تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هكذا الدُنيا صَديقي -رائعة الاديب حسين الساعدي

هكذا الدُنيا صَديقي -رائعة الاديب حسين الساعدي 2024.

  • بواسطة
هكذا الدُنيا صَديقي

مِثلمَا فِيهَا وُرُود..فِيهَا همًا وَصُدود
ليسَ كُل مَن يُعاهِد.هُوَ حَافِظ للعُهُود

وقُلوبٌ عَشعَشت فِيهَا الظلامه
فِيهَا نبعُ الحِقدِ تخشَى الإبتِسَامَه
نحنُ أيضًا كالمعادِن فإنقسِامِه
وَالمواقِف تُعطِي لِلمعدَنِ عَلامَه

فِيهِمُ الصامت وَلكن هُوَ فِالنفسِ يَجُود

هَكذا الدُنيَا صَديقي

إن بَكت مِنهُم عُيُونَك لا تَلمهُم
إنهُم لا يعلمُون
لو كشَفتَ العهدَ خَانك صَارَ مِنهُم
إحذر احباطَ الظُنُون

لو أصابَ سَهمهُم روحَ الشبَاب
لا تَلمهُم
سوفَ لن يُجدِي العِتَاب
لو تُسَايِرهُم
سَتعرف أنهُم كانُوا سَراب
فَتأكد ليس بالنفعِ فقط عَدَ الحساب
شمعةٌ واحدة خيرٌ مِن ظلامَاتِ الوُجُود
هكذَا الدُنيَا صَديقي

بين حيرة الأحرف وجراحاتها
كان وقوفنا
فأستمعنا لهمس عذب شجي أيقظ أحاسيسنا بعنفوانه وصدقه،،
فهو من القلب بازغ حروف شهقت من ألم الفراق ووجد الحب

شكرا لهمساتك التي عطرت ركن النثر
لك ودي واحترامي
دمت بهناء

أشكرك أخي
على روعة المشاركه
ولك عطر التحيه
ودمت بخير
بلفعل شمعه صغيره تكفي الا وهي الامل لولاه لما تحملنا العيش في هذه الدنيا وتسلم على الكلام الجميل
مشكور عزيزي

جميل اختيارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.