بسم الله والصلاة والسلام على نبى الهدى من بعثه ربه بالحق نذيرا وبشيرا وأنزل على قلبه نورا وكتابا مبينا وعلى آل بيته الكرام وصحبه الأبرار
يارب لك الحمد ولا نحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك
أما بعد
يقول رب العزة فى محكم كتابه ( يمحق الله الربا ويربى الصدقات )
صدقت ربى فيما قلت وأبدعت فيما خلقت إنك أنت بديع السماوات والأرض
ظنت دول الغرب أنها بنظامها الربوى فى البنوك إنها قد حققت النهضة الإقتصادية الشاملة التى سوف تؤدى بهم إلى سيادة الأرض والتحكم فيها وأصبحوا بكل أنواع الربا يعيشون ويمرحون حتى ظنوا أنهم على حق وأن من يفعل غير ذلك هو المتخلف الذى يتمسك بقانون عفا عليه الزمن مضى زمانه وولى وهذا هو زمانهم زمن المال والأعمال ولكن آتهم الله بمكره من حيث لا يحتسبون آتهم الله من مكمن قوتهم وأنزل بهم ما لا كانوا يحتسبون أنزل بهم وبرباهم ما يستحقون
محى الله هذا الربا وجعل منهم عبرة وكل من إتبعهم واهتدى بهديهم بعد أن ظنوا أنه لارب فى السماء يعلم ويحاسب ظنوا أنهم يفعلون الصواب وإنجر معهم من امتنا من إنبهر بهم وترك تعاليم دين الله ورسوله رأوا فيهم المثل والقدوة والعبرة فمحى الله ما كانوا يعتقدون وأثابهم غم على غم
إن النظام الربوى ينهار الآن ويحاولون جاهدين أن ينقذوه وهيهات أن يحدث فقد أمر الله وأمر الله نافذ وينهار الربا ويتساقط كتساقط الذباب وينهار معه كل من إتبعهم خسر ماله ودينه ترك الحق والحلال واتبع الربا ظنا منه أنه سوف يغنيه قل من يغنى إلا الله إنه هو الغنى الحميد
جعل الله فى ذلك النظام الربوى عبرة قهل يعتبر أولى الألباب أم سيظلون على عنادهم مع الله
يا من يظن فى الربا خيرا فما أبقى الله من ربا وما يذر إنما يوفيه إليهم وسوف يعلمون أن العزة لله وسوف يعلمون أنه باطل ما كانوا يعملون
إتقوا الله يا من إتبعتموهم واعلموا أنكم لستم بمنأى من عذاب الله ذروا ما بقى من الربا حتى يذر الله لكم ما تبقى لكم من دينكم إن كنتم مسلمون
يارب لك الحمد ولا نحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك
أما بعد
يقول رب العزة فى محكم كتابه ( يمحق الله الربا ويربى الصدقات )
صدقت ربى فيما قلت وأبدعت فيما خلقت إنك أنت بديع السماوات والأرض
ظنت دول الغرب أنها بنظامها الربوى فى البنوك إنها قد حققت النهضة الإقتصادية الشاملة التى سوف تؤدى بهم إلى سيادة الأرض والتحكم فيها وأصبحوا بكل أنواع الربا يعيشون ويمرحون حتى ظنوا أنهم على حق وأن من يفعل غير ذلك هو المتخلف الذى يتمسك بقانون عفا عليه الزمن مضى زمانه وولى وهذا هو زمانهم زمن المال والأعمال ولكن آتهم الله بمكره من حيث لا يحتسبون آتهم الله من مكمن قوتهم وأنزل بهم ما لا كانوا يحتسبون أنزل بهم وبرباهم ما يستحقون
محى الله هذا الربا وجعل منهم عبرة وكل من إتبعهم واهتدى بهديهم بعد أن ظنوا أنه لارب فى السماء يعلم ويحاسب ظنوا أنهم يفعلون الصواب وإنجر معهم من امتنا من إنبهر بهم وترك تعاليم دين الله ورسوله رأوا فيهم المثل والقدوة والعبرة فمحى الله ما كانوا يعتقدون وأثابهم غم على غم
إن النظام الربوى ينهار الآن ويحاولون جاهدين أن ينقذوه وهيهات أن يحدث فقد أمر الله وأمر الله نافذ وينهار الربا ويتساقط كتساقط الذباب وينهار معه كل من إتبعهم خسر ماله ودينه ترك الحق والحلال واتبع الربا ظنا منه أنه سوف يغنيه قل من يغنى إلا الله إنه هو الغنى الحميد
جعل الله فى ذلك النظام الربوى عبرة قهل يعتبر أولى الألباب أم سيظلون على عنادهم مع الله
يا من يظن فى الربا خيرا فما أبقى الله من ربا وما يذر إنما يوفيه إليهم وسوف يعلمون أن العزة لله وسوف يعلمون أنه باطل ما كانوا يعملون
إتقوا الله يا من إتبعتموهم واعلموا أنكم لستم بمنأى من عذاب الله ذروا ما بقى من الربا حتى يذر الله لكم ما تبقى لكم من دينكم إن كنتم مسلمون