تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » *إليكِ أيتها القصائد*

*إليكِ أيتها القصائد* 2024.

*إليكِ أيتها القصائد*

سيان عند جريح الألم وأسير العذاب أن يعيش طول حياته غارقا" في أحلامه … مشبعا" بآلامه .. مرتويا" بنبع السراب .. ملتحفا" بلحاف الغموض .. مبحرا" في أفراح وقتية وأحلام زائفة !!!! …
أو مودعا" إلى عالم آخر ..
ها أنا أمسك القلم مجبرة لأكتب همسة اعتراف أحترقت من جمرات الحيرة .. خطوط قلمي مرتبكة متلعثمة .. تكتب نعيها … مطالبة" بالرحيل إلى … منفى النهاية ..
خطوتي مقيدة .. فرحتي غائبة .. صحتي متوارية .. برحيلي ستذبل الوريقات الخضراء التي زرعتها .. وأنتي أيتها القصائد الحزينة فلتذكريني عندما يحين موعد العشاق مع الحرف والحزن .. قولي لهم أن يقفوا لبضع دقائق حدادا" على روح من كانت مثلهم .. غارقة في أحزانها .. مثقلة بآلامها .. منغمسة في خيالاتها .. تائهة في أحاسيسها .. ضعيفة بيأسها .. حائرة بأفكارها ..
أيتها القصائد …
برحيله !!! …. صحرائكِ الجميلة .. باتت مخيفة .. لا مكان للبشر فيها .. أصبحت مرتعا" للأشباح وخفافيش الليل المرعبة ..
فلتعزفي على قبري موالك الحزين المحبب إلى نفسي .. وليكن خير جليس لمعاناتي وانتحار شعوري ..
ولتعلمي أن صورته لن تغيب عن ذهني لحظة .. سيكون عزائي وعزاءك .. دموعي السخية الجارفة .. كسيل الطوفان ..
دموعي بكت قبل عيناي .. أخذت طريقها لتحفر في جنبات وجهي .. بصمات سهري ووجعي ..
أيتها القصائد ..
سامحيني ما عدت قادرة على الوفاء بعهدي .. فنفسي بخلت علي بالبقاء .. قد عاهدتك منذ أن تمرغت بتراب الحزن أن أكون مع أحزانك أؤنس وحدتك .. .. ألملم شتاتك … أسمع آهاتك
لك الآن أن تعودي إلى الوراء .. لتراقبي .. كيف ينزف القلم .. ويحتضر الحرف .. وتسقط الأقنعة السوداء أمام رهبة الوداع ..
ولتعزف كل ألحان العالم .. لحن الفراق …. !!!!!!!!!!!!
فراق الروح .. للجسد

ودمتم

يسلمو على الكلمات الحلوه

والمشاعر والأحاسيس الورديه

بكل ود وحب

أشكرك أختي جذابه

يسلموووو حبيبتي على المشاركه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.