فإحساسها بالغيرة وبأنها لا تمتلك قلب زوجها لوحدها يفقدها ثقتها بنفسها، فتصبح أكثر انفعالاً وافتعالاً للمشكلات وسرعة في انهمار الدموع وبالتالي نشوب الخلافات.
ويتهيأ لها بأن زوجها مهمل بها وغير حريص عليها، هذا شعور الزوجة الثانية السلبي فكيف تتغلبين عليه؟
عليكِ عزيزتي إن كنتِ زوجة ثانية أن تتأكدي بأن زوجك لو لم يكن مقتنعاً بك ويحبك لما أقدم على الزواج منك، ولكن تحصل بعض الظروف الخفية في حياته هي السبب فيما تشعرين به ؛ وهي سبب أيضاً بتعكر صفو حياته.
وفي حال شعرت بإهمال وامتلكتكِ مشاعر سلبية، فتذكري بأن شعورك لا يضاهي ربع ألم الزوجة الأولى ولا تنسي أنها بحاجة لتعويض ما ينقصها من إحساس بالقلق والراحة نتيجة بابتعاد زوجها عنها.
ومما يساهم بالحد من شعور الزوجة الثانية السلبي كلّما راودها، هو التفاتها حول نفسها وأطفالها والعمل على خلق جو من المرح والسعادة داخل البيت.
تذكري دائماً بأن زوجك ليس لك وحدكِ فكما أنتِ تشكلين عائلة بالنسبة له، فزوجته الأولى تعتبر عائلته أيضاً وهي أقدم منك.
حاولي ألاّ تظهري غيرةً أمام زوجك من زوجته الأولى، ولا تطلبي منه أن يطلقها كما تفعل البعض ليزيد من حبّه وتقديره لك، مما ينعكس عليكِ إيجاباً.
وأخيراً، حاولي إبعاد الأفكار السلبية كلّما راودكِ إحساس بها وفكّري بكل ما هو جميل وقادر على إسعادك، حتى يحبطك شعور الزوجة الثانية السلبي.