وقالت الصحيفة إن هذا النجاح يبعث أملا جديدا لدى أولئك الذين يعانون من أمراض وراثية تؤثر على الشبكية.
وأضافت أن التجربة تهدف إلى استعادة المستوى الأساسي للرؤية الوظيفية، في شكل نقاط ضوئية وأشكال من النور والظلام، للأشخاص الذين يعانون من عمى شديد بسبب ما يعرف بالتهاب الشبكية الصباغي، وهي مجموعة من أمراض العيون الوراثية التي تؤثر في الشبكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العدسة الجديدة تقوم بنقل إشارة لاسلكية إلى مستقبل إلكتروني رقيق للغاية وإلى لوحة إلكترود مزروعين في العين ومتصلين بالشبكية.
ويعمل الإلكترود على حث بقية الأعصاب الشبكية بما يسمح بتمرير إشارة على امتداد العصب البصري إلى المخ. ويدرك المخ بدوره أنماط نقاط النور والظلام المتوافقة مع الإلكترودات المستحثة.
واعتبرت جمعية التهاب الشبكية الصباغي البريطانية -التي كانت تكافح المرض منذ نحو 32 عاما- هذا الإنجاز تقدما هاما وأنه متزامن مع التقدم الذي أحرز في مجال علاج الخلايا الجذعية والعلاج الجيني.
لكن الأطباء حذروا من أن البرنامج ما زال في بداياته وأنه يحتاج إلى تطوير مستمر وأن على الناس الآ ينساقوا مع فكرة أن هذه العملية ستصبح جراحة روتينية للعمي في المستقبل القريب لأنه ما زال هناك الكثير جدا لمعرفته وتعلمه.
منقول عن MSN العربية