تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رباعيات فارس مصر

رباعيات فارس مصر 2024.

  • بواسطة
شرح مبسط للرباعيات
*****************

هى عبارة عن

كل اربع ابيات مستقلة بنفسها شكلا وموضوعا
وتتفق القافية فى البيت الاول والثانى وتختلف فى البيت الثالث
ثم نعود لنفس القافية فى البيت الرابع

عندما خط القلم توارت الأصوات
ويزأر الأسد فتصمتُ كائنات
وأيقن الوجود انه من العدم
وينهي صبحا بالحديثِ أمسيات

أن يعلم الأسد بأنه ليثٌ عنيد
وان كل ما به يشابه الحديد
لمَا استظل بالغنم وثار وانتفض
و أربك القيود والملوك والعبيد

أن يعلم النساء قدر اعجاب الرجال
فى بحر حسنهن و العطور و الجمال
لكنُّ تائهات في غيابات الشجون
وما قطعنَّ بعندهنَّ أحبال الوصال

كن كالجمالِ صبراً وثعلبُ بالدهاء
تشبّهَ بالرجال فى الجلد لا بالنساء
تحلىَ بالخلق تفوز بحسن الحسنين
وكن كالأم فى رفقها والعطاء

حلو الكلام ما أصاب جنبات القلوب
وان يكُ طرب أو حتى اشعار الغروب
وحتى ان يكن هو بهمسٍ خافتٍ
فيملؤ الآذان كأنه عال ٍ طروب

حسن الليالى في مناجاة الإلـه
ومن استظل بغيرهِ فخاب من ناداه
أمـا اللحوح بالدعاء لربه الكريم
حتما وان تأجلَ سيبلغ مبتغاه

الجرحُ بالداوءِ يرصّعُ بالشفاء
ومن يشفي القلوبَ إلا خالقُ السماء
يا نفسي فلتفوزي بشيم الأكرمين
و لتطلبي الشفاءَ بكثرة الدعاء

الثور بالسواقي لم يرفض الدوار
والبحر في الهشيمِ يزيده انكسار
ان يطلب الهزيلُ يردُ بالهوان
ويطلب القوى فينصاع الكبار

ان يكثر الكلام يشوبه العطب
وان قل الكلام تزيّنَ وعجب
وان كان الحديث لخير المرسلين
تهيأت قلوبٌ وزادت فى الطلب

تهل بالليالي كئوس الساكرات
وتشبع الاغاني مسامعُ هائمات
ان طرب المجالس في ليلها السمير
وطرب مجلسي أنا ان أقرأُ الآيات

قالوا العيون تعشقُ ما تزين وحسن
وقالوا أيضاً الجمالُ يأسر من فتن
لو أنّ دقات القلوب ترق للجمال
فقلت ان ما بقلبي ملكٌ للوطن

لا تبرح الأمل فإنّ للأمل ثمار
وتسكن الحنايا وتؤثرُ الانكسار
وكن بما أخفقت دوما دائمٌ دؤب
وكن كالموجِ يولد من عمق البحار

قطار عمرك قد يصل المنتهى
فإن يكون خيراً فحسن الملتقى
وسارع بالندم وامح زلات الذنوب
فإن بعد العسر يسرا ويُقشعُ الدجى

كن كالنسيم يداعب الورود
او كالطير يحلق بلا حدود
فعِش بدنياك طالب الحياه
واعلم أنّ هناك نهاية للوجود

أن تطلب العلا فلتسهر الليالي
وكن مكافحاً اصبر ولا تبالي
جاداً مقاتلاً تنافس الصعاب
فلا هدفٌ يطال بدون بذل غالي

سأل العليلُ مداوياً من أرشدك
رد الطبيبُ سائلاً من أمـرضـك
ففي السؤال قد أجاب و أوصد
باب السؤال، فهل كلامي أفهمك

*******************

بقلم فــــــــــ مصرـــــــــارس

قطار عمرك قد يصل المنتهى
فإن يكون خيراً فحسن الملتقى
وسارع بالندم وامح زلات الذنوب
فإن بعد العسر يسرا ويُقشعُ الدجى

ماشاء الله من جد ابداع

أخــي فارس ..

ربــاعيات كانت في غاية الابداع ..

أتقنت و أجدت البوح بها بـ ريشة

شاعر متمرّس يعرف كيف ينتقي

مفرداته بدقة و اتقان .. فيخرجها

إلينا بكامل حلتها و أناقتها فنستمتع

نحن بقرائتها و ننهل من غزير ابداعها ..

فعلاً أخـي راقـت لـي جداً وددت لو أنها

لم تنتهي .. استرسلت معها ..

بوركت و سلم مداد قلمك .. تقبل مروري ..

أخي الكريم فارس مصر،

لا أجاملك الحديث حينما أقول أنك أبدعتَ بهذا الطرح،

فعند قراءتي لكل (رباعية) أستشف منها خلقاً، أو حكمة، أو قولاً مأثوراً

أبدعتَ والله !

وأكثر ما أعجبني

اقتباس

كن كالجمالِ صبراً وثعلبُ بالدهاء
تشبّهَ بالرجال فى الجلد لا بالنساء
تحلىَ بالخلق تفوز بحسن الحسنين
وكن كالأم فى رفقها والعطاء

هي فلسفة، في الحيــــاة !

أشكركَ أخي على رباعياتك، وعلى توضيحك لمعنى الرباعيات،

كما أحب أن أشكر أختي خلوود الرووح على دعوتها،

فهي كشجرة مثمرة، لا تعطي إلا طيباً، ولا تدعوا إلا إلى كل مفيد ورائع

تقبل ودي وتقديري

احتراماتي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ وكلي طموح
قطار عمرك قد يصل المنتهى
فإن يكون خيراً فحسن الملتقى
وسارع بالندم وامح زلات الذنوب
فإن بعد العسر يسرا ويُقشعُ الدجى

ماشاء الله من جد ابداع

اسعدنى مرورك جدا

تقبلى منى كل الشكر والتقدير

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.