تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل احتل "داعش" مكان "القاعدة"؟

هل احتل "داعش" مكان "القاعدة"؟ 2024.

  • بواسطة

بعد اعلان إنشاء تحالف دولي لمواجهة تنظيم داعش في العراق ما مآلات المواجهة مع التنظيم… وما الخطر الذي يمثله على الغرب… وهل فعلاً احتل مكان تنظيم القاعدة؟

بعد سيطرة تنظيم داعش على الموصل أعلنت دولة الخلافة… تمدد التنظيم بتسارع لافت وتعاظمت قوته إلى حد يستدعي تشكل تحالف دولي لمواجهة تهديداته المحتملة، ليس على الدول المجاورة للعراق وسوريا فحسب، بل حتى على قلب أوروبا وأميركا أيضاً… كما اجمع قادة الناتو في بريطانيا…

ارتدادات عدة متوقعة حسب خبراء لهذه المواجهة مع تنظيم داعش ستدفعه إلى القيام بعمليات ارهابية انتقامية كما توعد قادة التنظيم.

تهديدات يتخذها الغربيون على محمل الجد، حيث بدأت أجهزة المخابرات الأميركية والأروبية التنسيق فيما بينها لرصد العائدين من الأوروبيين المنضمين لداعش.

لكن الخطورة كما يرى مراقبون تكمن في تحريك الخلايا النائمة لجماعات تكفيرية في داخل أوروبا وأميركا بايعت داعش مؤخراً، خاصة بعد إعلان زعيمه أبو بكر البغدادي عن تأسيس دولة الخلافة.

واقع حلفاء أميركا في المنطقة لن يكون أفضل حالاً في هذه المواجهة، فقد توقع وزير الخارجية الألماني أن يقوم التنظيم بهجمات ارهابية في السعودية والأردن، حيث يتمتع في هذين البلدين بنسبة تأييد عالية في أوساط السلفيين الذين انضم الآلاف منهم للقتال إلى جانب داعش.

خبراء غربيون يؤكدون أن درء خطر تنظيم الدولية الاسلامية، يكمن في توجيه ضربات قاضية سريعة وارباكه، عبر استهداف كبار قادته كي لا يقوم بعمليات انتقامية.

لكن هذا الأمر دونه عقبات عدة إحداها استبعاد مواجهة التنظيم على الأراضي السورية، واتخاذه من المواطنين دروعاً بشرية، ما سيؤدي إلى خسائر فادحة تبطئ العملية العسكرية لسنوات كما تذكر صحيفة فايننشال تايمز.

الخطر الأكبر الذي يذكره المركز النرويجي للأبحاث الدفاعية، انضمام العناصر والقيادات الشابة في تنظيم القاعدة إلى داعش. وبالرغم من رفض الرعيل الأول في القاعدة مبايعة البغدادي، إلا أن هذا الأمر بدأ يعطي شمولية أكبر للتنظيم خارج حدود العراق وسوريا تظهر ملامحه بوضوح في مصر وليبيا ولبنان وبعض دول المغرب العربي.

وانطلاقاً من هذا الكلام، يرى جان بيار فيليو، أستاذ العلوم السياسية أن تنظيم القاعدة عاش كنموذج تاريخي، وسيترك المكان للدولة الاسلامية التي حققت ما لم يستطع تحقيقه على مر عقود مضت.


داعش وتنظيم القاعدة كلاهما من صناعة الغرب ومجتمعاتنا مسالمة لا تحب التقال
أشهر قليلة وسيتخلص العالم من داعش بإذن الله
فعلاً ناس غريبة وتصرفاتهم لا تدخل العقل
قال الله ما أمرهم قتال إسرائيل قال هههههه

شكراً لك حبيبتي على نقل الخبر..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.