تتمنى كل أم أن يكون طفلها مطيعاً وهادئاً, وتظن بأنه عندما يكون طفلها مطيعاً وهادئاً لا تجد معه مجهود في أي طلب تطلبه منه, ولكن عليكِ أن تنتبهي جيداً إذا كان لديكِ هذا النوع من الأطفال, فعندما يكبر طفلكِ عليكِ حمايته من تلك الميزة, وذلك حتى لا تتحول إلى نقطة ضعف في شخصيته, فالطفل المطيع عادة ما يرغب في إرضاء الآخرين ويشعر براحة نفسية بعد أن يحقق رغبات الآخرين, وهذا يؤدي به إلى أن يكون شخصاً ليس له اهداف أو ميول شخصية, مما يجعله شخصية لا تعلم ما تريده من الحياة وليس لها أهداف محددة.
نقدم لك هذه النصائح الفعالة للتعامل مع الطفل المطيع والمفرط في الهدوء:
– عليكِ أن تعلمي طفلكِ أنه من الرائع أن يجعل الناس تحبه, ولكن ليس ضرورياً أن يحبه جميع الناس.
-إعطي لطفلكِ مساحة ليجيب على أسئلته الخاصة بنفسه, ويستكشف العالم من منظوره الخاص.
-لا تستجيبي دائماً لرغبة طفلكِ في تلقي ما عليه فعله, لذا حاولي تركه يتخذ قرارته بنفسه.
-راقبي من بعيد وأتركي لطفلك المساحة لإكتشاف عالمة بنفسه وتحديد خياراته.
– علمي طفلك أن الناس ليسوا متشابهين في شخصياتهم أو أخلاقهم أو تصرفاتهم، لذا عليه أن يتعلم كيفية التعامل مع انواع الناس المختلفة.
– يجب أن تعلمي أن الطفل المطيع ليس نعمة من الله عليكِ فقط، بل إنه مشروع إنسان ناجح عند الكبر خاصة لو تمت تربيته وتأهيل شخصيته بالطريقة المناسبة، بحيث لا تؤثر صفة الهدوء على تكوينه الاجتماعي.
يسلمو ايدك عالنصائح
مودتي…
لا عدمت طلتك المميزة
تحيتي
أسعدني تشريفك لموضوعي وأنار به البهجة والسرورردود كتابيــــــــة جميلة للمواضع
فجزآك الله خير الجزاء