الاحد 24 يوليو 2024
وايضا هاجم الجاني في مذكراته الفكر الشيوعي ، ورأى التخلص منه قبل الاسلام ، حتى يتفرغ الغرب للحروب الصليبية – حسب تعبيره – ولذا نجده يمجد الحروب الصليبية في مذكراته بشده .
منقول …………….
هذا دليل على حقد النصارى على الاسلام والمسلمين ودليل على زرع الحقد في قلوب ابنائهم منذ الصغر …………فهم ضائعون في حياتهم التعيسة لكنهم يصدرون مصائبهم نحو المسلمين
وستكون حربا في اخر الزمان بيننا وبين النصارى وهم الروم
روى مسلم عن يسير بن جابر ، قال :
هاجت ريح حمراء بالكوفة ، فجاء رجل ليس له هجّيري إلا : يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة .قال : فقعد ، وكان متكئاً ، فقال : ( إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة ( ثم قال بيده هكذا ، ونحّاها نحو الشام ، فقال : ) عدوّ يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام . قلت : الروم تعني ؟ قال : ( نعم ، وتكون عند ذاكم القتال ردة _ رَدَّة معناها : عطفة قوية _ شديدة ، قيشترط المسلمون شرطة _ أي طائفة من الجيش تقدم للقتال _ للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يمسوا ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، فإذا كان اليوم الرابع ، نهد إليهم بقية أهل الإسلام ، فيجعل الله الدَّبرة عليهم _ الدَّبرة معناها : الهزيمة _ فيقتلون مقتلة ( إما قال : لا يرى مثلها ، وإما قال : لم ير مثلها ) ، حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم _ أي نواحيهم _ فما يخلفهم _ أي يجاوزهم _ حتى يخر ميتاً ، فيتعاد بنو الأب كانوا مائة ، فلا يجدون بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم ، فبينما هم كذلك ، إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك ، فجاءهم الصريخ أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ، ويقبلون ، فيبعثون عشرة فوارس طليعة ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ )) صحيح مسلم .
وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق _ موضعان قريبان من حلب _ فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا ، قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ، فيقول المسلمون : لا والله ، لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم ، فينهزم ثلث لا يتوب الله _ أي لايلهمهم التوبة _ عليهم أبداً ، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث لا يفتنون أبداً ، فيفتتحون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : أن المسيح قد خلفكم في أهليكم ، فيخرجون وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشام خرج ، فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ، فأمهم ، فإذا رآه عدو الله ، ذاب كما يذوب الملح في الماء ، فلو تركه ، لا نذاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده ، فيريهم دمه في حربته )) صحيح مسلم رقم 2029
………………………………………….. ………………………………………….. ……………
من خلال هذه الأحاديث يكون ترتيب الأحداث كما يلي ، والله أعلم :
1- يحدث الصلح الآمن بيننا وبين الروم وهم النصارى ونقاتل نحن وهم عدواً من ورائنا أو ورائهم كما جاءت بذلك الروايات .
2- وعلى عادة الكفار ، فإنهم ينسبون ما حدث من نصر خلال المعارك لهم ، ويكون ذلك بأن يرفع أحدهم الصليب ، ليثير حفيظة المسلمين ويحدث ذلك .
3- يثور رجل من المسلمين ، فيقتل رافع الصليب ويكسره ، فيتخذ النصارى ذلك ذريعة للغدر .
4- تبدأ الملاحم باستشهاد عصبة المسلمين على أيدي النصارى ، ويبدؤون بجمع جموعهم لقتال المؤمنين ، فيأتون تحت ثمانين راية ، تحت كل راية اثنا عشر ألفاً .
5- يكون مركز تجمع المسلمين الرئيسي بالغوطة ، ومركز تجمع الروم بالقرب من حلب ، إما بالأعماق أو دابق ، وإنما يحرز الروم هذه الأماكن من بلاد المسلمين في ذلك الوقت بسبب الصلح الآمن الذي يكون بيننا وبينهم .
6- يبدأ القتال بين المسلمين والروم لمدة ثلاثة أيام دون غلبة لأحد يباد خلالها معظم جيش المسلمين .
7- يأتي في اليوم الرابع بقية أهل الإسلام وهو والله أعلم الجيش الذي يخرج من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ .
8- يطلب الروم عند مقابلة هذا الجيش أن لا يتدخل في القتال ، وأن الروم يريدون فقط قتال من سبوا منهم ، وهم أهل الشام وأهل مصر ، كما أفاد النووي .
9- يرفض جيش المدينة هذا الطلب ويقولون : لا نتخلى عن إخواننا ، فيحدث بينهم القتال ، فينقسم جيش المدينة ثلاثة أقسام :
– قسم ينهزم ، وهو الثلث ، فلا يلهمون التوبة أبداً .
– قسم يستشهد ، وهو الثلث ، وهم أفضل الشهداء عند الله .
– قسم ، وهو الثلث الأخير ، يفتح الله على أيديهم لا يفتنون أبداً .
10- تكون نتيجة الملحمة ما يلي :
– مقتلة عظيمة للنصارى ، فتملأ جثثهم الأرض وكذلك زهمهم .
– فناء معظم جيش المسلمين ، بحيث لا يبقى من كل مئة إلا واحداً .
– فتح قسطنطينية على يد من تبقى من جيش المسلمين وعددهم سبعون ألفاً .
– ترك المسلمين اقتسام الغنائم بعد أن بدؤوا بذلك لأن الشيطان لعنه الله يصيح فيهم زاعماً أن الدجال خرج ، وهذا غير صحيح ، إذ إنه يخرج بعد عودتهم إلى الشام .
………………………………………….. ………………………………………….. ……………
المرجع : كتاب ( فقد جاء أشراطها ) المؤلف : ( محمود عطية محمد علي )
………………………………………….. ………………………………………….. ……………