تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قولي أحبك

قولي أحبك 2024.

  • بواسطة

نزار قباني

قولي أحبك

قولي "أحُبكَ" كي تزيدَ وسامتي

فبغيرِ حبّكِ لا أكـونُ جميـلا

قولي "أحبكَ" كي تصيرَ أصابعي

ذهباً… وتصبحَ جبهتي قنـديلا

قـولي "أحبكَ" كي يتمَّ تحـولي

فأصيرُ قمحاً… أو أصيرُ نخيـلا

الآنَ قوليهـا… ولا تتـردّدي

بعضُ الهوى لا يقبلُ التأجيـلا

قولي "أحبكَ" كي تزيدَ قداستي

ويصيـرَ شعري في الهوى إنجيلا

سأغيّرُ التقويمَ لـو أحببتـني

أمحو فصولاً أو أضيفُ فصولا

وسينتهي العصرُ القديمُ على يدي

وأقيـمُ مملكـةَ النسـاءِ بديـلا

قولي "أحبكَ" كي تصيرَ قصائدي

مـائيـةً… وكتابتي تنـزيـلا

مـلكٌ أنا.. لو تصبحينَ حبيبتي

أغزو الشموسَ مراكباً وخيولا

بصراحه رووووووووعــــــه
صحيح أعرفها من زمان لكن أول مره اقراها كامله

يعطيك العافيه مــــشــــكووووور Doodi

الـــــنـــاعـــــمــــــــه@@

أنستي ناعمة جدة 2024
أشكر لك مرورك الكريم والرائع
كثيرا من الأمور نكون علي دراية بها وعندما نقرئها نحس بأنها أول مرة
هذا نزار قباني… نحس بأنه جديد كل يوم
تقبلي مني كل أحترام وتقدير
يسلموو دودي واسمح لي بعد اذنك ان انقل قصيدة من روائع نزار الملك

نزار قباني

مع جريدة

أخرجَ من معطفهِ الجريده..

وعلبةَ الثقابِ

ودون أن يلاحظَ اضطرابي..

ودونما اهتمامِ

تناولَ السكَّرَ من أمامي..

ذوَّب في الفنجانِ قطعتين

ذوَّبني.. ذوَّب قطعتين

وبعدَ لحظتين

ودونَ أن يراني

ويعرفَ الشوقَ الذي اعتراني..

تناولَ المعطفَ من أمامي

وغابَ في الزحامِ

مخلَّفاً وراءه.. الجريده

وحيدةً

مثلي أنا.. وحيده

أكثر ما يعذبني في حبك..
أني لا أستطيع أن أحبك لأكثر..
وأكثر ما يضايقني في حواسي الخمس
أنها بقيت خمسا.. لا أكثر..
إن امرأة استثنائية مثلك
تحتاج إلى أحاسيس استثنائية
وأشواق استثنائية..
ودموع استثنائية..
وديانة رابعة..
إن امرأة استثنائية مثلك..
تحتاج إلى كتب تكتب لها وحدها ..
وإلى حزن خاص بها وحدها..
وإلى موت خاص بها وحدها..
انك امرأة متعددة
واللغة واحدة..
فماذا يمكنني أن أفعل
كي أتصالح مع لغتي..
وأزيل هذه الغربة بين سطوحك المصقولة وعرباتي المدفونة في الثلج
بين محيط خصرك..
وطموح مركبي..
لاكتشاف كروية الأرض..
ربما كنت راضية عني..
لأني جعلت كالأميرات في كتب الأطفال
ورسمتك كالملائكة على سقوف الكنائس..
ولكني لست راضياً عن نفسي..
قد كان بإمكاني أن أرسمك بشكل أفضل .
أو ربما كنت قانعة مثل كل لنساء
بأي قصيدة حب تقال لك..
أما أنا فغير قانع بقناعتك..
فهناك مئات الكلمات تطلب مقابلتي..
ولا أقابلها..
وهناك مئات من القصائد ..
تجلس ساعات في غرفة الانتظار
فاعتذر لها..
اني لا أبحث عن قصيدة ما
امرأة ما..
ولكني أبحث عن قصيدتك أنت..
ولكني حاولت أن أصوغ عينيك شعراً فما وصلت لشيء ..
فكل الكتابات قبلك صفر.. و كل الكتابات بعدك صفر ..
فاني أبحث عن كلام يقولك دون كلام..أو عن شعر يقطع المسافة بين صهيل يدي وهديل الحمام…

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.