ونقلت وكالة "رويترز" للانباء عن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك تحذيره من وصول قذائف سورية الى الجولان المحتل .
وكان باراك عبر في وقت سابق عن أمله أن ينتصر مقاتلو المعارضة وأن يسقط الأسد وأن "تبدأ أخيرا مرحلة جديدة من الحياة في سوريا".
وضربت قذيفة مورتر والتي كانت ضمن وابل من القذائف مستوطنة اسرائيلية في هضبة الجولان يوم الخميس لكنها لم تنفجر.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قدمت اسرائيل شكوى إلى الأمم المتحدة بعد أن دخلت ثلاث دبابات منطقة منزوعة السلاح في الجولان. وقالت اسرائيل إن رصاصة سورية طائشة ضربت إحدى سيارات الجيش الاسرائيلي كانت تقوم بدورية.
من جانبه حذر اللفتنانت جنرال بني جانتس قائد الجيش الاسرائيلي القوات الموجودة في هضبة الجولان قبل أسبوع قائلا "هذا شأن سوري ربما يصبح شأننا نحن".
واتهم الجيش السورى الحر فى بيان حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إسرائيل بقصف عدد من عناصره فى هضبة الجولان المحتلة، مستهدفة فك حصار الجيش الحر، لعناصر من قوات رئيس النظام السورى بشار الأسد، وكانت على وشك الاستسلام للجيش السورى الحر.
واعتبر الجيش السورى الحر أن أى توتر تفتعله إسرائيل فى هضبة الجولان المحتلة، هو بمثابة محاولة لإنقاذ نظام الأسد، حيث تهدف ﻹلهاء الشعب السورى عن ثورته.