أثناء الحروب الصليبية دخلت إحدى فرق الغزاة قرية من القرى
بينما كان الرجال في الحقول ، فنهب الغزاة الأموال واغتصبوا النساء .
وبعد رحيل الغزاة السفلة جلست النسوة يشكين لبعضهن
ما أحدثه الغزاة بهن من المهانة والعار !
ثم سألت إحداهن : أين أم حسن ؟ ، وكانت غير حاضرة
فقالوا : لعل أحد الجنود أصابها أو قتلها ..
فذهبوا إليها فوجدوها تجرّ جثة الجندي الذي حاول الاعتداء عليها
فلما سألوها كيف قتلتيه ؟!
قالت : وهل كنتنّ تنتظرن أن أُفرّط في عرضي قبل أن أموت !
خرج النسوة من دارها وهنّ خزايا وقد طأطأن رؤوسهنّ ….
ثم اتّفقن على حيلة خبيثة شيطانية ..
رجعن الى دار أم حسن ، وهجمن عليها على غفلة
وماتت الحرة الشريفة بأيدي الجبن والخسة ..
قتلوها حتى لا تفضحهنّ أمام أزواجهن ..
قتلوها حتى لا تذكرهم خنوعهن واستسلامهن..
قتلوا الشرف .. من أجل أن يحيا العار ..
هذا ما تفعله الدول العربية اليوم مع العزيزة فلسطين وخصوصا غزة الحبيبة ..
لأن صمود غزة يذكرهم بخستهم وخيانتهم ..!!
مما رآق لي
لكن لا حياة لمن تنادي
تحاياي لك
يعني كنا في نعمه لما كانت الدول العربية تدين وتشجب العدوان على غزه او غيرها فانتقدناهم فاصبحوا الان صم بكم عمي .
للاسف غزه فضحت تواطؤ كل الدول العربية مع اسرائيل
شكرا لك عالطرح حبيبتي