بمناسبة القرب النسبي للانتخابات الرئاسية المصرية خطر فى بالى سؤال وهو
يا ترى من اكثر شخصية فى الساحة السياسية حاليا يكون هو الاقدر لتولى الرئاسة؟
واريد ان اعرف من كل مصرى يقرأ هذا الموضوع:
هل تريد د/البرادعى رئيسا للجمهورية؟
انا شخصيا اكثر شخصية تستحق الرئاسة والترشيح من وجهة نظرى هو اللواء عمر
سليمان الرئيس الحالى لجهاز المخابرات العامة المصرية
لانه رجل اكثر دراية من البرادعى وغيره بالشئون السياسية الخارجية والداخلية واكثر
دراية بالعلاقات العسكرية الخارجية كما انه دارس للعلوم السياسية بجامعتى القاهرة
وعين شمس كما انه صنف كاحسن مدير مخابرات فى العالم وجاء بعده فى المرتبة
الثانية رئيس المخابرات الاسرائيلية
بالاضافة الى ذلك انه تربي فى اسرة مصرية بسيطة وعلى دراية بحال الاسر المصرية
البسيطة وبحال الطبقة الفقيرة من الشعب
يا ترى انت/ى ايه رايك؟ ومن تفضل للترشيح ؟ ولماذا؟
بس بتمنى اللي يتم ترشيحه يكون قد الحمل و يكون قادر على أنه
يرفع من مستوى المعيشة في مصر و يوجد الطبقة الوسطى الممحية
في الشعب المصري …
أنت رشحت اللواء و ذكرت أمور مقنعة و في البرادعي كثار بيهتفوا له
و أرجع و أقول إن شاء الله اللي يحكمك يكون رئيس عادل و مضحي
و عندوا كبريائه و كرامته و يعتبر مساس فرد من أفراد شعبة بإهانة
يعني مساس له
أمير الثلج ………. شكرا على تواجدك و أهلا و سهلا فيك في السياسي
الحمد لله رب العالمين
مشكوووووووووووووووووووورة اختى على مرورك العطر وردك الرائع جدا
جزاكى الله خيرا
احنا عايزين واحد يحكمنا بجد وعايزينه كل شويه
يفتكر صورة مبارك اللى كان مكتوب عليها لتكون لمن خلفك ءايه
انا عن نفسى لا عايزه ده ولا ده
تقبلى مروري alony
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alony
عمر سليمان ده عميل لاسرائيل
احنا عايزين واحد يحكمنا بجد وعايزينه كل شويه
يفتكر صورة مبارك اللى كان مكتوب عليها لتكون لمن خلفك ءايه
انا عن نفسى لا عايزه ده ولا ده
تقبلى مروري
ووقتها كانت الاختيارات منحصره فى شخصيتين البرادعى وعمر سليمان فكتبت هذا الموضوع لابين فيه وجهة نظرى فى اختيار الافضل من بين المتاح فى ذلك الوقت
اما الان فالحال اختلف تماما فبعد الثورة وتغيير الدستور والقوانين وضمان نزاهة الانتخابات وحرية الترشيح بدون قيود ستظهر وجوه جديدة اجدر بقيادة دولة هامة كمصر
وانا رايي الان ان عمر سليمان وعمرو موسى والبرادعى والدكتور احمد زويل والدكتور عمرو خالد لا يصلحوا جميعا لقيادة مصر فى المرحلة القادمة
فعمر سليمان اصبح كرت محروق بعدما قدم للشعب من قبل الطاغية مبارك كما انه كان يتولى مسئولية الملف العربي الاسرائيلي منذ سنوات ولم نجد تقدم في هذه القضية بل بالعكس زادت القضية سوءا وتدهورا شديدا
اما عمرو موسى : فأنا برايي ايضا انه لا يصلح لانى قد شاهدت له فديو قبل الثورة يوضح فيه رايه عن الرئيس مبارك وابنه وقال انه سييختار الرئيس مبارك فى الانتخابات القادمة ومدح ابنه جمال واقر بجدارته فى تولى الرئاسه
هذا بجانب اننا لم نسمع منه قط تصريحا قبل الثورة يهاجم فيه نظام الطاغية مبارك وما تفشي فى وطنه من فساد وظلم واستعباد
هذا بالاضافه الى اعترافه بفشله فى مهمته كأمين عام سابق لجامعة الدول العربية والرجل الذى يفشل فى مهمته هذه لا يستحق حكم دولة باهمية ومكانة مصر قائدة العروبة على مر التاريخ
اذا فهو كان المهللين لمبارك ونظامه وبالتالى لا يستحقها
اما البرادعى فانا اعترف فى البداية انى قد خدعت فيه كالكثير من المصريين ثم سقط القناع وبان على حقيقته عندما قام الاعلامى عمرو اديب بعمل لقاء معه وقال فى هذا اللقاء مصائب من اخطرها انه سيدرس تغيير المادة الثانية من الدستور والتى تنص على ان الشريعه الاسلامية هى المصدر الاول للتشريع والدين الاسلامى هو الدين الرسمى للدولة واللغة العربية لغتها الرسمية كما وافق على فكرة امكانية ان يكون رئيس مصر مسيحي وهذه كوارث اظهرت فكره العلمانى الذى لا يصلح مع دولة اسلامية كبيرة كمصر.
اما الدكتور عمرو خالد فقد قرأت فى بعض الصحف منذ ايام انه ينوى الترشح للرئاسه وتكوين حزب سياسي ذو مرجعية اسلامية وهذه مصيبة لسببين اولا الاسلام ضد فكرة الاحزاب والتحزب لانه بذلك سيضعف موقف الاسلام وسيضره ويشتت شمله وسيدخل فى صراع مع الاخوان والسلفيين سيضر الاسلام بالنهاية ويرسخ فوبيا الدولة الاسلامية التى تسكن قلوب الكثير من المصريين ولا حول ولا قوة الا بالله
اما السبب الثانى ان عمرو خالد ليس لديه اى خبرة سياسيه ولا كاريزما سياسية تؤهله ان يحكم دولة كبيرة هامة كمصر
اما الدكتور احمد زويل فهو رجل علم وليس لديه اى خبرة سياسية كما انه قضى حياته فى امريكا ومعه الجنسية الامريكية وتربي على الفكر العلمانى الامريكي كما انه سوف لا يهتم الا بقضية التعليم وسيهمل قضايا سياسية اخرى خطيرة لانه لا يتقنها ولا يتقن الا مجاله العلمى ولا يملك صفات القائد الذى نتمناه
اما عن رايي فيمن هو اصلح حاليا لرئاسة مصر فانا شخصيا ارى ان الشخص المطلوب والمناسب لم يظهر بعد على المسرح السياسي ولذلك فمن مصلحتنا ان تتأخر الانتخابات الرئاسية والا نتعجل وان نغير الدستور كاملا ونؤسس دستور دولة برلمانية وليست رئاسية حتى لا نجد انفسنا امام ديكتاتور وطاغية جديد.
هذا رايي والله اعلم
وشكرا اختى لمرورك الكريم
جزاك الله خيرا
امير الثلج