عندما أتت إلى المشفى ، وما أن استوعبت ما جرى حتى جاء الذئب الآدمي ليخضعها على الزواج منه والا سيحقق تهديده لأخيها سيقتله بأبشع صورة فارتعدت من الخوف وهي تبكي وتقول له ارحمني ماذا عملت بك حتى تعذبني هكذا ، قال لها احبك احبك احبك حتى الموت(وعينيه مليئة بالبراءة والحب الصادق) ولاكن حواء عوجاء لأخر الدهر ومن ترفع رئسها أمام رجل ولو كان زوجها فحتمها الموت وعينيه تضرب شر حقد وإكراهيا ويريد الانتقام من المرأة بأي شكل .استجمعت قواها وقالت له سوف ابقى بنت حتى أسامحك انأ وأخي ولا أريد الزواج منك ولا بريء ذمتي امام الله والجميع بإمكانك أن تتزوج غيري إذا أردت أن تتزوج مني بالقوة لأنني أفضل الموت على أن أكثر من سلالتك الوحشية الذئبية فانصرف قبل أن اقتل نفسي وأحملك خطيا لن تتحملها أيها الذئب الآدمي فصعق لما تتكلم معه بهذه الطريقة وكئنه كان بغيبوبة ليس لها مثيل حيث انه نظر بعينيها برجاء ان تسامحه وان يبقى بالغرفة فتبنج الوضع ومتت الحركات ودققت أعين الموجدين بانكسار عينيه وضعنا من المجرم هو ام هي ما هذه المهزلة حب فانتقام فحب وكسر حاجز صمتنا بمناداتها له بان يحضر لها الهاتف المحمول لتتصل على الكوافير فقال لها كل الامورة تحت السيطرة هيا لنخرج من المتشفى وركض عند سريرها مثل طفل يقبل بيديها ويقول لها أنت أغلى ما املك وخرجا . وعندما وصلت الرسالة للعروس اتلخبط العرس وأغمي عليها وعندما استيقظت كانت على سريرها في عشها الزوجي في القفص الذهبي وكانت جميع جدران البيت مطلية بالون الذهبي إلا جدار دهنوه هو وأيها يوم ما كانوا عند شاطئ البحر يسمعون برسالة البحر وهي سوف تعيشون بسعادة بعد أن يذهب الانتقام وسوف يعيش حبكم الذي خلق بالظلام سيسطع حنان وأمان أمام الناس والله سوف يبارك حبكم ومهما فعل الزمن فلن يفركما فانتم خلقتما لتكونا لبعض وكان صوت خشن ينقل رسالة البحر لهما وعندما نظرت حولها قالت له يا الله أنت غليز *عم تخوفني بافكارك فحضنها قائلا بحنان وعينه بعينها لن اتخلا عنك فأنة أميرتي وجوهرة زماني وقررو رسم وردة حمراء على دهان اسود . وكان يلعب بشعرها ويقول لها لاتتروكني أنتي حياتي فسألته عن الذي حدث لها
*غليز بلهجة العامية أي انك اثقيل دم بدلع وغنج تنقا لهه
يسلموووو عالقصة
حييييل أعجبتني,’
لا تحرميني وجودك وجديدك
ودي
حييييل أعجبتني,’
لا تحرميني وجودك وجديدك
ودي
سرني وجودك الرائع