تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل كان الرسول عليه الصلاة والسلام يكلم الحيوانات ؟؟

هل كان الرسول عليه الصلاة والسلام يكلم الحيوانات ؟؟ 2024.

من معجزات الرسول صلى الله عليه و سلم أن بعض الحيوانات و حتى الجماد تكلمت معه
سبحان الله و الله أكبر

فقد شكا إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم جَمَل مِن ظُلم صاحبه .
وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم دَخَل حائط رَجُل مِن الأنصار فَإِذَا جَمَلٌ ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَنَّ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ ذِفْرَاهُ ، فَسَكَتَ ، فَقَالَ : مَنْ رَبُّ هَذَا الْجَمَلِ ؟ لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ ؟ فَجَاءَ فَتًى مِنْ الأَنْصَارِ فَقَالَ : لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : أَفَلا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا ؟ فَإِنَّهُ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وصححه الشيخ الألباني ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير الحسن بن سعد فمن رجال مسلم . اهـ .

قال ابن الجوزي : الذِّفْرَى من البعير مُؤخِّر رأسه .

وما العَجَب ؟ وقد كانت الحجارة الصَّمَّاء تُسَلِّم على رسول الهدى صلى الله عليه وسلم .
ففي صحيح مسلم من حديث جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لأعرف حجرا بمكة كان يُسَلِّم عليّ قبل أن أبعث ، إني لأعرفه الآن .

وقد حَنّ الْجِذع – وهو جَماد – إلى رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم ..
ففي حديث جابر رضي الله عنه : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَطَبَ يَقُومُ إِلَى جِذْعٍ مِنْهَا ، فَلَمَّا صُنِعَ لَهُ الْمِنْبَرُ وَكَانَ عَلَيْهِ فَسَمِعْنَا لِذَلِكَ الْجِذْعِ صَوْتًا كَصَوْتِ الْعِشَارِ حَتَّى جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا ، فَسَكَنَتْ . رواه البخاري .
وفي رواية : فَصَاحَتْ النَّخْلَةُ الَّتِي كَانَ يَخْطُبُ عِنْدَهَا حَتَّى كَادَتْ تَنْشَقُّ ، فَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَخَذَهَا فَضَمَّهَا إِلَيْهِ ، فَجَعَلَتْ تَئِنُّ أَنِينَ الصَّبِيِّ الَّذِي يُسَكَّتُ حَتَّى اسْتَقَرَّتْ .

قال الحسن البصري : حدثني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يَخطب يوم الجمعة ويُسْنِد ظَهره إلى خَشَبة ، فلما كَـثُر الناس قال : ابْنوا لي منبرا ، فَبَنوا له منبرا ، فتحوّل من الخشبة إلى المنبر . قال : فَحَنَّت والله الخشبة حنين الوالد . قال أنس : وأنا والله في المسجد أسمع ذلك . قال : فو الله ما زالت تَحِنّ حتى نَزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر ، فمشى إليها فاحتضنها ، فسكتت فيها الحسرة . وقال : يا معشر المسلمين الخشب يَحِنّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أفَليس الذين يَرجون لقاءه أحّقّ أن يَشْتَاقوا إليه ؟ رواه ابن المبارك .

لا اله الا الله سبحان الله وبحمده

مشكوووووووووره تسلم يدك

ثانكيوو
اللهم صلي على محمد
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الله يجزيك الف خير

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد

شكرا على الموضوع الرائع

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.