تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ساعدي طفلك في بناء شخصيته السليمة

ساعدي طفلك في بناء شخصيته السليمة 2024.

  • بواسطة
ساعدي طفلك في بناء شخصيته السليمة

ساعدي طفلك في بناء شخصيته السليمة

أظهرت دراسة حديثة أجريت في جامعة كامبريدج، تم اجراؤها على 316 طفلاً يبلغون من العمر ثلاثة اشهر، أن الصغار الذين رضعوا رضاعة طبيعية احتاجوا إلى وقت أطول نسبياً حتى يستعيدوا هدوءهم بعد انخراطهم في حدث ممتع بالمقارنة مع الذين كانوا يستخدمون الحليب الصناعي.
وأشارت دراسات عديدة إلى أن الطفل الأصغر يكون عادة أكثر ميلاً للإبتكار والإبداع من غيره، فهو الصغير المدلل.
وبالنسبة لك كأم، ستكونين أكثر إسترخاء لأنك خضت تجربة الأمومة من قبل، وبالتالي هذا يشجع صغيرك أكثر على خوض التجارب الخطرة، أما الابن الأكبر فعادة ما يعتمد على نفسه بكل شيء مقارنة مع الابن الثاني أو المتوسط الذي يتقيد بأخيه الأكبر ويقارن نفسه فيه.




وفيما يتعلق بالحياة الإجتماعية، فإن المزاج أمر يولد مع الطفل، لكن التجارب التي يمر بها، ستؤثر في تكوين شخصيته، فإن كان حساساً مثلاً يمكن أن يعرضه وضعه مع مجموعة من الأطفال الذين لا يعرفهم كثيراً إلى الإنزعاج، لهذا عرفيه على أي شيء تدريجي.
إن كان لديك طفل صبي، على الأرجح عند اختيارك لون لباسه مثلاً سيكون اللون الأزرق، لكن الحقيقة أن كل الأطفال ذكوراً أم إناثاً يفضلون اللون الأحمر. ومن هنا عليك مساعدته حتى لا يتقيد بأي شيء تبعاً لجنسه، مثلاً، لا مانع أن يرى والده يغسل الأطباق، بينما أنت تقودين السيارة، هكذا لن يشعر أنه مقيد بما يجب أن يفعله الرجال أو تفعله النساء.

من المهم أن تساهمي في تقوية المهارات الإجتماعية لدى طفلك، وذلك من خلال جعله ينخرط في معظم الأحيان مع أطفال آخرين، والتفاعل مع الآخرين يقوي الثقة بالنفس، لكن احذري أن تضغطي عليه بذلك اتركيه ليفعل هذا وحده وبرغبة منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.