كل شأن يجب على الانسان أن يتعهده بالرعاية والاصلاح فاذا أهمله هلك وضاع واذا تعهده بالرعاية جعل الله له فيه شأنا آخر , الله سبحانه وتعالى جعل بين الأزوج مودة ورحمة وذلك من أجل السكينه فيجب على الزوج المسلم تعهد هذه المودة والرحمة بالرعايه والاهتمام والاصلاح.والتعبير عن حبك لها بشكل مستمر فمن منا لا يريد أن يشعر أنه محبوب , من منا لا يريد أن يعلم هذا طوال الوقت ,عبر عن هذا لزوجتك طوال الوقت قل لها مباشرة أنك تحبها , لا تستحى من هذا ولا تستكبر على ذلك أسوتك رسول الله يصرح بحبه لزوجته لصحابته رضوان الله عليهم بما بالك بزوجاته رضوان الله عليهن أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل ، فأتيته فقلت : أي الناس أحب إليك ؟ قال : ( عائشة
) . فقلت : من الرجال ؟ فقال : ( أبوها ) . قلت : ثم من ؟ قال : ( عمر بن الخطاب ) . فعد رجالا – الجامع الصحيح 3662
ومن الممكن أن أن تنقل مشاعرك بأن تطعمها فى فمها فتكون تصدقت وربحت قلب زوجتك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "…. ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها ، حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك…." الجامع الصحيح 4409
أو ربما أحتويت يدها أثناء خروجكما معا أو كلما التقيتها بعد غيبه ولو قصيرة لتعلمها أنك ستحتويها دائما.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الرجل إذا نظر إلى امرأته و نظرت إليه نظر الله إليهما نظرة رحمة ، فإذا أخذ بكفها ، تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهم" المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الضعيفة – الصفحة أو الرقم 3274
أو لعلك تلتمس موضع شربها فتشرب منه أو موضع فمها فتأكل بعدها من نفس الموضع وتقول لها أنك تحب ذلك
"كنت أشرب ، وأنا حائض ، وأناوله النبي ، فيضع فاه على موضع في ، فيشرب ، وأتعرق العرق ، وأنا حائض ، وأناوله النبي ، فيضع فاه على موضع في " الراوي: عائشة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم 281 خلاصة الدرجة: صحيح
وكان رسول الله يتبسط مع نسائه ويمازحهن ويداعبهن وكان رسول الله بشوش دائما حريص على الإنصات لهن وكان رسول الله يستشيرهن فى بعض الأمور
إن كان هذا فعل رسول الله وهو المحبوب بلا أسباب – وهو الذى حبه إيمان – ويفعل هذا ليسعد من حوله وليؤلف قلوبهن وليبادلوه الحب فماذا أنت بفاعل – إحرص أخى على ما سلف أذكرك وأذكر نفسى بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الذكرى تنفعنا.
أى زوجة تحتاج الى مجموعة من المشاعر والخلقيات والاحتياج لا يعنى المسؤولية الفردية على أحد الطرفين ولكن يعنى التعاون للوصول الى حالة من الانسجام والتمازج بين الزوجين, وأى فرد يريد أن يشعر بأنه محبوب ويشعر بالحب فمابالكم بين الزوج والزوجة, يريد أن يشعر الفرد بالانتماء الى كيان أكبر منه يقوى به ويستند اليه ,يريد أن يرى نفسه بصورة جيدة وأن يطور من نفسه ليصل الى الأفضل لنجعل هذا الكيان الأكبر هو الأسرة ومن ثم المجتمع .
وتذكر انك ذكر وهي انثى
قال تعالى (فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)
آل عمران الآية 36
ولهذا فلا أستطيع أن أعامل الزوجة مثل أحد الأصدقاء مثلا وقطعا لن أعاملها كأحد أخوتى, كما يجب على الزوج مراعاة الفروق فى الاهتمام بينه وبين زوجته ويتذكر دائما أنه ليس الذكر كالأنثى ,وانتي ايتها الزوجه اكثري من الداعاء قولي خلفي (رددي هذا الدعاء الذي يجعل زوجك خاتم في أصباعك بإذن الله,,
اللهم اني استودعتك قلب زوجي وسمعه بصره ولسانه وفرجه في ودائعك فاحفظها لي يا من لا تضيع ودائعه
اللهم اجعله لي قرة عيني الوحيدة واجعلني له قرة عينه الوحيد
اللهم حببه فيه وحببني فيه
اللهم اطمس على قلب زوجي وسمعه وبصره أن لا يرى من نساء الدنيا غيري
اللهم سخره لي في سمعه وبصره وقلبه وماله
اللهم استر عيوبي عنه وأقنعه فيه وجملني في عينيه واجعلني أجمل من الحور العين في عين زوجي
اللهم أره الحق حقا واره الباطل باطلا
يا رب العالمين …..
اللهم إجعله قرة عين لي وإجعلني قرة عين له ، اللهم أرضه عني وأرضني عنه ، اللهم وإزرع محبته في قلبي وإزرع محبتي في قلبه ، اللهم وإجعلني في عينيه أجمل من الحور العين ، اللهم وإجعل ريحي عليه عطرا وريقي عليه عسلا وضمتي اليه أحب اليه من الدنيا ومافيها الا منك ياذا العزة والجبروت ومن كتابك ونبيك ودينك ، اللهم وإجعلني عونا له على طاعتك وإجعله عونا لي ، اللهم وإجعله حنونا عطوفا حليما رحيما كريما بماله وعواطفه ،اللهم وإرزقني معه التوفيق والسعادة والذرية الصالحة ، اللهم وإشرح صدور أهله لي وإشرح صدري لهم، وسددني اللهم في كل أفعالي وأقوالي بحولك وقوتك
على هذا الموضوع