قصيدة تقطر عذوووبة 2024.

هَلْ يُحْســَبُ العُمْرُ لَو مَاكُنْتُمُو فِيْهِ
فَالـعُمْــرًًًُ أَنْتُــمْ، بِمَاضِيْــهِ وَآتِيــــــْه
مــَالعُـــمْرُ إِِلا إِنــَاءٌ رَاحَ يَجْمَعُنــَا
الزَهْـــرُ نَحْنُ وَأَنْتِ المَــاءُ يَسْقِــيــْهِ
تُعْطِيْ الحَيــَاةُ جَمَالاً لَيْسَ مُكْتَمِلاً
لَكِنْ بِوَجْـــهِكِ قَدْ فـــَاضَتْ مَعَانِيـــْهِِ
عَيْنـــَاكِ بَحْرٌ يَطُوْف ُالعَاشِقُوْنَ بِهِ
وَيَرْجِعُونَ عَنــْهُ وَاَبْقَى غَارِقَاً فِيــْهِ
مَـــاأَجْمَلَ العُمَْر إِذْ نَحْيَاهُ فِيْ ثِقَــةٍ
نَرْوِيْهِ بِالحُــبِ إِنَ الحُــبَ يُثْرِيــــْهِ
مَاذَا نــُرِيْدُ وَنَحْــنُ المُتْعَبُونَ سِوَى
صـــَدْرًَا حَنُونــًا لِنَشْــكُو مَانُعَانِيـــهِ
صــَدْرًَا حَــنُوْنًا دَافِــئًا طَيبًَا عَطِـرًَا
لَــوْلَا وِدَادُكِ لــمْ تَضْحَكْ لَنَا شِــفَةٌ
وَلـمْ يــََرَ القََلْبُ وَرْدًا فِيْ صَحَارِيـهِ
وَمَــا اطْمَـــأَنَ فُؤَادِيْ بَــعْدَ غُرْبَتِهِ
وَهُـــوَ الذِيْ هَـامَ فِيْ بَحْرٍ مِنَ التِيْـهِ
وَمَــا غَـــفَتْ أَعْيُنِيْ بَـعْدَمَا أَرِقَــتْ
هَــلْ نــَامَ طِـفْلٌ بِِلا حُضْـنٍ يُنَاجِيـــه
إِنــيْ لأعْـجَبُ مِمنْ عَـــاشَ مُنْفَرِدًا
بــِلا أَنِيـــــْسٍ وَلا خِـــــلٍ يُسَلِيـــهِ
فَــعَاشَ فِــيْ ظُلــُمٍ وَالنــُورُ يــَغْمُرُهُ
إِذْ أَوْهَـــمَ القَلــْبَ أَن الحُبَ يُؤْذِيــْهِ
] يــَانِعْمَةَ العُمـْرِ وَالإنْسَـانُ مَطْمَحُــهُ
أَنْ يَمــْلِكَ المــَالَ وَالأمْــجَادَ تَأتِيْــهِ
بِــكِ امْتَلَكْـتُ نَعِــيْمًا مَاحَــلُمْتُ بِــهِ
القـَـلْبُ إِنـيْ… وَأَنْـتِ مَــنْ مَلَكْتِيْـهِ