تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كم انتِ

كم انتِ 2024.

  • بواسطة
كم أنت غريبة أراكِ تشقين بغربة نفسكِ بين قوم لا يفهمون أحاسيس فؤادكِ….
ولا معاني بؤسكِ..
أراكِ في هذه الهموم التي كبلتكِ قيود الأحزان بها …..
تائه في دروب وهموم الحياة ….
ولا أجد فيها سوى شقاء أبديا يصاحبني ليس له زوال……
أسأل تلك الآمال التي مزق الزمن صداها أين هي ؟….
وتلك الذكريات التي أكل النسيان أساها …وذلك الجرح الدامي الذي مجَّ على أثر محاسني فمحاها ….
أراكِ قعدتِ لا تبالين بعتابي و أنا أحمل ذلك الشعور الدفين وذلك ا الإخلاص المكين…
مالي أرى لإحساس فيك ِصريعا …..
بالأمس القريب كانت حياتكٍ كالسماء الباسمة ….
واليوم فقد أمست كاعماق الكهوف الواجمة……
كان لي مابين أمنياتي الجميلة أشياء كثيرة وقليل منها ثمينة ….
حتى طوت عاصفة الهجران والبين ضياها ….
و أصبحت أرى كل ما في هذا الكون الفسيح من أمال وأفراح ممزقا بعواصف رياحكِ العاتية ..
حتى ذبلت كل هممي من تراكم الهموم و الأحزان و الأسقام بما مضى من عناء السنين فأصبحت كمعدم ذي فاقة تحت حطام محاجر الأعوام ….
وافجع من ذلك نار الفراق الملتهب بين ضلوع صدري من عميق الأسـى الشجون..

اعجبني فنقلته

بصراحه خاطرة في قمت الروعه

يعطيك العافية روح وماقصرت

ونتظر كل ماهو جديد

رائعه من رائــــع
من زمان وحنا نبي نشوف خواطرك
روووح…

مساء الروعه..ياسيدى…

كسانا الحالك من سواد احرفك حزناً ..!!

وعترانا بؤس الشعور ..!!

شربنا من جفاف دمع الوساده..!!

وارتوينا ..

وآمل ان يكون لنا من غدك كأس لا يقل روعة ..!!

ولكن اتمنى ان يكون زاهرا بسكر الفرح ..!!

يا سيدي..

تقبل مني ورود المساء..!!

مشكور روووح على خواطرك الجميله

وودا حميدا للابداع من جديد
وبانتظار جديدك

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.