تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحبة السوداء

الحبة السوداء 2024.

  • بواسطة
الحبة السوداء Nigella sativa
الدكتور رمضان مصري هلال

أسماء متواترة منها الكراوية السوداء, الكمن السود, الحبة السوداء, كاز, شونيز, كالاجاجى.
الموطن الأصلي: تمثل آسيا الصغرى الموطن الطبيعي لنباتات أنواع هذا الجنس لوجودها على مساحات واسعة في كل من سوريا والعراق وبعض المناطق الأخرى لحوض البحر المتوسط, ثم انتشرت زراعتها فى المناطق المعتدلة لكل من أفريقيا و أمريكا. وأهم البلدان المنتجة هي الولايات المتحدة الأمريكية, الهند, باكستان, إيران, العراق, سوريا, مصر.

التركيب الكيميائي لبذور الحبة السوداء: لقد أظهرت دراسة التركيب الكيميائي للبذور السورية والمصرية ما يلي: عن (رامز محمود محمد عام 2001 م )


لقد سجلت دراسة العناصر المعدنية للبذور السورية والمصرية المعدلات التالية (ميلليجرام/ 100 جرام):

و أظهرت البذور السورية والمصرية المحتويات التالية من الأحماض الأمينية (جرام / 100 جرام مطحون الحبة):

أما الأحماض الدهنية فقد وجدت في كل من البذور السورية والمصرية كما يلي:

الدهون المستخلصة من بذور الحبة السوداء السورية:

الحبة السوداء في الطب النبوي:
إن الإسلام رغب بالعلم النافع, وأبان أن العلم لا يقف عند حد, والإنسان مخاطب بقول الحق " وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا " ( سورة طه: 114 ).
ومنبها بقوله تبارك وتعالى" وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً " ( سورة الإسراء: 85 ).
وقد نبه المبعوث رحمة للعالمين بالرجوع في التداوي إلى أهل الخبرة وحذر المدعين في قوله صلى الله عليه وسلم " من طبب ولم يعلم منه الطب قبل ذلك فهو ضامن " رواه ابو داود والنسائي والبيهقي والحاكم. وقد أشار المصطفى صلى الله عليه وسلم أن لكل داء دواء علمه الطبيب أو جهله يستثنى من ذلك الموت والهرم.


صورة لزهرة الحبة السوداء

عن أسامة بن شريك الثعلبي قال: ( كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب فقالوا: يا رسول الله أنتداوى ؟ فقال: " نعم يا عباد الله تداوو فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد" فقالوا: ما هو ؟ قال " الهرم " رواه الإمام أحمد في مسنده و أصحاب السنن الأربعة: ( الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجة).
وقال عليه السلام: " لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء بريء بإذن الله عز وجل" رواه احمد والإمام مسلم عن جابر رضي الله عنه.
ثبت في الصحيحين من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا (السام) والسام: الموت.
كما روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام. قلت وما السام؟ قال الموت.
وفي رواية لمسلم: ما من داء إلا في الحبة السوداء منه شفاء. أختلف علماء المسلمين الأوائل في تفسير هذه الأحاديث بناء على معلومات عصرهم: فقال فريق منهم: أن العموم غير مراد وإنما يراد به الخصوص.
فقال المناوي فإن فيها شفاء من كل داء يحدث من الرطوبة ولكن لا تستعمل في داء صرفاً، بل تارة تستعمل مفردة وتارة مركبة بحسب ما يقتضيه المرض. وقال الحافظ ابن حجر: (ويؤخذ من ذلك أن معنى كون الحبة شفاء من كل داء أنها لا تستعمل في كل داء صرفاً, بل ربما استعملت مفردة, و ربما استعملت مركبة, وربما استعملت مسحوقة وغير مسحوقة, وربما استعملت أكلاً وشرباً وسعوطاً وضماداً وغير ذلك. وقيل إن قوله " كل داء " تقديره يقبل العلاج بها فإنها تنفع من الأمراض الباردة, وأما الأمراض الحارة فلا). فتح الباري (10 / 144).
وورد في الصحيحين من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام " والسام هو الموت. ولقد جاء عن الحبة السوداء في كتب بعض الأطباء المسلمين وغيرهم أن استخدموها في علاج كثير من الأمراض ومنهم على سبيل المثال ابن البيطار, والملك المظفر يوسف بن عمر بن علي رسول الغساني التركماني " أعظم ملوك الدولة الرسولية التي حكمت اليمن من 626 هـ إلى 803 هـ وكذلك ابن جزله البغدادي، وداود الأنطاكي, وأحمد بن الجزار القيرواني, وابن قيم الجوزية. ولقد ظهرت في دول أمريكا وأروبا وروسيا مستشفيات لاقت رواجا وأثبتت نجاحها بسبب اعتمادها على العلاج بالأعشاب, وكذلك ينتشر هذا العلاج في دول مثل رومانيا وأوروبا بشكل واسع.
الآثار العلاجية للحبة السوداء:
1- آثارها على الجهاز التنفسي: لقد دلت التجارب على أن مادة النيجيللون المستخلصة من الحبة السوداء تحمي من انقباض الشعب الهوائية الذي يحدث نتيجة لمادة الهستامين, كما أنه واق من حساسية الصدر " الربو الشعبي " والنوبات والزكام ونزلات البرد والعطس المتكرر " حساسية الأنف " وأكدت الدراسات Gomaa, et al. and Houghton et al., 1995 أن لزيت الحبة السوداء دورا فعالا وقيمة عالية في علاج ضيق التنفس.
2- آثارها على ديدان البطن: أظهرت الدراسات التجريبية الحديثة تأثير زيت الحبة السوداء القاتل لأنواع الديدان المختلفة حيث يسبب شللا للديدان الأرضية والشريطية والخطافية, بل يقتلها في زمن أقل مما تحدثه الأدوية الأخرى فضلا عن أنه يقلل عدد البويضات بعد العلاج دون أي آثار جانبية, كما أسفرت التجارب على أن المستخلص الكحولي لزيت الحبة السوداء يعالج ديدان الهينموليبس نانا وطفيل الجيارديا ومعروف أن هذا المرض يصيب الأطفال والكبار ويسبب آلاما في البطن وإسهالا حادا وخصوصا عند الأطفال, كما يؤثر على عملية امتصاص الغذاء في الإثنى عشر مما يؤثر على نمو الأطفال. هذا ولزيت الحبة السوداء آثار وقائية من العدوى بالجيارديا نتيجة لتأثيره المنشط للجهاز المناعي كما أنه له تأثير على جميع مراحل العدوى بالبلهارسيا وأنه يقتلها بسرعة كما يقتل طفيل النوكسوبلازما المعروف عل أنه أحد الأسباب لحدوث الإجهاض المتكرر عند السيدات.
3- تأثيرها على الميكروبات والفطريات: كشفت الدراسات الحديثة أن لزيت الحبة السوداء نفس تأثير البنسلين والاسترببتومايسين على نمو البكتريا. ومن المدهش أن له تأثير على ميكروب الكوليرا يفوق تأثير الاستربتومايسين, كما أنه يوقف نمو الفطريات وخصوصا فطر الاسبرجيليس وهو أحد الأسباب لحساسية الصدر والالتهابات الشعبية الرئوية كما وجد أنه يقتل أنواع البكتريا التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي والجهاز الهضمي والبولي, ويفيد أيضا في علاج الالتهابات الموضعية والأذن الخارجية والتهاب الجيوب الأنفية المزمنة. وجد الباحثون (( Toppozada et. al. & Agarwal et al., 1963 أن لزيت حبة السوداء تأثير قوي ضد البكتريا وكذا بعض الكائنات الدقيقة, كما أن مركبات نشطة منها استخدمت بنجاح في معالجة التهاب الأذن وآلام الفك العلوي. نشرت مجلة أثنو الدوائية في عدد سبتمبر 1991 Ethnopnormacol بحث حول التأثير المضاد لبذور الحبة السوداء للميكروبات وقد أظهرت النتائج المتحصل عليها أن لمستخلص البذور تأثيرا مثبطا لنمو الجراثيم الموجبة لجرام وكذلك الجراثيم السالبة لجرام. 4- تأثيرها على إفراز اللبن: أوضحت البحوث الحديثة أن الحبة السوداء تدر اللبن والطمث والبول فضلا عن أنها تزيد من حجم أنسجة الثدي للأمهات المرضعات, حيث كانت النتائج شبيهة بالتغييرات التي أحدثها هرمون الأستروجين مع ملاحظة عدم وجود التأثيرات الأنثوية الأخرى التي يحدثها هرمون الأستروجين.
5- تأثيرها على الكبد والمرارة: نشرت مجلة الأثنو الدوائية في عدد فبراير 2000 Ethnopnormacol بحثا حول زيت الحبة السوداء على تليف الكبد الذي يحدث نتيجة الإصابة بالبلهارسيا المعوية في الفئران وقد اظهرت نتائج الدراسة أن للزيت تأثير إيجابي على خلايا الكبد ويعزى ذلك إلى تأثير الزيت على أجهزة المناعة وإلى التأثير المضاد للأكسدة. بينت التجارب أن زيت الحبة السوداء له تأثير على إفراز مادة الصفراء من الكبد ودفعها عبر القنوات المرارية, فقد وجد أن الزيت المتطاير من الحبة السوداء يقلل من انقباض أوعية القلب مما يقلل من التوتر ( Tahir et al., 1993 ) وأن مسحوقها يساهم في خفض السكر في الدم.
6- تأثيرها على الأورام: أشارت البحوث إلى أن الحبة السوداء تخفض نسبة الإصابة بسرطان الجلد بمقدار 33 % والأورام لأنها تؤثر على مستوى الأحماض النووية. وأنها أفضل من العلاج الكيماوي الذي يسبب تثبيطا لنخاع العظام وبالتالي ينخفض عدد كريات الدم الحمراء والهيموجلوبين في الدم, بل أن الحبة السوداء تمنع التأثيرات الجانبية للعلاج الكيماوي. وفي دراسات أخرى عن تأثير الحبة السوداء ومشتقاتها تلاحظ أنه تخفض من حمض البوليك الذي يسبب مرض النقرس زد على ذلك زيتها يزيل التهابات المفاصل وإذا استعمل كمرهم يدهن به فإنه يزيل آلام المفاصل, كما أنه يخفض ضغط الدم, وهو أيضا مضاد لتقلص العضلات الملساء اللاإرادية, ومسحوق الحبة السوداء يزيد من سيولة الدم لاحتوائه على مادتين من الكوماريبات وهو مجموعة دوائية من أصل نباتي تمنع فيتامين " ك " من تكوين عناصر التجلط في الكبد.
7- الحبة السوداء والمخبوزات: تستعمل بذور الحبة السوداء كمحسن لطعم المأكولات إذ تضاف للخبز والحلبة المطحونة حيث أنها تعطى صفات جيدة للخبز من حيث المظهر الخارجي والداخلي والقوام. أظهرت نتائج أبحاث عون وآخرون عام 2024 م حول تأثير إضافة زيت الحبة السوداء أثناء إعداد وإنتاج بعض المخبوزات تحسين الصفات الكيميائية والغذائية لهذه المخبوزات, كما أنها تسبب في إعاقة نمو بعض الفطريات والخمائر وبالتالي إطالة فترة التخزين مما يسهم في رفع نسبة البروتين لهذه المخبوزات.
وقد تمكن الباحث من استخلاص خمسة من مضادات الأكسدة من بذور الحبة السوداء وقد تبين أن الزيوت العطرية ذات نشاط قوى كمضاد لأكسدة الزيوت مقارنة بمستخلص الميثانول..
حيث وجد أن مستخلص الحبة السوداء له تأثير ملحوظ فى حماية الزيت من عمليات الأكسدة مماثل لمضادات الأكسدة الصناعية أو أكثر منها نشاطا, وعلى ذلك يمكن استخدام الحبة السوداء ضمن المكونات الطبيعية للأغذية والتي لا يوجد لها أي تأثير سام كمضاد طبيعي لحماية الأغذية من الأكسدة.
8- تأثير الحبة السوداء على جهاز المناعة: تشير الدراسات والأبحاث العلمية أن للحبة السوداء أثر منشط على وظائف المناعة وهذا الأثر المنشط ظهر في تحسين فاعلية الخلايا القاتلة الطبيعية وهذه النتائج يمكن أن يكون لها أهمية علاجية كبيرة في الوقاية من الإصابة بالسرطان وفيروسات الكبد والحالات المرضية المرتبطة بقصور في جهاز المناعة، ونعرض هنا بشيء من الإيجاز فكرة مبسطة عن هذا الجهاز نظراً لأهميته بالنسبة للإنسان.
الجهاز المناعي The Immune system: وظيفة الجهاز المناعي الرئيسية هي التعرف على ما هو غريب عن الجسم ويشن هجوما للقضاء عليها حيث يتعرض الإنسان عن طريق الجلد أو مجارى التنفس أو عن طريق الجهاز البولى أو القناة الهضمية إلى أنواع عديدة من الميكروبات الضارة مثل البكتريا والفطريات والفيروسات والطفيليات.
وقد تبين أن من فوائد الحبة السوداء تأثيرها التصحيحي على خلايا T. Helper cells إلى خلايا T. cells وذلك في حالة المرضى الذين يعانون من نقص في المناعة حيث تحسنت حالتهم. كما وجد سالم وآخرون 1995 م أن ليس هناك تغير واضح في مستويات بروتين المناعة نوع ( ج ) Immunoglobulin G على عشرين مريض ولكنه وجد أن هناك زيادة واضحة في نسبة الخلايا اللميفاوية القاتلة الطبيعية بالنسبة للعدد الكلي للخلايا اللميفاوية.
أما أبحاث الدكتور احمد القاضي & وقنديل فقد أوضحت أن الحبة السوداء تقوي جهاز المناعة في الجسم وتحسن وظائف هذا النظام, وذلك بما ثبت من تحسن نسبة المساعد إلى المعوق في خلايا ت ( ت4: ت8 ) و في تحسن النشاط الوظيفي لخلايا القاتل الطبيعي. أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن في الحبة السوداء شفاء من كل داء, ووردت كلمة شفاء غير معرفة بالألف واللام وبالتالي يمكن أن نقول أن في الحبة السوداء نسبة من الشفاء في كل داء. وحيث أن جهاز المناعة هو الجهاز الوحيد الذي يملك تقديم شفاء من كل داء – على وجه الحقيقة واليقين – بما يحويه من نظام المناعة النوعية أو المكتسبة التي تحمى الجسم من الطفيليات والمسببات المرضية التي تهاجمه وتغزوه.
وقد ثبت أن الحبة السوداء تنشط المناعة النوعية أو المكتسبة ؛ برفعها نسبة الخلايا المساعدة والخلايا الكابحة وخلايا القاتل الطبيعي – كلها خلايا ليمفاوية في غاية التخصص والدقة – لما يقرب من 75 % في بحث القاضي، وبما أكدته الأبحاث المنشورة في الدوريات العلمية لهذه الحقيقة؛ حيث تحسنت الخلايا الليمفاوية المساعدة وخلايا البلعمة, وازداد مركب الأنترفيرون, وتحسنت المناعة الخلوية, وانعكس ذلك التحسن في جهاز المناعة على التأثير المدمر لمستخلص الحبة السوداء على الخلايا السرطانية وبعض الفيروسات, وتحسن آثار الإصابة بديدان البلهارسيا. لذلك فإن في الحبة السوداء شفاء من كل داء لإصلاحها وتقويتها جهاز المناعة وهو الجهاز الذي فيه شفاء من كل داء, ويتعامل مع كل مسببات الأمراض, ويملك تقديم الشفاء الكامل أو بعضه لكل الأمراض. وهكذا تجلت الحقيقة العلمية في هذه الأحاديث الشريفة والتي ما كان لأحد من البشر أن يدركها فضلا عن أن يقولها ويحدث الناس بها منذ أربعة عشر قرنا إلا نبي مرسل من الله, يتلقى معلوماته من العليم بأسرار خلقه.
وصدق القائل: " وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى " (النجم: 3- 4 ).
ويجب أن يعرف المريض الجرعة الملائمة لمرضه, وأقصى كمية يمكن أن يتناولها, وأن يعرف أفضل طريقة للاستفادة منها ؛ مفردة أو مركبة مجروشة أو صحيحة وذلك بإشراف طبيب.

(( آستاذي عمآد آلقاضي ))

يسعدني ويشرفني آن اكون آول من يرد على موضوع المتميز

آبدعت في موضوعك آلقيم وآلرائع

آلابداع والتآلق في الطرح ليس بصعب عليك

فآنت قلم ينبض بعبارت حبرها من ذهب

ابدعت كعاتدك

وراق لي ابداعك

دمت بكل الود

تقبل اطلالتي المتواضعه

كت كات

مشكووووووررر حبيبي تسلم كلك ذوق ويعدني ان اكون ثاني من رد على الموضوعك

اخوك سلطان

اخي عماد معلومات مهمة جدا .. وموضوع اكثر من رائع .. تحياتي لك
موضوع جميل جدآ به من المعلومات الوفيرة الكثير فسلمت يداك استاذي الفاضل على ما اتحفتنا به ولتقبل مني هذه الاضافة البسيطة التي اتمنى ان تساهم مع ما اضفت في جعل الموضوع موسوعه لهذه النبته المباركة.

هذه صورة لبذور الحبة السوداء

حين أزاح اللورد "كارتر" الستار عن كشفه الأثري المهم، وهو مقبرة الملك الفرعوني "توت عنخ آمون"، لم يكن يعلم ماهية الزيت الأسود اللون الذي وجد ضمن مقتنيات هذا الملك الشاب، والذي عرف فيما بعد بزيت …..

"حبة البركة" أو "الحبة السوداء".

عرف المصريون القدماء نبات حبة البركة، ولكن لم يعرف على وجه التحديد كيف استخدموه في حياتهم اليومية، وكانوا يعرفونها باسم "شنتت"، إلا أن اكتشاف زيت هذا النبات ضمن مقتنيات أحد ملوكهم يدل بصورة قاطعة على مدى أهمية هذا النبات في هذه الفترة.

ويشير العهد القديم في سفر "أشعياء" إلى أهمية حبة البركة والطرق المتبعة حينئذ للحصول على الزيت، وقد عرف العبرانيون النبات الذي كان ينمو بصورة واسعة في مصر وسوريا، باسم "كيتساه".

فوائد الحبة السوداء

يقول صلى الله عليه وسلم:"عليكم بهذه الحبة السوداء.. فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام))رواه البخاري

الأمراض التي تعالجها الحبة السوداء


لتساقط الشعر:

يعجن طحين الحبة السواء في عصير الجرجير مع ملعقة خل مخفف وفنجان زيت زيتون،
ويدلك الرأس بذلك يومياً مساء مع غسلها يومياً بماء دافئ وصابون.

للصداع:

يؤخذ طحين الحبة السوداء، ونصفه من القرنفل الناعم والنصف الآخر من الينسون،
ويخلط ذلك معاً، وتؤخذ منه عند الصداع ملعقة على لبن زبادي،
وتؤكل على بركة الله الشافي..
بالإضافة إلى دهان مكان الصداع بالتدليك بزيت الحبة السوداء.

للأرق:

ملعقة من الحبة السوداء تمزج بكوب من الحليب الساخن المحلى بعسل وتشرب وقبل أن تنام
حاول أن يلهج لسانك بذكر الله عز وجل وقراءة آية الكرسي..
واعلم بأن الناس نيام.. فإذا ما ماتوا انتبهوا.

للقمل وبيضه:

تطحن الحبة السوداء جيداً وتعجن في خل فتصبح كالمرهم،
يدهن بها الرأس بعد حلقها أو تخليل المرهم لأصول الشعر إن لم تحلق،
ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة ربع ساعة، ولا تغسل الرأس إلا بعد مرور خمس ساعات،
ويتكرر ذلك يومياً لمدة أسبوع.. ولكن بعد اللجوء إلى أسباب النظافة المشروعة التي حث عليها الإسلام..
والنظافة من الإيمان .. والله تعالى يحب التوابين، ويحب المتطهرين.

للدوخة وآلام الأذن:

قطرة دهن الحبة السوداء (الزيت) للأذن ينقيها المريض ويصفيها مع استعمالها كشراب،
مع دهن الصدغين ومؤخرة الرأس للقضاء على الدوخة بإذن الله تعالى.

للقراع والثعلبة:

تؤخذ ملعقة حبة سوداء مطحونة جيداً، وقدر فنجان من الخل المخفف،
وقدر ملعقة صغيرة من عصير الثوم، ويخلط ذلك ويكون على هيئة مرهم،
ثم يدهن به بعد حلق المنطقة من الشعيرات وتشريطها قليلاً ثم يضمد عليها وتترك من الصباح إلى المساء،
ويدهن بعد ذلك بزيت الحبة السوداء، وتكرر لمدة أسبوع.

للقوباء:

تدهن القوباء (داء في الجسد يتقشر منه الجلد) بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً حتى تزول

بعد أيام قليلة بقدرة الله.

لأمراض النساء والولادة:

من أعظم المسهلات للولادة الحبة السوداء المغلية المحلاة بعسل ومغلي البابونج،
والحبة السوداء كدش مهبلي عظيم الفائدة للنساء، مع استعمال قطرات من زيت الحبة السوداء
في كل مشروب ساخن لجميع الأمراض النسائية وذلك رحمة بالنساء لكي
لا يلجأن إلى الأطباء إلا عند الضرورة.

للأسنان وآلام اللوز والحنجرة:

مغلي الحبة السوداء واستعماله مضمضة وغرغرة مفيد للغاية من كل أمراض الفم والحنجرة
مع سف ملعقة على الريق وبلعها بماء دافئ يومياً والادهان بزيتها للحنجرة من الخارج،
والتحنيك للثة من الداخل. لأمراض الغدد واضطراباتها:

يؤخذ لذلك الحبة السوداء الناعمة، وتعجن فى عسل نحل عليه قطرات من غذاء ملكات النحل يومياً لمدة شهر،
وبعدها سوف ترى بإذن الله تعالى أن الغدد في قمة الانضباط بلا خمول ولا إسراف،
لأن كل شيء بقدر.. فسبحان الله المبدع المهيمن.

لحب الشباب:

تؤخذ لذلك حبة سوداء ناعمة وتعجن في زيت سمسم مع ملعقة طحين قمح،
ويدهن بذلك الوجه مساء وفي الصباح، يغسل بماء دافئ وصابون،
مع تكرار ذلك لمدة أسبوع.. وياحبذا لو أخذ دهن الحبة السوداء على المشروب الساخن.

لكل الأمراض الجلدية:

يؤخذ زيت الحبة السوداء وزيت الورد وطحين القمح البلدي بمقادير متساوية من الدهنين
وكمية مضاعفة من الدقيق، ويعجن فيهما جيداً، وقبل الدهن يمسح الجزء المصاب
بقطة مبللة بخل مخفف وتعرض للشمس ثم يدهن من ذلك يومياً مع الحماية والاحتراز
من كل مثيرات الحساسية كالسمك والبيض والمانجو وغيرها.

للثأليل الدمامل):

تؤخذ حبة سوداء ناعمة وتعجن في خل مركز ويدلك بذلك بواسطة قطعة من الصوف أو الكتان
مكان الثأليل صباحاً ومساء لمدة أسبوع ولا يمل المريض من ذلك حتى يزول بعون الله.

يدهن بورق نبات الرجلة (فركاً) بعدما تجف، ويدهن بدهن الحبة السوداء (مجرب).

للبهاق والبرص:

يحتاج لخل مخلل قليلاً وحنة وحبة سوداء، وطحين جلد حرباء جاف (يباع في محلات العطارة)،
يؤخذ من كل قدر ملعقة في إناء في قدر من الخل الذي يكفي لصنع مرهم من تلك النعم التي فيها سر عظيم لعودة الميلانين للجلد..
وتكرر هذه العملية يومياً لمدة شهر، وتضمد من المساء للصباح، وتعرض للشمس في النهار.

لضياء الوجه وجماله:

تعجن الحبة السوداء الناعمة في زيت الزيتون، ويدهن الوجه مع التعرض
لأشعة الشمس قليلاً ويكون ذلك في أي وقت من النهار، وفي أي يوم.

لسرعة التئام الكسر:

شوربة عدس وبصل مع بيض مسلوق وملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة تمزج بهذه الشوربة،
ولو يوماً بعد يوم، وتدلك الأطراف المجاورة للكسر بعد الجبيرة بزيت الحبة السوداء،
وبعد فك الجبيرة يدلك بزيت الحبة السوداء الدافئ يومياً.

للكدمات و الرضوض:

تغلى حفنة من الحبة السوداء غلياً جيداً في إناء ماء، ثم يعمل حمام للعضو ذاتياً،
بعد ذلك يدهن بزيت الحبة السوداء وبدون رباط يترك مع تحرى عدم التحميل
أو إجهاد العضو وذلك قبل النوم يومياً.

للروماتيزم:

يسخن زيت الحبة السوداء، ويدلك به مكان الروماتيزم تدليكاً قوياً وكأنك تدلك العظام لا الجلد،
وتشربها بعد غليها جيداً محلاة بقليل من العسل قبل النوم، واستمر على ذلك..
وثق بأنك ستشفى بإذن الله كرماً منه ورحمة.

للسكر:

تؤخذ الحبة السوداء وتطحن قدر كوب، ومن المرة الناعمة قدر ملعقة كبيرة،
ومن حب الرشاد نصف كوب، ومن الرمان المطحون قدر كوب، ومن جذر الكرنب المطحون بعد تجفيفه قدر كوب،
وملعقة حلتيت صغيرة يخلط كل ذلك ويؤخذ على الريق قدر ملعقة،
وذلك على لبن زبادي ليسهل استساغتها.

لارتفاع ضغط الدم:

كلما شربت مشروباً ساخناً فعليك "بقطرات من دهن الحبة السوداء،
وياحبذا لو تدهن جسمك كله في حمام شمس بزيت الحبة السوداء، ولو كل أسبوع مرة وبكرم الله سبحانه سترى كل صحة وعافية..
وأبشر ولا تيأس أبداً.. فالله تعالى حنان كريم رحيم بعباده.

لإذابة الكوليسترول في الدم:

يؤخذ قدر ملعقة من طحين الحبة السوداء، وملعقة من عشب الألف ورقة (أخيليا) معروف لأهل الشام،
ويعجنان في فنجان عسل نحل وعلى الريق يؤكل فإنه من لطائفه سبحانه وتعالى
بدل شق الصدور والهلاك.

للإلتهابات الكلوية:

تصنع لبخة من طحين الحبة السوداء المعجونة في زيت الزيتون وتوضع على الجهة التي تتألم فيها الكلى،
مع سف ملعقة حبة سوداء يومياً على الريق لمدة أسبوع فقط، وعند ذلك ينتهي الالتهاب
بعون الله وعافيته.

لتفتيت الحصوة وطردها:

تؤخذ الحبة السوداء قدر فنجان، وتطحن ثم تعجن في كوب عسل، وتفرم ثلاث حبات ثوم،
تضاف لذلك، وتؤخذ ثلث الكمية قبل الأكل، وتكرر يومياً..
وياحبذا لو تؤكل ليمونة بقشرها بعد كل مرة، فإن ذلك يطهر ويعقم.

لعسر التبول:

يدهن بزيت الحبة السوداء فوق العانة قبل النوم، ومع شرب كوب من الحبة السوداء
مغلي ومحلى بالعسل بعد ذلك يومياً قبل النوم.

لمنع التبول اللاإرادي:

نحتاج مع الحبة السوداء إلى قشر بيض ينظف ويحمص ثم يطحن ويخلط مع الحبة السوداء،
ويشرب منه ملعقة صغيرة على كوب لبن يومياً لمدة أسبوع، وفي أي وقت يشرب.

الاستسقاء:

توضع لبخة من معجون الحبة السوداء في الخل على (الصرة) مع وضع شاشة أولاً..
يتناول المريض قدر ملعقة من الحبة السوداء صباحا ومساء لمدة أسبوع، وليجرب المبتلى..
ولسوف يرى قدرة الله عز وجل وهي تتدخل لشفائه إن شاء الله تعالى.

لالتهابات الكبد:

هذا أمر يحتاج إلى صبر.. ولكن ما بعد الصبر والحبة السوداء- بإذن الله- إلا الفرج..
تؤخذ لذلك ملعقة من طحين الحبة السوداء مع قدر ربع ملعقة من الصبر السقرطي،
ويعجنا في عسل ويؤكل كل ذلك يومياً على الريق لمدة شهرين متتابعين.

للحمى الشوكية:

يتبخر المحموم بجلد قنفذ برى جاف قديم مع الحبة السوداء مع شرب زيت الحبة السوداء
في عصير الليمون صباحاً ومساء ربما في اليوم الأول تنتهي الحمى تماماً بقدرة الله سبحانه وتعالى.

للمرارة وحصوتها:

تؤخذ ملعقة حبة سوداء بالإضافة إلى مقدار ربع ملعقة من المرة الناعمة مع كوب عسل ويخلط كالمربى،
ويؤكل ذلك كله صباحاً ومساء، ثم يكرر ذلك يومياً حتى يحمر الوجه فتتلاشى كل تقلصات المرارة
إن شاء الله فتحمد الله على نعمه التي لا تحصى ولا تعد.

للطحال:

توضع لبخة على الجانب الأيسر أسفل الضلوع من معجون الحبة السوداء في زيت الزيتون بعد تسخينها مساء،
ويشرب في نفس الوقت كوب مغلي حلبة محلى بعسل نحل، وتوضع عليه سبع قطرات من دهن الحبة السوداء،
وسوف يجد المريض إن شاء الله تعالى بعد أسبوعين متتابعين أن طحاله في عافية ونشاط فيحمد الله.

لكل أمراض الصدر والبرد:

توضع ملعقة كبيرة من زيت الحبة السوداء في إناء به ماء ويوضع على نار حتى يحدث التبخر ويستنشق البخار
مع وضع غطاء فوق الرأس ناحية الغطاء للتحكم في عملية الاستنشاق،
وذلك قبل النوم يومياً مع شرب مغلي الصعتر الممزوج بطحين الحبة السوداء صباحاً ومساء.

للقلب والدورة الدموية:

كن على ثقة في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن هذا من مقتضيات الإيمان..
فحينما يخبرنا صلوات الله وسلامه عليه بأن الحبة السوداء شفاء لكل داء فلابد وأن تكون بلا أدنى شك شفاء لكل الأمراض التي يبتلى بها الإنسان..
فمريض القلب لا ييأس من رحمة الله، وما عليه إلا أن يكثر من تناول الحبة السوداء مع عسل النحل أكلاً وشرباً وفي أي وقت.

للمغص المعوي:

يغلى الينسون والكمون والنعناع بمقادير متساوية غلياً جيداً ويحلى بسكر نبات أو عسل نحل (قليلاً)
ثم توضع سبع قطرات من زيت الحبة السوداء ويشرب ذلك وهو ساخن مع دهن مكان المغص
بزيت الحبة السوداء.. وخلال دقائق سيزول الألم فوراً بإذن الله تعالى وعافيته.

للإسهال:

يؤخذ عصير الجرجير الممزوج بملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة،
ويشرب كوب من ذلك ثلاث مرات حتى يتوقف الإسهال في اليوم الثاني،
ثم يتوقف المريض عن العلاج حتى لا يحدث إمساك.

للغثيان:

تغلى الحبة السوداء مع القرنفل جيداً، وتشرب بدون تحلية ثلاث مرات يومياً،
وقد لا يحتاج المريض إلى المرة الثالثة حتى يتوقف الغثيان بإذن الله تعالى وحوله وقوته.

للغازات والتقلصات:

تسف ملعقة من الحبة السوداء الناعمة على الريق يتبعها كوب ماء ساخن مذاب فيه عسل قصب،
قدر ثلاث ملاعق وتكرر يومياً ولمدة أسبوع.

للحموضة:

قطرات من زيت الحبة السوداء على كوب لبن ساخن محلى بعسل نحل أو سكر نبات،
وبعدها تنتهي الحموضة بإذن الله تعالى وكأنها لم تكن.

للقولون:

تؤخذ حبة سوداء ناعمة بقدر ملعقة، وملعقة من (العرقسوس) يضرب ذلك في عصير كمثرى ببذورها
ويشرب فإنه عجيب الأثر في القضاء على آلام القولون، وينشطه،
ويريح أعصابه ليستريح المريض تماماً إن شاء الله تعالى.

لأمراض العيون:

تدهن الأصداغ بزيت الحبة السوداء بجوار العينين والجفنين، وذلك قبل النوم،
مع شرب قطرات من الزيت على أي مشروب ساخن أو عصير جزر عادي.

للأميبيا:

تؤخذ حبة سوداء ناعمة مع ملعقة ثوم مهروس، ويمزج ذلك في كوب دافئ من عصير الطماطم المملح قليلاً،
ويشرب ذلك يومياً على الريق لمدة أسبوعين متتابعين ولسوف يرى المريض
من العافية والصحة ما تقر به عينه بفضل الله تعالى.

للبلهارسيا:

تؤكل ملعقة حبة سوداء صباحاً ومساء ويمكن الاستعانة بقطعة خبز وجبن لأكلها،
مع الدهان بالحبة السوداء للجنب الأيمن قبل النوم وذلك لمدة ثلاثة أشهر،
ولسوف تجد بإذن الله تعالى مع القضاء عليها قوة ونشاطاً.

لطرد الديدان:

إعداد ملعقة حبة سوداء ناعمة، وثلاث حبات ثوم، وملعقة زيت زيتون، وبعض البهارات،
وعشر حبات لب أبيض (حبوب الدباء)، وتعد هذه المحتويات على طريقة الساندوتش
وتؤكل في الصباح مع أخذ شربة شمر أو زيت خروع مرة واحدة فقط.

للعقم:

ثلاثة أشياء وهي متوفرة والحمد لله: حبة سوداء مطحونة، وحلبة ناعمة،
وبذر فجل بمقادير متساوية، وتؤخذ ملعقة صباحاً ومساء معجونة في نصف كوب عسل نحل،
وتؤكل، يتبعها شرب كوب كبير من حليب النوق.. فإذا شاء الله تعالى تحقق المراد بإذنه سبحانه.

للبروستاتا:

يدهن أسفل الظهر بدهن الحبة السوداء، ويدهن أسفل الخصيتين، بتدليلك دائري،
مع أخذ ملعقة حبة سوداء ناعمة، مع ربع ملعقة صغيرة من " المرة "
على نصف كوب عسل نحل محلول في ماء دافئ يومياً ويتم ذلك في أي وقت.

للربو:

يستنشق بخار زيت الحبة السوداء صباحاً ومساء مع أخذ سفوف من الحبة السوداء
صباحاً ومساء قدر ملعقة قبل الإفطار مع دهان الصدر والحنجرة بالزيت قبل النوم يومياً.

للقرحة:

تمزج عشر قطرات من زيت الحبة السوداء بفنجان من العسل، وملعقة قشر رمان مجفف ناعم،
وعلى بركة الله يؤكل كل ذلك يومياً على الريق يتبعه شرب كوب لبن غير محلى،
ويستمر المريض على ذلك لمدة شهرين بلا انقطاع.

للسرطان:

يدهن بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً،
مع أخذ ملعقة بعد كل أكلة من طحين الحبة السوداء على كوب من عصير الجزر،
ويستمر ذلك بانتظام لمدة ثلاثة أشهر جمع دوام الدعاء وقراءة القرآن،
وسيشعر المريض بعد ذلك بنعمة الشفاء بقدرة الله عز وجل.

للضعف العام:

تطحن الحبة السوداء قدر كوب مع مثيلتها الحلبة، وقدر ملعقة صغيرة من العنبر المحلول،
ويخلط ذلك في إناء به عسل نحل وتؤكل كالمربى يومياً وفي أي وقت ولكن بخبز القمح البلدي.

لفتح الشهية للطعام:

قبل أكل الطعام بدقائق تناول ملعقة من الحبة السوداء صغيرة واطحنها بأضراسك،
واشرب بعدها فنجان ماء بارد عليه قطرات من الخل، ولسوف ترى العجب بإذن الله تعالى..
ولكن احذر البطنة، أو إدخال الطعام على الطعام.

لعلاج الخمول والكسل:

تشرب عشر قطرات من دهن الحبة السوداء الممزوجة في كوب من عصير البرتقال على
الريق يومياً ولمدة عشرة أيام..
بعدها سوف ترى إن شاء الله تعالى النشاط وانشراح الصدر مع النصح بأن لا تنام بعد صلاة الفجر،
وعود نفسك على النوم بعد صلاة العشاء، وأكثر من ذكر الله تعالى.

للتنشيط الذهني ولسرعة الحفظ:

يغلى النعناع ويوضع عليه بعد تحليته بعسل النحل سبع قطرات من زيت الحبة السوداء،
وتشربه دافئاً في أي وقت، وتعود عليه بدلاً من الشاي والقهوة..
وسرعان ما تجد قريحة متفتحة وذهناً متقداً بالذكاء ولسوف تحفظ إن شاء الله كل ما تريد..
وليكن القرآن على رأس ما تحفظ.. لأنه أسمى ما نريد.

لعلاج الإيدز:

قال صلى الله عليه وسلم: ((وما أعلنوا بالفاحشة إلا ظهرت فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا )).

فالإيدز عقوبة من السماء، وعلاجها أولاً وأخيراً الإنابة إلى الله تعالى، والأخذ بالأسباب،
وذلك بكثرة تناول الحبة السوداء.. والله تعالى بيده العفو والشفاء وحده.

تم بحمد الله
المرجع كتاب معجزات الشفاء

اللهم اشفى مرضانا و مرضى المسلمين أجمعين

اللهم خفف آلامهم و عجل بشفائهم بحولك و قوتك يارب العالمين .

دمووع السحاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.