تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جهادي فرنسي: لماذا أريد الموت في سوريا.؟

جهادي فرنسي: لماذا أريد الموت في سوريا.؟ 2024.

  • بواسطة

جهادي فرنسي: لماذا أريد الموت في سوريا.؟

وكالات


شهادة جهادي فرنسي سافر للقتال في سوريا
صورة: (ح.م)

سافر "صلاح الدين" الفرنسي البالغ من العمر 27 عاماً، للقتال في سوريا في صفوف الجهاديين. صلاح الدين جهادي أحب أن يترك شهادة قبل مقتله، وقبل أيام وردت أنباء عن إصابته في إحدى المعارك.

يقول المجاهد الفرنسي في حديثه لصحفية فرنسية: إن الجهاد مسألة حياة أو موت لا تستطيعين إدراكه. السفر إلى أرض غريبة للقتال بسعادة ضد جيش بشار الأسد أمر يصعب فهمه.

وأضاف "لكنني سوف أموت، من المؤكد قريباً، فوق هذه الأرض التي لا أعرفها إلا منذ سبعة أشهر، وأحببت قبل أن أواجه ربي أن أترك شهادة عن حياتي القصيرة في هذه الدنيا".

ويروي صلاح الدين حكايته قائلاً: دخلت الأراضي السورية في 11 جويلية 2024، على ما أذكر، هنا ننسى الوقت والزمن. اخترت لقب صلاح الدين الفرنسي. اصطحبت معي في رحلتي، زوجتي الفرنسية خديجة وابنتي مريم 8 سنوات، وفاطمة 6 سنوات – الأسماء الأربعة أسماء مستعارة – لقد تخليت عن كل شيء للمجيء إلى هنا. كان وضعي المهني جيداً، وكنت أتقاضى حوالي 3000 أورو في الشهر، لقد تخليت عن كل هذا ليرى الله صدقي.

لا أعرف بالضبط ما الذي ولّد الشرارة الأولى، في أية لحظة قررت أن أكون إرهابياً بنظر القانون الفرنسي. كل شيء تم بشكل تدريجي، في بداية الأزمة السورية في 2024، لم أحتمل تجاهل العالم لما يحصل لأخوتي المسلمين.

نسيت النوم قبل أسابيع من سفري، الله جعلني أدرك بأن أرضي لم تعد هنا في فرنسا. عليّ السفر إلى سوريا لأغسل خطاياي. قبل ذلك كنت أرتاد البارات والحانات الليلية، أعاقر الخمر، كنت رجل دنيا، لا يهتم إلا بالمكاسب المادية. الجهاد صار واجبي.

لقد حضّرت لرحلتي بمفردي، خلال أسبوع كنت أسحب يومياً 1000 أورو من المصرف. وكان يوم الرحيل الكبير، سافرنا في الأسبوع الأخير من جوان، من مدينة ليون الفرنسية نقلتنا الطائرة إلى إسطنبول ثم إلى أنطاليا فهاتاي من هناك استقلينا حافلة إلى كليس على الحدود التركية – السورية.

استوعبت بسرعة أن الغريب لا يستقبل بحفاوة هنا. يحذرون منه، يظنون بأنه جاسوس.. الثقة تكسبها في ساحات المعارك. خضعت لدورة تدريب عسكري في معسكر للدولة الإسلامية في منطقة الشيخ سليمان بشمال البلاد.

أيام قليلة بعد وصولي شاهدت للمرة الأولى مروحيات بشار الأسد تلقي براميلها المتفجرة على السكان. مرة وقع 17 برميلاً في يوم واحد. لا أعرف كيف أصف لك ما شعرت به وقتها.

بعد ذلك، قتلت جندياً لبشار. كان الطقس جميلا ًفي صباح ذلك اليوم من سبتمبر. كان القتال مستعراً منذ 3 أيام، وكان الجندي مثلي يحتمي خلف جدار وكنا نتبادل النار حتى سقوط واحد منا. فكان هو، أول شخص قتلته. أعترف لم أشعر للحظة بأية أزمة ضمير.

خلال خمسة أشهر كانت أيامي تمر بنفس الوتيرة، معارك في النهار ونوبات حراسة في الليل. وأوقات الفراغ كانت مخصصة لتنظيف السلاح وتلاوة القرآن الكريم.

في نوفمبر التحقت بجبهة النصرة، لم أعد أشعر بكثير من الراحة في صفوف الدولة الإسلامية، ولم أكن أعرف أن الدولة تقاتل أيضاً الجيش الحر. أنا لم يكن لدي أية مشكلة مع المعارضين الآخرين.

لم يتغير واقعي اليومي في كنف "عائلتي" الجديدة القاعدة. لكن ساحة القتال اتسعت. قاتلت في حلب وحمص ودمشق، وخبرتي العسكرية تحسنت. كان عليّ الاختيار بين دورات تدريب على المتفجرات أو القنص أو القتال في الميدان اخترت الأخيرة بتوجيه من النصرة.

بين معركة وأخرى كنا نلتقي غالبا بمدنيين، لم أشعر بأنهم كانوا يخافون منا، على العكس كان الأطفال يسخرون مني حين أتحدث بالفرنسية وحتى حين كنت أنطق بعربية لا أتحكم بعد فيها.

نتقاضى في نهاية كل شهر 8000 ليرة سورية (50 أورو) والمبلغ هذا يكفي للعيش كون السكن والسلاح والغذاء تتكفل بهم جبهة النصرة. أنا اشتريت بندقيتي الكلاشينكوف من السوق السوداء، دفعت 1200 دولار، المبلغ مرتفع لكنني أملك سلاحي. كما صنعت حزاما ناسفا، احتياطا في حال نفذت ذخيرتي يوما وضاقت في وجهي سبل الانسحاب عندها أهجم على أعدائي وأفجر بهم نفسي.

في الواقع أنا لا أرى عائلتي كثيراً، حيث أمضي أسابيع طويلة بعيداً عنها على الجبهات. كل ما أستطيع أن أقوله أن البنات اشتقن لزبدة "نوتيلا".

السلاح الذي في حوزتنا متواضع مقارنة بسلاح النظام، لدينا أسلحة خفيفة، هم لديهم مناظير للرؤية الليلية. نحن لا نملك إلا حفر الخنادق للابتعاد عن أنظارهم. ربما كان هذا هو سبب إقدام بعض الجهاديين على العمليات "الاستشهادية".

لدي إمكانية إدراج اسمي على لائحة "الاستشهاديين" المقبلين، ولكنني لا أعرف إذا كنت سأفعل ذلك، لم أتخذ قراري حتى الآن.

لا أعير أية أهمية لقيام الاستخبارات الفرنسية بمراقبتي على شبكات التواصل الاجتماعي، فأنا لن أعود. وعائلتي لا تعرف شيئاً، يظنون أنني أطوف حول العالم.

يذكرونني بالكنيسة وصكوك الغفران في العصور المظلمة لاوربا …
ومثله .. كانوا وقودا للعشرية السوداء في الجزائر
مسلمون يقضون حياتهم في السكر والعهر … ثم يقنعونهم بمحو ذلك كله بتفجير انفسهم في مسلمين (الكفرة المنافقين)
وتكون لهم تذكرة سفر الى الجنان ….. حيث ينتظرهم هناك الحور العين …….
يا سيدة روليان
هاذا الشخص ليس الكل ومن السخافة الحكم على الكل من الفرد

الله اكبر

انتم يا جزائرين تقارنون كل شيء بالعشرية السوداء

العشرية السوداء شي وسووريا شيء اخر



لو انكي شفتي ١ % من الي شافوه اخواننا السوريين من الظلم ما قلتي هاذا الكلام

هذا شاب من الشباب الكثيرين الذين غرر بهم باسم الجهاد في سبيل الله .
مشكورة عالخبر حبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.