كم قد حرمتك من لهو ومن لعب
وأنتِ مفتونة كالطفل في العَتَبِ
تُسائليني الهوى والقلب منكسرٌ
وما علمتِ بحال العاشق التعبِ
أرى الجمال عيانا ثم أهجُره
وتسألين مرارا كيف لم يُجِبِ
أذاك طبعٌ له أم ذاك مذهبه
أم كيف يرمي عيون الحسن بالكذب
إني أبيٌّ ولا أرضى بمنقصة
وابن أبيٍّ أبيٍّ جاء بعد أب
فكيف يرضى كريما في الورى دنسا
وكيف يقنع بالدنيا من الرُّتب
يا خالق الحُسن يا من عزَّ جانبه
يا جامع الآي في أحسن الكتب
لا تترك العبد وسط البحر خائضه
بغير حَوْلٍ على عود من الخشب
يعاين الموت والأمواج تقذفه
من ذا يفرّج عنه شدة الكُرَب
يا من عصمت ابن يعقوب وكنت له
خير المعين بلا شك ولا رِيَب
إن خاب ظن امرئٍ في الناس يطلبه
فكل ظن بذات الرب لم يخب
جُد يا إلهي على عبد مطامعه
جود الإله بصفح عند منقلب
مــنــقـــووول …
رائــعـــة جداً القصيدة ..
كلماتها قويـة و جزلـة ..
تحمل معانـي عميقة جداً ..
سلمت أخي و سلم ذوقك
الرائع في الانتقاء .. تقبل مروري ..
قصيدة رائعة فعلا
لا يتذوقها الا انسان مرهف المشاعر حساس
بل وسيد الاحساس
سلمت يدك اخى
كلمات رائعة وجميلة
أنتقاء راقي00
راق لي جمال الطرح
ننتظر جديدك دمت بخير
انتي الاروع خلود شكرااااا مرورج اسعدني