تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هذا أنا

هذا أنا 2024.

هـــذا أنــــا
لشاعر … نزار قبانـــي

أدمنت أحزاني
فصرت أخاف أن لا أحزنا
وطعنت آلافاً من المرات
حتى صار يوجعني, بأن لا أطعنا
ولعنت في كل اللغات..
وصار يقلقني بأن لا ألعنا…
ولقد شنقت على جدار قصائدي
ووصيتي كانت..
بأن لا أدفنا
وتشابهت كل البلاد..
فلا أرى نفسي هناك
ولا أرى نفسي هنا…
وتشابهت كل النساء
فجسم مريم في الظلام.. كما منى..
ما كان شعري لعبةً عبثيةً
أو نزهةً قمريةً
إني أقول الشعر -سيدتي-
لأعرف من أنا….

يا سادتي:
إني أسافر في قطار مدامعي
هل يركب الشعراء إلا في قطارات الضنى؟
إني أفكر باختراع الماء..
إن الشعر يجعل كل حلمٍ ممكنا
وأنا أفكر باختراع (…….)
حتى تطلع الصحراء, بعدي, سوسنا
وأنا أفكر باختراع الناي..
حتى يأكل الفقراء, بعدي, (الميجنا)
إن صادروا وطن الطفولة من يدي
فلقد جعلت من القصيدة موطنا..

يا سادتي:
إن السماء رحيبةٌ جداً..
ولكن الصيارفة الذين تقاسموا ميراثنا..
وتقاسموا أوطاننا..
وتقاسموا أجسادنا..
لم يتركوا شبراً لنا..
يا سادتي:
قاتلت عصراً لا مثيل لقبحه
وفتحت جرح قبيلتي المتعفنا..
أنا لست مكترثاً
بكل الباعة المتجولين..
وكل كتاب البلاط..
وكل من جعلوا الكتابة حرفةً
مثل الزنى…

يا سادتي:
عفواً إذا أقلقتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي
هذا أنا…
هذا أنا…
هذا أنا…

الكل منا يعي تمامآ….أن من يكتب الشعر …
لابد وأنه كتبها تحت تجربه أو موقف مر به…..
فستوحى كلماته من ذالك الموقف فكتب أحاسيسه بصدق وشفافيه…..
وأيضآ المتذوق له ….لابد وأن أختياره للقصائد التي يطرحها….
ويبحث عنها تلامس أحساسه الداخلي فتأثر عليه بختياره لتلك الكلمات…..!!!
أستاذي الفاضل دودي أبدع نزار في كلماته ووصفه للأحاسيسه….
وأكملت أبداعه بأنك طرحة تلك الكلمات قوية المعاني….
ليتحسسها ويشعر بها من عاش كلماتها …!!
فتخيل نفسه أنها معناته التي عاشها ومر بها….
أسأل الله لك السعاده وراحة الفكر وصفاء النفس ……
دمت ودام لنا تواجدك لنتعلم من مبدعنا الجميل والمميز….
أختك أطياف.

يا سادتي:
قاتلت عصراً لا مثيل لقبحه
وفتحت جرح قبيلتي المتعفنا..
أنا لست مكترثاً
بكل الباعة المتجولين..
وكل كتاب البلاط..
وكل من جعلوا الكتابة حرفةً

***
أفضل الدعاء*** ألحمد لله
أساتذي الفاضل… جل تحاياي

هذا هو نزار الاسطورة….. مغردات خاصة وأبدا ع فى عرض قضاياه

أختيار سيدى دائما مميز

كل تقدير وود
وأفضل الذكر*** لا إله إلا الله

قصيده روووعه
وابيات رائعه
سلمت يمناك
سلملم
أدمنت أحزاني
فصرت أخاف أن لا أحزنا
وطعنت آلافاً من المرات
حتى صار يوجعني, بأن لا أطعنا

قصيدة روووعة لاحرمناك ..ونقل مووفق وقيم

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.