تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دِمَشقُ,,,حسّان الرفاعي

دِمَشقُ,,,حسّان الرفاعي 2024.

  • بواسطة

القَلبُ يَعِنُّ,,, شوقاً إليكِ
والعَينُ مازالَت,,, يَنابيعٌ لِعَينَيكِ
ومهما طالَ الهَجرُ,,, حَبيبَتي
سَتَبقى الرُّوحُ نائِمةً,,, بَينَ أنامِلِ يَدَيكِ
وسَيَبقى هذا القَلبُ,,, يَعِنُّ شَوقاً إليكِ

دِمَشقُ أنتِ النَّدى,,,
وأنتِ أصواتُنا والصَّدى,,,
دِمَشقُ أنتِ الحُبُّ,,, والهَوى
وأنتِ شُموعُنا وأنوارُنا,,, والضِّيا
شَبابُنا ودِمائُنا,,, مِنكِ حَبيبَتي وإلَيكِ

زَهرَةُ الشَّرقِ أنتِ,,, لا تَحزَني
فالشَّمسُ ساطِعَةٌ,,, ما طالَ الظَّلامُ بِكِ
ياسَمينَةُ الشَّامِ أنتِ,,, لا تَركَعي
فالحُبُّ عائِدٌ يَوماً,,, إن شاءَ العَزيزُ العَلي
أكبادُنا دِمَشقُ,,, نُقَطِّعُها إلَيكِ

أنتِ في التَّاريخِ والحاضِرِ,,, عَظيمَةٌ
وللمُستَقبَلِ أنتِ شَهباءٌ شامِخَةٌ
فَوقَ الغَمامِ في المَشرِقِ أنتِ,,, ساطِعَةٌ
ولِقاسِيونَ أنتِ أُمٌّ حاضِنةٌ
وأمامَ الوُحوشِ والذِّئابِ دِمَشقُ,,, أنتِ وَديعَةٌ
أطفالُنا حَبيبَتي,,, فِداءٌ إلَيكِ

في القُربِ وفي البُعدِ,,, قُلوبُنا دِمَشقُ
تَعِنُّ شَوقاً إلَيكِ

حسّان الرفاعي

مــا أجــمــل أن نــتـغــنـى بالوطــن …
فنهبه أجمل الأشعار وأصدقــهــا…
ومــا أجمـل ما جــادت بـه مشاعرك هنــا ..
مــن حــب لتلك المــدينة الــسـاحرة والعريقة ..
مديــنة تستحق أحلى و أعذب الحروف في وصفها
ولن نوفيها حقها في الوصف.. دمشق يا عاصمة العراقة
و الأصالة .. كم فخورة بك دمشق أيــهـا الشاعر المبدع..
يا صاحب الذوق الرفيع والاسلوب البديع في الكتابة ..
بوركت والقلم ..تقبل مروري ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.