقَلِ
فيُدمى ويُلقي والعيشُ صعبٌ
بوادٍ كبئرٍ لمْ تُصْقَلِ
رطيبٍ نحيفٍ كثيفِ الأكمِّ
عليهِ غديرانِ يتجولِ
وطيرٍ بليلٍ على ذلك الحيِّ
خلفي يجولُ ولمْ ينْزلِ
لهُ خافقانِ كمَرْجٍ الثَنى
علينا كطيفٍ مُتخيَّلِ
وما طائرُ العمرِ أدْهَى هَدِيلا
ثلاثون عاماً قدْ تنجلي
ثلاثون عاماً إلا قليلا
ثلاثون عاماً حماكِ العَلي
عليهِ البيوتُ كنثْرِ الحُمولِ
تُسَاقطُ مِنْ جَمَلٍ مُرْسَلِ
بطيءِ المَسيرِ كَنَسْرٍ بَعيدٍ
كمهدٍ لطفلٍ مُتَبوِّلِ
سَكونٍ عليهِ دلالُ الرِضاعِ
وبالكفِّ قبضٌ و لمْ يَعْقلِ
بريءٍ ومَنْ يحملً الذنبَ يشقى
كناظرِ قَبرٍ و لمْ يَدخلِ
مُحَمَّدْ العُريان .
حَتّى مَرِضْتُ وَلمْ تَفعلِ
فيا رُبَّ يومٍ يَـأتي شِفَـاهُ
يُعـيدُ حَياتِي مِنْ أولِ
وطاوي الرِسَالةَ جارَ اليَرَاعِ
كَمَنْ يَحْصدُ البُوصَ بالصَّنْدَلِ
بِصَرْفِ القَنَاةِ وَكَعْبٍ غَروسٍ
وَكَفٍّ تُمَدُّ بِلا مِنْجَلِ
وَزالَ النَّهَارُ وَكَمْ زَالَ يومٌ
ويومٌ تَسَاقطَ مٍنّا عَلي
وغَطَّى السَّحابُ رُكامَ القَمرْ
ودارتْ علينا نُجومٌ تَلي
كأنَّ السَّماءَ على أرضهِ
سقوفُ الكهوفِ على جَدْولِ
وكلّمت وِداً مساءاً إلينا
بصمتٍ إلينا ولمْ يُحْمَلِ
ولمْ يُحْمَدِ الودُّ فينا وَلَكنْ
حَمِدْنَا فكنّا كَمَنْ يُحْمَدِ
ولمْ يُحمدِ الودُّ فينا ولكنْ
شكرنا فكنّا كَمَنِ يُشكرِ
صورة
تجاوزَ عنْكَ غروبُ الخلا
وأنجاكَ داعي بشيرٌ خَلِي
دعوتكَ ماذا يُفيدُ الدعاءُ
وراعٍ يعودُ إلى المَنْزلِ
وأُبقيتُ وحدي ونَجمٌ يوجُ
تِجَاهي وفي كفّي مثْلُ الحُلي
وشاهدْ إذا أقمرَ المَشرقي
على ساحلٍ مُظلمٍ مُختلي
ودوني الربابُ وخَطوِ الحَمامِ
وفي الصدرِ أمرٌ جديدٌ عَلَي
كأني هجينٌ لهٌ بَصْرتانِ
فيَرْفعُ خُفَّّـاً على صَيْقَلِ
فيُدمى ويُلقي والعيشُ صعبٌ
بوادٍ كبئرٍ لمْ تُصْقَلِ
رطيبٍ نحيفٍ كثيفِ الأكمِّ
عليهِ غديرانِ يتجولِ
وطيرٍ بليلٍ على ذلك الحيِّ
خلفي يجولُ ولمْ ينْزلِ
لهُ خافقانِ كمَرْجٍ الثَنى
علينا كطيفٍ مُتخيَّلِ
وما طائرُ العمرِ أدْهَى هَدِيلا
ثلاثون عاماً قدْ تنجلي
ثلاثون عاماً إلا قليلا
ثلاثون عاماً حماكِ العَلي
عليهِ البيوتُ كنثْرِ الحُمولِ
تُسَاقطُ مِنْ جَمَلٍ مُرْسَلِ
بطيءِ المَسيرِ كَنَسْرٍ بَعيدٍ
كمهدٍ لطفلٍ مُتَبوِّلِ
سَكونٍ عليهِ دلالُ الرِضاعِ
وبالكفِّ قبضٌ و لمْ يَعْقلِ
بريءٍ ومَنْ يحملً الذنبَ يشقى
كناظرِ قَبرٍ و لمْ يَدخلِ
مُحَمَّدْ العُريان .
كلمات تحمل بين طياتها كل معاني التميز
دمت متألقة بسماء برق
لك مني كل الود
تحياتي ..