سعيد حورانيَّة.
مولده ونشأتُه:
تعليمه :
تلقّى سعيد دراسته الأولى على أيدي مشايخ جامع الدّقاق، ودرس على يد الشيخِ حسن حبنكة في دمشق، فنال شهادتي الكفاءة والثانوية، ثمّ التقى بالفكر اليساري ودرس أدبَ اللغة العربيّة في الجامعة حيث التقى الماركسيّة هناكَ متبنّياً أطروحات اليسارِ دون الانتساب للحزب الشيوعيّ. وبعد تخرّجه من الجامعةِ تابعَ حورانيّة دراسته حاصلاً على دبلومٍ في التربية، ليعمل من بعد ذلكَ مدرّساً في كلّ من سوريّا ولبنان ، وقد تخرّج من المعهد العالي للمعلمين عام 1953 .
محطّات :
– في عام 1949 م –في سنة الثانوية العامة- انضمّ سعيد حورانيّة إلى جمعية إرهابية متديّنة لا علاقة لها بالأخوان المسلمين .
– بسبب وشاية، ألقي القبض عليه في لبنان بتهمة التآمر على نظام عبدالناصر، وعُثر في غرفته على هويّة مزوّرة، وكتب ممنوعة ومخطوطات، فحكم عليه بالسجن لمدة عام غير أنّ أكبر صدمة في حياته كانت عندما علم بأنَّ رجال الشرطة الذين اقتحموا غرفته، أخذوا منها 53 قصة قصيرة ومخطوط رواية اسمها "بنادق تحت الغش" وإحدى المسرحيات وأحرقوها كلّها. ويرجَّح أن هذا هو السبب الذي جعلهُ يعتزلُ الأدب والكتابة فيما بعد.
ما قاله النقاد:
– يقول محمد كامل الخطيب : إنّ حورانية قدم إلى جانب عملية الترميز في القصص قصصاً تكمن قوتها في مباشرتها وشدة ملاصقتها للواقع حتى أنّ القارئ لا يستطيع التمييز أحياناً هل الواقع فن أم الفن واقع؟
– يقول الدكتور عبدالله أبو هيف : سعيد حورانية قاصّ واقعي شديد التميز في التزامه وتحققه لمسؤولية الكاتب الاجتماعية والإنسانية وفي براعته على صوغ المبنى الاستعاري الذي يضيء الأبعاد العميقة للتجربة البشرية في رؤية الاشتراطات الواقعية المتشابكة والمعقدة.
مؤلفاته :
– وفي الناس المسرة
– سلاماً يافرصوفيا
– صياح الديكة
– شتاء قاس آخر
– سنتان وتحترق الغابة
– المهجع رقم
– القطة التي تنزهت على هواها- مترجمة-
وفاته :
توفيّ في 4/6/ 1994م بعد إصابته بسرطان الرئة ، واستئصال إحدى رئتيه، حيث توفي بعد مرض دام سنتين .
على مجهودك الرائع
تقبل تقديري
شاكرا لك مرورك الكريم علي الموضوع
وشاكرا لك اهتمامك بكل ما يكتب بقسمك من مواضيع
لك احترامي وتقديري