أعودُ إليكِ؟ أم تَعودين؟,,, حسّان الرفاعي
رأيتُكِ بينَ الغُيومِ,,,تبتسمين
بَيضاء شامِخةً,,,
إليَّ تَنظرين,
فاهتَزَّ القَلبُ في صدري,,,
وعادت مُسرِعةً ذِكرَياتُ السِّنين,,,
رأيتكِ بينَ أمواجِ الهواءِ,, في السَّماءِ تتراقصين,,
حَسناء طاهِرَةً,,, إليَّ تنظرين,,
فارتَعشَ البَصَرُ وتَلاهُ جَفني,,
وماتت جُذُورُ الحُزنِ وأشواقُ الحَنين,,
هل أعودُ إليكِ؟ أم تَعودين؟
سَمعتُ صَوتكِ يُداعِبُ النّسمات,,
عِندَ الشُّروقِ,, كَقَطرات النّدى,,
وفي أعماقِ الليلِ,, يُساهرُ النّجمات,,
سَمِعتُ صوتكِ من أمامي ومن خلفي,,
فاستَدَرتُ,, فإذا بالشّمسِ ساطِعةً,,
يُرافِقها الرّبيعُ من حَولي,,
والقَمرُ يهبِطُ إلَيَّ,,يالِجمالِ حُجرَتي وأبوابُها,,
ونُورٌ يُعانِقُ العَتَبات,,
إستَيقَظتُ أمامَ مِرآتي,,,فرأيتُكِ في عَينَيَّ,,
ماتَزالينَ تَسكُنين,,
وأعودُ لِأسألَكِ من قَديمٍ,, ومن جَديدٍ,,
هَل أعودُ إليكِ؟ أم تَعودين.
حسّان الرفاعي
في انتظار جديدك .. مودتي