وسط غابات من الصمت الموحش لا يوقظ سكون الصمت الرهيب سوي
أنفاس تلهث ….. ودقات قلب مئساوية متصارعة
تكاد تخترق باب الصدر من شدة الطرقات المتتوالية ………
وجسد ممزق ,,, مجتاح إغتصاباً , محتل امتهاناً ,,,,,,
فهنيئاً لك جسد ميت , وروح قد أثرت البقاء في عنان السماء ..
تعيش منعزلة طواعية بكل شموخ وكبرياء ….
صوت تأوهات تتعالي يحسبها الجاهل صيحات متعة وامتنان !!!!!!!!!!
وما هي سوي تأوهات قلب يعتصر ـ ودمع يستجدي الموت ليصطحب معه رحمة القدر ..
ويدان صغيرتان ـ ترتعدان ـ من وطئة الوحش الممتد يدك حصون أحشائها …. ويحطم كل معني
للأنسانية الجرداء …. ويبني له قواعد مجد واهية ….
وعينان زائغتان حائرتان توهجهما يصرخ بجنون <<<< تباً للشرعية !!!!!!!!!
أليس للروح أيضاً شرعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الشفتان تستجديان … ولسان حالهما يقول …هنا سر الحياة والممات
أما عن الوجنتان ….. فاحمرتا دمعاً تقطران وهما تهمسان ..
نحن هنا ألأتري الزنبق فينا بالألوان .. أم أ،ن نظرك لم يمتد لذلك المكان
أكتفيت أنــــــــت !!!! واستلقـــــيت !!!!
إذن ؛؛؛؛؛ فاذهب في عالمك , واتركننـــــــــي !!!!!
أكمل بحثي وحيدة فلا غبار عليك ــــ فالضباع تنهش لحم فرائسها حية دون أن يهتز لها جفن ــــــ
اذهب فاحتضن انتصاراتك …… ولا تحصي كم هن في جسدي المكلوم عدد قتيلاتك !!!
الشعر الغجري المهمل .. متناثراً علي وسائد الأسر .. ينتظرك تسافر في ليله
ويرقب الأنامل العاجية لتلملم ثوراته وجولاته باتقان
ســــــــــــــــــــيدي !!! متي ستقوم بدور الفارس الهمام ؟؟؟؟؟؟؟
وبمنتهي البطولة تصالح ذلك الصرح المهان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخيتي إن كنت تتألمين من هذه الحياة أو وجدت صعوبات فيها
فأعلمي أن مع العسر يسرا ، فقد قال الله تعالى في سورة الانشراح : (( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً )) [الشرح : 6: 5] ، فلن يغلب العسر يسرين بإذن الله.
أخيتي في هذه الدنيا ليس أمامنا إلا الدعاء والعمل ، وأن نقدم الظن الحسن وأن نزرع التفاؤل في حدائق الأمل ، وإذا حصل ووجدنا أن حياتنا أصبحت كصحراء قاحلة فلنجتهد لنصلحها ونزرعها ، لتنبت زهور الأمل في هذه الصحراء وتصبح حياة طيبة لا نيأس ونقول انتهى كل شئ …. لا لم ينتهي كل شئ بالعكس بل هي البداية فلابد أن نجد الصعوبات لابد من ذلك وقد تكون هذه العقبات سهله ويسيره وأحياناً صعبة ، وأحيانا نقول أنه من المستحيل أن نتجاوزها وهذا خطأ …. فلو فكر العالم بهذه الطريقة لما تقدم أحد للأمام لخطوة واحدة ….
أخيتي … انظري في السيرة النبوية انظري إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم كيف بدأ بالدعوة إلى الدين الذي ارسل به ، ربما لو كنا موجودين في ذلك الزمان لقلنا أنه من المستحيل أن ينجح ، ولكن بفضل الله الذي أمد رسوله بما يثبته ويقويه على تبليغ الدعوة وأخبره بأن (( مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ )) [المائدة : 99] . فبذل جهده صلى الله عليه وسلم ووفقه الله لذلك ، فالله الله بالدعاء يا أختي … ابذلي جهدك و واجتهدي بالدعاء و قدمي الظن الحسن ولا تيأسي مهما كان …. أبداً . اليأس يا أختي داء عظيم إذا دخل النفس ,… فانفضي غبار اليأس وتوكلي على الحي الذي لا يموت واجتهدي لتبلغي القمم.وحافظي على دينك وتمسكي به واصبري فإن الله مع الصابرين فالصبر لايعني الاستسلام بل يعني المثابرة وعدم اليأس.
أشكر الله أن متعني بأخوتك وبقلبك الطاهر والطيبة أصلك
شاكرة لك مرورك علي خاطرتي وقرائتها بكل تمعن
ثانيا سيدي لاأدري لما تبادر الي ذهنك أنني أنا من تستسلم للظروف وترك نفسها
رهينة الحزن والأسي القلب سيدي مكلوم صحيح ولكنني لا زلت أجدف بكل قوتي
بعيدا عن انهيارات داخلية قاسية في داخلي قد تغرقني معها خلف سبع بحور
من الظلمات وبازن الله سأنجح
فأنا من تحطم اليأس علي صخرة صمودي , القلب مدمي ولكن العين لا تدمع
فالمقلة لا تتحمل دموع بعد ذلك والافقد تحفر مجري أبدي في علي مقلتي
لن تخفيه طيات الزمان أبدا
أحمد ربي علي كل ما سلب مني وأنتظر بفارغ الصبر والايمان غدا مشرق رائع روعته
تكمن بتواجدكم في حياتي تزينوها بحكمتكم وعلمكم وأخوتكم
لا حرمني الله من مساندتك وأخوتك في الله
أختك
ألحان العودة
عندما يزرع الامل ………تستطيع ان تحيا ميتا .. متى شئت …
وتستطيع الموت … حيا.. متى اردت ..
ولسماع انينها عليك ان تصغي الى صوت الحياة بداخلك ..
تلك الظروف المفاجئه … والتي تقذف بها تلك الحياه …
فجأة في طريقنا وتجبرنااا على قبولها باختلاف درجات قسوتها .. وقوة تأثيرها
احيانآ كثيره .. يكون هناك .. صوت خافت ..
لنقاش متصاعد بين الواحد منا وبين اعماقه ..
هناك عندما لا يكون اليأس مرافقا للحياه ..
ولا يكون القنوط من رحمة الخالق من صفاتنا ..
تكون الحياه ولو كنا اموات خلف قسوة الظروف ..
اختي الغالية 000000000000
ليس كل ما يتمى المرئ يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
تقبلي مروري ودعائي لك بالسعادة وراحة البال
ودمت بحفظ الرحمن ورعايته
أخي في الله والوطن أشكرك علي مرورك الغالي علي خاطرتي وعلي كلمات المساندة التي تركتها لي عبر السطور سيدي الحق يقال أنني أسعد البشر بأخوتكم وقلبكم الطاهر
ولكن سيدي العزيز أنا لم ولن أطلب ما دون النجوم كما قال الشاعر فكل سعي هو ان أتواجد بين أشخاص تحبني وتحترمني وتقدرني وهو ليس بكثير فكما قلت أنت فاقد الشئ لا يعطيه وأخشي أن أكون مما طبق عليه هذا المثل القاسي
سيدي ما يحييني أساسا هو طموحي العالي ورغبتي القوية بصنع المجد بيدي وبتوفيق الله ورعايته وما يقويني وجود أشخاص مثلكم يهتمون بي وبما يدور بداخلي ويساندوني علي الدوام فأنا قوية بايماني بالله وبكم الأخ الغالي
وسأسعي بكل جهدي للبحث في الدائرة المفرغة عن السعادة المنشودة وأكيد دائما هناك ثغرات نستطيع أن ننفذ منها شكرا لحضورك الكريم
أختك في الله والوطن
ألحان العودة