نصائح تربويه للعام الجديد 2024.

التربية تحمل الكثير من التحديات وهنالك بعض اﻷ‌يام، التي تمر على اﻷ‌م واﻷ‌ب تكون صعبة جداً، لذلك من المهم أن يكون هنالك نظام وقواعد تربوية؛ كي تسهل على اﻷ‌م التعامل مع أطفالها، وتتمكن من تفهم احتياجاتهم، وتبني منهجاً تربوياً سليماً. أقدم لك عزيزتي اﻷ‌م بعض النصائح؛ كي تبدئي بها هذا العام.

1- حددي نظام وقت النوم
الكل يشعر بالراحة عند النوم جيداً. احرصي على أن يكون روتين النوم محدداً كحمام قبل النوم وقراءة القصة. لﻸ‌طفال اﻷ‌كبر أيضاً امنعي السهر. الهدوء المنزلي يوفر الراحة والسكينة وكذلك يمنح اﻷ‌م واﻷ‌ب وقتاً بمعزل عن ضجيج الصغار.

2- تعزيز الثقة بالنفس
الطفل الواثق من نفسه ﻻ‌ يخاف إن أخطأ ويسعى إلى تصحيح خطئه ويتعلم من الدروس الصعبة؛ ﻷ‌نه يعرف حاجته وما يريد. حاولي تشجيع طفلك على تعزيز ثقته بنفسه من خﻼ‌ل التقليل من انتقاده والتوقف عن توبيخه. استمعي لرأيه ودعيه يشارك ويظهر شخصيته.

3- دعيه ينطلق
اﻷ‌طفال طاقتهم كبيرة وهذا جزء من تكوينهم ومراحل نموهم. بدﻻ‌ً من إطﻼ‌ق اﻷ‌وامر بأن يهدأ، خصصي لطفلك مكاناً يطلق فيه طاقته. إن كان بيتك ﻻ‌ يحتمل أن يقوم طفلك بالجري واللعب، فاحرصي على أن تصحبيه خارج المنزل؛ كي ينطلق في الحديقة العامة مثﻼ‌ً.

4- أوقات اللعب معاً
هذه اﻷ‌وقات مهمة جداً للجميع وخاصة الطفل. إنها فرصته للتعرف واﻻ‌كتشاف واﻹ‌بداع فامنحيه هذه الفرص عن طريق تخصيص وقت يومياً؛ للعب معاً بأية لعبة يختارها. شجعيه على اﻻ‌ختيار، وامنحيه الوقت ليستمتع بمشاركتك نشاطه.

5- طاولة الطعام
وقت رائع ومهم لتبادل الحديث بين أفراد اﻷ‌سرة ومشاركة كل منهم يومه مع اﻵ‌خرين. بإمكانك تشجيع الصغار على المشاركة من خﻼ‌ل السؤال عن موقف مضحك حدث اليوم، أو موقف مزعج، أجمل ما في اليوم وأسوأ ما فيه.

6- قللي من أوقات التلفزيون والهاتف المحمول
بوجود هذين الجهازين يصبح التواصل مع أفراد اﻷ‌سرة شبه معدوم. قلصي من مشاهدة التلفزيون، وحددي من أوقات استخدام الهاتف وكذلك بالنسبة ﻷ‌طفالك المراهقين، وستدهشين من اكتشافك أن هنالك الكثير عمله؛ لقضاء الوقت معاً والمشاركة بأبسط اﻷ‌شياء.

7- انزلي لمستوى طفلك
هذه من أهم نقاط التربية. أن تنزلي لمستوى طفلك جسدياً، وتتحدثي معه وأنت تنظرين بعينيه إن كنت تريدين أن تبيني له أهمية ما تقولين. كذلك أن تنزلي لمستوى تفكيره الطفولي؛ لتشعري بما يقوله وتحاولي فهمه.

8- خطة حل المشاكل
يجب أن تكون هنالك خطة موضوعة تتبعينها عند حدوث مشكلة ما وتدريجياً سوف يتعلمها الطفل؛ ليتصرف على ضوئها. فمثﻼ‌ً بالصراخ والضرب لن تحل المشكلة بل بالهدوء والحوار.


كلام جميل جداً و ينبغي تنفيذه مع الأطفال

شكراً لك وسام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.