حبيت اطرح مشكلة اعاني منها كثيرا وهي التأتأة
وللعلم فقد اعاقتني هذه المشكلة عن تحقيق اهدافي وطموحاتي المستقبلية
ولكن هناك شي غريب عندما اتحدث بمفردي او اقرأ اي كتاب تختفي المشكلة
وتصبح طريقة كلامي طبيعية جدا
وعندما اخذ نفس في اثناء الكلام تخرج الكلمة من مخارجها بسلاسة وطلاقة
ارجوا منكم الإفادة العاجلة
اخي الفاضل للبحث عن العلاج للحالة انصحك بالبحث في محرك البحث عن علاج التاتاة وستجد الحل ان شاء الله
واليك بعض الحلول نسختها واضعها لك …………
ادع الله تعالى أن يحل هذه العقدة من لسانك.
ثانياً: أرجع وأقول لك مرة أخرى إن التأتأة ليست منقصة، وليس فيها أي نوع من التقليل أو الإخلال بقيمتك كشخص.
ثالثاً: أرجو أن لا تراقب نفسك حين تتلكم، فمراقبة الذات المطلقة تجعل الإنسان يتلعثم في الكلام.
رابعاً: حدد الحروف التي تجد صعوبة في نطقها، وتخير خمسين كلمة تبدأ بكل حرف من هذه الحروف، كرر هذه الكلمات ثم أدخلها في جمل وكرر هذه الجمل وهكذا.
خامساً: تدرب أيها الفاضل الكريم على تمارين الاسترخاء، خاصة تمارين الشهيق والزفير.
سادساً: أرجو أن تتواصل مع أحد المشايخ لتتعلم منه مخارج الحروف ومداخلها بصورة صحيحة.
سابعاً: قم بقراءة بعض المواضيع ثم قم بارتجالها، وبعد ذلك قم بتسجيلها ثم استمع لما قمت بتسجيله، وسوف تكتشف أن أداءك جيد، وإذا كان هنالك أي خلل قم بإعادة هذه التسجيل مرة أخرى، ثم استمع إلى ما قمت به من تسجيلها..هذا تمرين يتطلب التكرر.
ثامناً: أريد أن تتصور أنك أمام جمع كبير من أصحاب المناصب وأنه قد طلب منك أن تلقي كلمة أو محاضرة أو عرض أمامهم كما يحدث الآن أثناء الدراسة، وقم بهذا العرض، وتصور أن هؤلاء الناس أمامك، ومهما كانت درجتهم العلمية وحظوظهم في الدنيا، يجب أن تتخيل أنهم بشر، وهم بالفعل كذلك لا يختلفون عنك في أي شيء، هذا نسميه التعرض في الخيال والتعرض في الخيال مهم ويساعد الناس كثيراً.
واضيف ايضا انه ربما من يستهزئ بك فانصحك الا تلتفت لمن يستهزئ بك ولا يستهزئ الا الانسان النقاص
وبينك وبين نفسك بسط الحالة وكم وكم من اناس لهم مناصب ووزن في المجتمع ومع ذلك عندهم تاتاة بالرغم من وزنهم في المجتمع
والكلام الجميل والمعقول الذي يصل الى القلوب والعقول وصاحبه عنده تاتاة يلقى قبولا عند الناس اكثر ممن لا يتلعثم ولا يحسن الكلام ……………….فالعبرة في الكلام ونوع الكلام وما يخاطب الناس وليس طريقة الكلام
حياك الله اخي الفاضل في منتدى البرق