تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التوبة ام اقامة الحد للمذنب

التوبة ام اقامة الحد للمذنب 2024.

ما حكم الشرع في الإنسان إذا اقترف جريمة الزنا أو السرقة أو شرب الخمر؟ هل يسعى لتطبيق الحد عليه أم تكفيه التوبة؟
تجيب لجنة الفتوى بدار الافتاء المصرية:
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه».
فمن أذنب ذنبا وستره الله فعليه ألا يفضح نفسه؛ لأن من صفاته تعالى ستر القبيح، فإظهاره كفر بهذه النعمة واستهانة بستره سبحانه، وعلى صاحب الذنب أن يتوب إلى الله تعالى بالإقلاع عن الذنب والندم عليه والعزم على عدم العودة إليه، وعليه بكثرة الاستغفار لذنبه ولذنوب من أذنب في حقهم واعتدى على أعراضهم أو أموالهم، ولا يطلع أحدا على ذلك لا حاكما ولا محكوما، ولا يكون منكسرا لأحد سوى الله تعالى، فإن الله تعالى لم يكلف كل من اقترف ذنبا فيه حد أن يسعى لإقامة الحد عليه، بل هو مأمور بالستر على نفسه؛ ولذلك لما أصاب ماعز بن مالك -رضي الله تعالى عنه- جارية لا تحل له أمره هزال -رضي الله تعالى عنه- أن يأتي النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فأتاه فأقر عنده أربع مرات فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- برجمه، وقال لهزال: «لو سترته بثوبك كان خيرا لك».. [رواه أبو داود والنسائي].

سبحان ربي كم هو رحيم بعباده
يعطيك العافيه اخي
جزاك الله خيرأ
ونفع بك وبكل ماتطرح
جعله الله في موازين حسناتك
لاحرمك الاجر
مودتي وجزيل شكري
بارك الله فيك اخي روي
وجزاك خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.