وقال سليمان، خلال رعايته الاحتفال الذى أقيم بمناسبة العيد الـ68 للأمن العام اللبنانى فى بيروت، اليوم، إن "إسرائيل التى ترى فى النموذج اللبنانى خطرا على كيانها العنصرى، ما زالت مستمرة فى محاولاتها لزرع الفتنة بيننا وفى اعتداءاتها على سيادتنا غير مبالية بالقانون الدولى وبقرارات الشرعية الدولية".
وأشار سليمان إلى أن "الإرهاب أصبح عابرا للدول ويزرع الرعب والخوف والفوضى فى كل مكان وما الشبكات الإرهابية وأعمال التفجير وإطلاق الصواريخ وعمليات الخطف على أنواعها سوى عينة عما يخططه الإرهاب الدولى لبلدنا".
وأوضح أن هناك "أخطارا داخلية ناتجة من الانقسام السياسى الأعمى والحسابات الظرفية والقراءات الملتبسة والرهانات الخاسرة على ما يجرى فى محيطنا العربى ولاسيما فى الشقيقة سورية".
ورأى أن "أخطر ما فى هذه الرهانات اقتناع كل طرف بأن مصلحة الوطن ترتبط قطعا بوصول فريقه إلى السلطة فتستقيم عندها المؤسسات ويسود الأمن وتعلو كلمة القضاء وكأن ذلك يمكن أن يحصل بين ليلة وضحاها أو بسحر ساحر".
وقال سليمان إن "التصدى لهذه الأخطار هو مسؤولية جماعية تنطلق من التسليم بسيادة حكم القانون وإحترام الدستور فعلى القادة السياسيين تأمين الحد الأدنى من الاتفاق على بناء البيت الوطنى الواحد والجامع والإيمان بمؤسسات الدولة والحفاظ على ديمومتها".
دﻤت بگل خيِر