إن التحريف الذي طرأ على النصرانية أن سجلوا في التوراة المقدسة عندهم -زورا وظلما- أن الشجرة التي منع الله تعالى آدم من اكلها هي "شجرة المعرفة"، وأنه ازداد بصيرة عندما أكل منها.
فلما أرادت العلوم القائمة على العقل والتجربة والنظر أن تجد مكانا لها في أوربا، وجدت دينا يصد الأبواب أمامها ويصادرها ، ويعتبرها المعصية الأولى.
ولكن ماذا فعل هؤلاء الذين ذاقوا حلاوة هذه العلوم وتمرسواعلى أدلتها وحججها؟
لقد خاضوا معركة مع الكنيسة، وكانت الكنيسة تحمل لواء محاربة هذه المعاصي والذنوب أي: العلم. فاضطر قادة هذه العلوم الكونية الذين يبحثون في آيات الكون أن يخوضوا معركة مع دين محرف، وتم لهم بعد قرنين من الزمن الانتصار على هذه الأفكار لكن بعد تضحيات جسام واضطهادات مريرة ، فلما تحقق لهم النصر قاموا بمصادرة الدين من أساسه.
وقد وجد قادة العلوم أثناء معركتهم أنهم كلما اكتشفوائا وجدوا نصوصا من التوراة ومن الإنجيل تتصادم مع مكتشفاتهم ، فازدادوا ثقة من أن هذه الكتب التي تنسب إلى الله تعالى باطلة، وأنها لا يمكن أن تكون من عند الله تعالى لأن الله تعالى أعلم بخلقه.
لذلك تحركت وسارت الحركة العلمية في أوربا باتجاه يحارب الدين هذا الأخير الذي يصادر العلم الذي أقام لهم الحضارة والرفاهية.
فالدين النصراني ألصقت به أفكار لا تقبلها العقول، فإذا ناقشت قسيسا وسألته : بأي شيء نعرف الحق؟ قال: بالقلب، وهكذا جميع القسيسين يشطبون العقل لأنه يحطم الأباطيل التي ينشرونها بين الناس.
الدين الإسلامي يحث على العلم ويجعله عبادة:
فالإسلام يحث على العلم ويجعله عبادة وطريقا إلى الإيمان بالله تعالى، والآيات القرآنية التي تبين ذلك كثيرة ، يقول الله تعالى في محكم تنزيله:
" أو لم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء"( الأعراف:185)
"وفي أنفسكم أفلا تبصرون"(الذاريات:21)
أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج"(ق:06)
"أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت، وإلى السماء كيف رفعت، وإلى الجبال كيف نصبت، وإلى الأرض كيف سطحت"(الغاشية:17-20)
فلله الحمد على ديننا الذي يشجع العلم ويعه من صلب العبادة.
أرجو أن يعجبكم الموضوع
جزاكم الله كل خير ويسر اموركم وكل الشكرررررررر والتقديرررررررررر ويسلموووووووووووو | ||
شكرا لك لك وبارك الله فيك لما تمدنا به من موضوعات راقية وجميلة
بالفعل ديننا الحنيف قد حثنا علي العلم وطلبه من المهد إلي اللحد لأن الله العظيم والعليم يعرف تماما
أنه بالعلم سوف نتقرب منه أكثر فأكثر وسنستدل علي مدي قدرته ورحمته ونعمه التي لا تعد
ولا تحصي التي قد امدنا بها
فكثير ا من الاكتشافات التي توصل لها الأوروبيين قد تحدث عنها الرحمن في كتابه المنزل وأوضحها وعلي سبيل المثال كروية الأرض وتكون الأجنة في البطون ومراحلها
في حين أنه قد تم حرق الكثير من علماء أوروبا بسبب مخترعاتهم واكتشافاتهم التي قد ناقضت الكنسية
ومعتقداتها السوداء التي كانت تستمدها من الكتب المندس فيها الكثير من النصوص
لك كل الشكر مرة اخري سيدي
تقبل مروري
أختك في الله
ألحان العودة