بنيت فيه مدينة العشق مسقوفة بالسحاب
اتناجى معك اسمع لهمسك
تبثينى حب دفين
اه منك موجعتى
فللحسن فيكى ومنكى اسباب
فلقد احترفت الهوى فى حبك
وسكرت من نهد الناهدين
ودغدغت الجلد من ظفرك
وثغرك اصبح العراب
يناجى الهمس فى صوتك
عزف اوتار العازفين
ويلفح السهد حرفك ..
هكذا بلا اسباب
وبنيت مدينتى من لمسك..
فذاك اللمس متين
ونار الشوق يعليها
وتصير حمرا
ويطفؤها الرضاب
لا الم فيها ولا جرحى
بل لهيبا يبث الحنين
ودمع الفرح يرفعها
فتهوى القطع والاثواب
وتضحى الساعات منقطعة
وتتوقف الاحايين
فعلى وقع اللقا معك
دوما….. تتشكل الاحقاب
وتتشكل الازمنة تبعا.. لم
تهمسى وترمقين
واذا ماشمسك غادرت
استقبلت بدرك بالترحاب
ولا اكف استحلفة متى العودة ؟
متى الذهاب؟
البدايه والنهايه
هى الروايه والمقال
اخى / أشرف
وشوشه جميله هادئه تسحب اليقظه على سحابة شجن
نحو رحله رائعه تمتد من السطر الأول للنهايه
رائع حرفك وحسك
سأترك تحيتى ولى عوده
خالص مودتى
هنا غرد الكروان سمفونية عشق أطربت الحواس
ومن مدائن العشق والحب الخالد أنبثق هذا النص الجميل
عزف لامست أوتار القلب
ويسكب من بين أنامل محترف اصاغ من الحروف عقود مرصعة لؤلؤ ومرجان
هكذا هو نصك
أرق الأمنيات
بل اروع منه تعليقك يا ملك الاحاسيس
شرفنى مرورك